ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
تطل عليكم ناظورسيتي بروبورتاج مصور من داخل مدرسة الأمل لذوي الإعاقة بالناظور حين صادفنا تكوينا خاصا للمستفيدين بذات المركز.
المؤسسة التي تعتبر فريدة على المستوى الوطنية، تحتضن تلاميذا من ذوي إعاقات مختلفة، خصوصا الذهنية منها، وتقدم حصصا في الترويض الطبي والدعم التربوي وتستفيد من مشاريع تدخل شريكة بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية التعاون الوطني وأطراف أخرى كمؤسسة محمد السادس للمعاقين.
تطل عليكم ناظورسيتي بروبورتاج مصور من داخل مدرسة الأمل لذوي الإعاقة بالناظور حين صادفنا تكوينا خاصا للمستفيدين بذات المركز.
المؤسسة التي تعتبر فريدة على المستوى الوطنية، تحتضن تلاميذا من ذوي إعاقات مختلفة، خصوصا الذهنية منها، وتقدم حصصا في الترويض الطبي والدعم التربوي وتستفيد من مشاريع تدخل شريكة بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية التعاون الوطني وأطراف أخرى كمؤسسة محمد السادس للمعاقين.
مدرسة الامل للتلاميذ والتلميذات في وضعية اعاقة بالناظور، تتوفر على أقسام للتدريس وإدارة وغرفة للترويض الطبي وملعب لمزاولة الرياضة ومطبخ وقاعة الاعلاميات
ويتلقى المستفيدون دروسا وورشات في شعبة فن الطبخ والحلويات، كما يستفيديون من برامج لإعادة إدماجهم في سوق الشغل -وفقا لإدارة المؤسسة-
شباب في وضعية اعاقة استوفوا سنوات التمدرس في السلك الابتدائي، وأقسام الدمج المدرسي في مدرسة ابن خلدون ثم انتقلوا إلى مدرسة الأمل للتلاميذ في وضعية اعاقة التي دشنها صاحب الجلالة حفظه الله وايده بتاريخ 10سبتمبر 2011 .
وقد هيأت الجمعية مطبخا داخل المؤسسة وبمعايير حديثة تستجيب لقدرات هذه الفئة ما بين 2013 الى غاية 2017 وبشراكة مع جمعية وزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية
ان فكرة التكوين في الطبخ والحلويات فكرة تسعى من خلالها الجمعية الى تحقيق اهداف متعدد على المستوى الاجتماعي والنفسي والاقتصادي، فالتكوين هو خطة لتجاوز الاعاقة وإعادة الثقة بالنفس وفرصة لممارسة الحياة والتخلص من اللا جدوى .
هذا التكوين حسب المؤسسة يساهم في تغيير العقليات بزرع ثقافة قبول الاخر والاعتراف به وتحقيق ثقافة المساواة
ويتلقى المستفيدون دروسا وورشات في شعبة فن الطبخ والحلويات، كما يستفيديون من برامج لإعادة إدماجهم في سوق الشغل -وفقا لإدارة المؤسسة-
شباب في وضعية اعاقة استوفوا سنوات التمدرس في السلك الابتدائي، وأقسام الدمج المدرسي في مدرسة ابن خلدون ثم انتقلوا إلى مدرسة الأمل للتلاميذ في وضعية اعاقة التي دشنها صاحب الجلالة حفظه الله وايده بتاريخ 10سبتمبر 2011 .
وقد هيأت الجمعية مطبخا داخل المؤسسة وبمعايير حديثة تستجيب لقدرات هذه الفئة ما بين 2013 الى غاية 2017 وبشراكة مع جمعية وزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية
ان فكرة التكوين في الطبخ والحلويات فكرة تسعى من خلالها الجمعية الى تحقيق اهداف متعدد على المستوى الاجتماعي والنفسي والاقتصادي، فالتكوين هو خطة لتجاوز الاعاقة وإعادة الثقة بالنفس وفرصة لممارسة الحياة والتخلص من اللا جدوى .
هذا التكوين حسب المؤسسة يساهم في تغيير العقليات بزرع ثقافة قبول الاخر والاعتراف به وتحقيق ثقافة المساواة