ناظورسيتي: متابعة
على اثر الحادث الأليم الذي عاشه المملكة المغربية جراء أحداث الزلزال المؤلم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في العديد من الجهات، فقد تم رصد مجموعة من المنشورات والرسائل والصور والمحادثات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سياق الحملات والمبادرات التضامنية، تتضمن مضامين مسيئة خاصة بفئة الأطفال والنساء الضحايا، والتي من شأنها التحريض على أفعال تدخل ضمن خانة الجرائم والجنح المعاقب عليها قانون بمقتضى قانون رقم 27.14 المتعلق بالاتجار بالبشر والذي يعرض مرتكبيها لعقوبات زجرية مشددة.
وقد قامت اللجنة الوطنية، ضمن الاختصاصات التي تضطلع بها بناء على مقتضيات المادة السابعة من القانون المذكور، خاصة فيما يتعلق برصد مظاهر الاتجار بالبشر واقتراح مختلف أشكال التنسيق والتعاون بين السلطات المختصة، بإحالة هذه الحالات المرصودة على السلطات الأمنية والجهات القضائية المعنية لاتخاذ المتعين.
على اثر الحادث الأليم الذي عاشه المملكة المغربية جراء أحداث الزلزال المؤلم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في العديد من الجهات، فقد تم رصد مجموعة من المنشورات والرسائل والصور والمحادثات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سياق الحملات والمبادرات التضامنية، تتضمن مضامين مسيئة خاصة بفئة الأطفال والنساء الضحايا، والتي من شأنها التحريض على أفعال تدخل ضمن خانة الجرائم والجنح المعاقب عليها قانون بمقتضى قانون رقم 27.14 المتعلق بالاتجار بالبشر والذي يعرض مرتكبيها لعقوبات زجرية مشددة.
وقد قامت اللجنة الوطنية، ضمن الاختصاصات التي تضطلع بها بناء على مقتضيات المادة السابعة من القانون المذكور، خاصة فيما يتعلق برصد مظاهر الاتجار بالبشر واقتراح مختلف أشكال التنسيق والتعاون بين السلطات المختصة، بإحالة هذه الحالات المرصودة على السلطات الأمنية والجهات القضائية المعنية لاتخاذ المتعين.
وعليه، فإن اللجنة الوطنية تهيب بالجميع التبيلغ عن كل الحالات المحتملة للاتجار بالبشر التي تم رصدها، على الرقم الأخضر للتبيلغ عن الضحايا المحتملين للاتجار بالبشر، 0800004747 الذي وضعته اللجنة الوطنية رهن إشارة العموم لهذه الغاية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الرقم الأخضر المشار إليه أعلاه مخصص فقط للتبليغ عن الحالات المحتملة للاتجار بالبشر، وبالتالي فإن كل تبليغ بحالات خارج هذا الإطار يتعين توجيهه إلى الجهات المختصة، من أجل ضمان تدبير أمثل للآلية المتاحة للعموم وفتح المجال للتبليغ عن الحالات الحقيقية لضحايا محتملين التي تستوجب التفاعل الفوري معها. .
كما تبقى إمكانية التبليغ عن حالات محتلة للاتجار بالبشر مفتوحة أيضا، في إطار التواصل مع السلطات القضائية والأمنية بما فيها خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف المحدثة لديهما وفق القواعد القانونية الجاري بها العمل.
وتجدر الإشارة، إلى أن الرقم الأخضر المشار إليه أعلاه مخصص فقط للتبليغ عن الحالات المحتملة للاتجار بالبشر، وبالتالي فإن كل تبليغ بحالات خارج هذا الإطار يتعين توجيهه إلى الجهات المختصة، من أجل ضمان تدبير أمثل للآلية المتاحة للعموم وفتح المجال للتبليغ عن الحالات الحقيقية لضحايا محتملين التي تستوجب التفاعل الفوري معها. .
كما تبقى إمكانية التبليغ عن حالات محتلة للاتجار بالبشر مفتوحة أيضا، في إطار التواصل مع السلطات القضائية والأمنية بما فيها خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف المحدثة لديهما وفق القواعد القانونية الجاري بها العمل.