عن اليوم24
أماط عبد العزيز النويضي، المحامي والحقوقي المغربية، اللثام عن “معاناة معتقلي حراك الريف في السجن المحلي عكاشة في الدارالبيضاء”، الذين يتابعون في حالة اعتقال بتهم ثقيلة، على رأسها المس بالسلامة الداخلية للدولة.
وقال عبد العزيز النويضي، الذي زار المعتقلين على خلفية حراك الريف، أول أمس الاثنين، في تصريح لـ”اليوم 24”: “لقد أثار أسفنا أنهم يعيشون في ظروف مزرية في السجن”.
وأوضح المحامي والحقوقي المغربي ذاته أن ” باستثناء الزفزافي، المعتقلون ينامون مع الحشرات، والفئران في زنازين شديدة الرطوبة، في ظل غياب الماء الصالح للشرب”.
وتابع النويضي أن المعتقلين أبلغوه، أيضا، أنهم “لا يتوفرون على تغذية جيدة، كما أن مدة فسحتهم لا تتعدى 16 دقيقة فقط، فيما لا تتعدى مقابلة عائلاتهم 15 دقيقة”.
وكانت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 في الدارالبيضاء قد نفت ما وصفته بـ”الادعاءات، التي تناولها الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي حول أوضاع معتقلي الريف”.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن “جميع هؤلاء السجناء يستفيدون من ساعة من الفسحة، كما هو منصوص عليه في القانون 23.98، المتعلق بتنظيم، وتسيير المؤسسات السجنية”.
وأضافت أنه “على عكس ما تم ادعاؤه بخصوص حرمان السجناء من بعض اللوازم الأساسية، فإن إدارة السجن حرصت على تزويد السجناء المعنيين بأدوات النظافة، ومصاحف، وكتب، وأغطية بالقدر الكافي”.
وبخصوص وضع بعض المعتقلين المعنيين في زنازين انفرادية، ذكرت المؤسسة بأن الأصل في الاعتقال الاحتياطي هو الاعتقال الانفرادي، كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون، وأضافت أن حالة الزنازين في الحي، الذي يقطن فيه هؤلاء السجناء، تستجيب لكافة شروط الاعتقال، بما فيها التزود بالماء الصالح للشرب من دون انقطاع.
أماط عبد العزيز النويضي، المحامي والحقوقي المغربية، اللثام عن “معاناة معتقلي حراك الريف في السجن المحلي عكاشة في الدارالبيضاء”، الذين يتابعون في حالة اعتقال بتهم ثقيلة، على رأسها المس بالسلامة الداخلية للدولة.
وقال عبد العزيز النويضي، الذي زار المعتقلين على خلفية حراك الريف، أول أمس الاثنين، في تصريح لـ”اليوم 24”: “لقد أثار أسفنا أنهم يعيشون في ظروف مزرية في السجن”.
وأوضح المحامي والحقوقي المغربي ذاته أن ” باستثناء الزفزافي، المعتقلون ينامون مع الحشرات، والفئران في زنازين شديدة الرطوبة، في ظل غياب الماء الصالح للشرب”.
وتابع النويضي أن المعتقلين أبلغوه، أيضا، أنهم “لا يتوفرون على تغذية جيدة، كما أن مدة فسحتهم لا تتعدى 16 دقيقة فقط، فيما لا تتعدى مقابلة عائلاتهم 15 دقيقة”.
وكانت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 في الدارالبيضاء قد نفت ما وصفته بـ”الادعاءات، التي تناولها الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي حول أوضاع معتقلي الريف”.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن “جميع هؤلاء السجناء يستفيدون من ساعة من الفسحة، كما هو منصوص عليه في القانون 23.98، المتعلق بتنظيم، وتسيير المؤسسات السجنية”.
وأضافت أنه “على عكس ما تم ادعاؤه بخصوص حرمان السجناء من بعض اللوازم الأساسية، فإن إدارة السجن حرصت على تزويد السجناء المعنيين بأدوات النظافة، ومصاحف، وكتب، وأغطية بالقدر الكافي”.
وبخصوص وضع بعض المعتقلين المعنيين في زنازين انفرادية، ذكرت المؤسسة بأن الأصل في الاعتقال الاحتياطي هو الاعتقال الانفرادي، كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون، وأضافت أن حالة الزنازين في الحي، الذي يقطن فيه هؤلاء السجناء، تستجيب لكافة شروط الاعتقال، بما فيها التزود بالماء الصالح للشرب من دون انقطاع.