رغم تورط حزبه في تشتيت الريفيين.. زعيم الاستقلال "يستشهد" بمقاومة الخطابي لوحدة الصف الحزبي بالريف
ناظورسيتي : متابعة
في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات الداخلية التي تعصف بتنظيمات حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة، أكد الأمين العام للحزب، نزار بركة، على أهمية العلاقة التاريخية والوطنية التي تربط الحزب بمنطقة الريف.
وأشار بركة خلال لقاء تواصلي ترأسه أمس الأحد 23 فبراير الجاري، بمقر الحزب بمدينة الحسيمة، إلى الدور المحوري الذي لعبته منطقة الريف في الكفاح الوطني ضد الاستعمار، مستحضراً قيادة عبد الكريم الخطابي للنضال الوطني.
في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات الداخلية التي تعصف بتنظيمات حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة، أكد الأمين العام للحزب، نزار بركة، على أهمية العلاقة التاريخية والوطنية التي تربط الحزب بمنطقة الريف.
وأشار بركة خلال لقاء تواصلي ترأسه أمس الأحد 23 فبراير الجاري، بمقر الحزب بمدينة الحسيمة، إلى الدور المحوري الذي لعبته منطقة الريف في الكفاح الوطني ضد الاستعمار، مستحضراً قيادة عبد الكريم الخطابي للنضال الوطني.
ويأتي هذا اللقاء في ظل خلافات حادة بين أعضاء الحزب بالإقليم، زاد من حدتها رفض نزار بركة استقبال وفد يضم أكثر من 30 عضواً من قيادات الحزب بالمنطقة.
وشهد اللقاء مشاركة شخصيات بارزة من الحزب، بما في ذلك أحمد مضيان، المفتش الإقليمي، ونور الدين مضيان، النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة، إلى جانب عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية.
وأكد بركة على ضرورة العمل الجماعي ووحدة الصف داخل الحزب استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشدداً على أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة الحسيمة، مشيداً بمداخلات الحضور التي أظهرت حرصهم على النهوض بأوضاع الإقليم، مذكراً بالعناية الملكية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمنطقة، والتي أثمرت مشاريع تنموية كبرى مثل مشروع "منارة المتوسط".
واختتم بركة اللقاء بالتأكيد على التزام حزب الاستقلال بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات سكان الحسيمة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، في حين رد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات المسؤول الحزبي المذكور، مذكرينه بـ"جرائم" حزبه في الريف خاصة سنتي 1958-1959، وتصفية جيش التحرير الشمالي وأحد رموزه عباس لمساعدي، واعتقال عدد من المقاومين الريفين وتغبيرهم بسجن دار بريشة.
وشهد اللقاء مشاركة شخصيات بارزة من الحزب، بما في ذلك أحمد مضيان، المفتش الإقليمي، ونور الدين مضيان، النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة، إلى جانب عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية.
وأكد بركة على ضرورة العمل الجماعي ووحدة الصف داخل الحزب استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشدداً على أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة الحسيمة، مشيداً بمداخلات الحضور التي أظهرت حرصهم على النهوض بأوضاع الإقليم، مذكراً بالعناية الملكية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمنطقة، والتي أثمرت مشاريع تنموية كبرى مثل مشروع "منارة المتوسط".
واختتم بركة اللقاء بالتأكيد على التزام حزب الاستقلال بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات سكان الحسيمة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، في حين رد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات المسؤول الحزبي المذكور، مذكرينه بـ"جرائم" حزبه في الريف خاصة سنتي 1958-1959، وتصفية جيش التحرير الشمالي وأحد رموزه عباس لمساعدي، واعتقال عدد من المقاومين الريفين وتغبيرهم بسجن دار بريشة.
