رسالة تعزية من الملك إلى الرئيس الأمريكي بايدن
ناظورسيتي: متابعة
وجه الملك محمد السادس رسالة تعزية ودعم إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جوزيف روبينيت بايدن، على خلفية الحرائق المدمرة التي هبت عبر جزيرة ماوي، تركت وراءها خسائر كبيرة في الأرواح البشرية وخسائر مادية هائلة.
جاء في رسالة الملك "نتيجة للحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي وأحدثت خسائر بشرية فادحة وأضرارا جسيمة، أود أن أعبر من خلال فخامتكم وعبركم إلى العائلات المكلومة والشعب الأمريكي الصديق عن تعازينا الصادقة وتعاطفنا العميق، وأن نقدم لكم جميعًا كلمات التعاون والدعم والمواساة، وأسأل الله أن يمنحكم الصبر والقوة في مواجهة هذه المحنة".
وأضاف الملك"وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري".
وجه الملك محمد السادس رسالة تعزية ودعم إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جوزيف روبينيت بايدن، على خلفية الحرائق المدمرة التي هبت عبر جزيرة ماوي، تركت وراءها خسائر كبيرة في الأرواح البشرية وخسائر مادية هائلة.
جاء في رسالة الملك "نتيجة للحرائق المروعة التي اجتاحت جزيرة ماوي وأحدثت خسائر بشرية فادحة وأضرارا جسيمة، أود أن أعبر من خلال فخامتكم وعبركم إلى العائلات المكلومة والشعب الأمريكي الصديق عن تعازينا الصادقة وتعاطفنا العميق، وأن نقدم لكم جميعًا كلمات التعاون والدعم والمواساة، وأسأل الله أن يمنحكم الصبر والقوة في مواجهة هذه المحنة".
وأضاف الملك"وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري".
هذا وسجلت ولاية هاواي خسائر مأساوية جراء الحرائق الهائلة التي أدت إلى تحول إحدى المدن التاريخية السياحية في جزيرة ماوي إلى رماد. ويبدو أن هذه الكارثة قد تكون أسوأ حادثة طبيعية في تاريخ هذه المنطقة الأميركية الصغيرة.
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن هذه الحرائق إلى أزيد من 80 شخصا بعد عمليات البحث التي أجرتها فرق الإنقاذ في أطلال منتجع لاهاينا.
وتعمل فرق الإنقاذ مع كلاب مدربة لتمشيط المنطقة والبحث عن جثث المفقودين، ومن المتوقع أن يتم العثور على المزيد من ضحايا هذه الحرائق المدمرة التي دمرت ألف مبنى وأجبرت الآلاف على النزوح.
في الأيام القليلة الماضية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن منطقة كارثة طبيعية في هاواي، مما سمح بتخصيص مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي لدعم جهود الإغاثة وتوفير المأوى الفوري وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن هذه الحرائق إلى أزيد من 80 شخصا بعد عمليات البحث التي أجرتها فرق الإنقاذ في أطلال منتجع لاهاينا.
وتعمل فرق الإنقاذ مع كلاب مدربة لتمشيط المنطقة والبحث عن جثث المفقودين، ومن المتوقع أن يتم العثور على المزيد من ضحايا هذه الحرائق المدمرة التي دمرت ألف مبنى وأجبرت الآلاف على النزوح.
في الأيام القليلة الماضية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن منطقة كارثة طبيعية في هاواي، مما سمح بتخصيص مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي لدعم جهود الإغاثة وتوفير المأوى الفوري وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
