ناظورسيتي: ج.ز
سلط اليوتوبر الناظوري محمد أنور مؤذين الضوء على موسم "بوييلماون" أو بويرماون، أو بوجلود كما تم تعريبه، الأخير الذي يتجسد بمنطقة سوس على شكل كرنفال سنوي يأتي كل سنة في أعقاب اليومية الثانية لعيد الأضحى منذ قرون.
وفي تسمية جازت للكرنفال حسب عادات بعض الشعوب، فاسم الهالوين وازى اسم مهرجان أو كرنفال بوجلود، العادة التي دأب الأمازيغ على الاحتفال بها بذات المنطقة من المملكة منذ قرون سحيقة.
وقد رافق دورة هذه السنة من كرنفال "بوجلود"، الذي يقام سنويا بمناطق أمازيغية بالمغرب، جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بين الرافضين لأشكاله الاحتفالية، القائمة وفقهم على م يرونه "طقوس وثنية وشيطانية تعارض الدين الإسلامي"، رغم أن استمراره في المملكة يفيد بعدم اختلافه مع الشريعة، وبين مدافعين عن الحفاظ على هذا الموروث الثقافي، الذي تعود جذوره لقرون.
سلط اليوتوبر الناظوري محمد أنور مؤذين الضوء على موسم "بوييلماون" أو بويرماون، أو بوجلود كما تم تعريبه، الأخير الذي يتجسد بمنطقة سوس على شكل كرنفال سنوي يأتي كل سنة في أعقاب اليومية الثانية لعيد الأضحى منذ قرون.
وفي تسمية جازت للكرنفال حسب عادات بعض الشعوب، فاسم الهالوين وازى اسم مهرجان أو كرنفال بوجلود، العادة التي دأب الأمازيغ على الاحتفال بها بذات المنطقة من المملكة منذ قرون سحيقة.
وقد رافق دورة هذه السنة من كرنفال "بوجلود"، الذي يقام سنويا بمناطق أمازيغية بالمغرب، جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بين الرافضين لأشكاله الاحتفالية، القائمة وفقهم على م يرونه "طقوس وثنية وشيطانية تعارض الدين الإسلامي"، رغم أن استمراره في المملكة يفيد بعدم اختلافه مع الشريعة، وبين مدافعين عن الحفاظ على هذا الموروث الثقافي، الذي تعود جذوره لقرون.
ويسرد الشاب أنور مؤذين، تفاصيل الإحتفال ببوجلود كل عيد أضحى، في روبورتاج كامل ينير على العادة خباياها.
وبوجلود أو "بويرماون" تقليد شعبي أمازيغي، ينظم كل عام خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى، في قرى ومدن بمنطقة سوس، وسط المملكة، ويتنكر خلاله مجموعة من الشباب بأزياء وأقنعة مصنعة تقليديا وأساسا من جلود الماعز والخرفان، ويتجولون على صوت الطبول والأهازيج الشعبية، حاملين سيقان الأنعام التي يهددون بها بضرب من يرفض منحهم دراهم أو هدايا.
واستحال الطقس التنكري لـ"بوجلود" (صاحب الجلود)، الذي يرجع باحثون جذوره إلى قرون ما قبل الإسلام، من مناسبة جمع أهالي القرى الأمازيغية إلى كرنفال فني كبير تحتضنه مدن كبرى بأكادير وغيرها، يحضره ويشارك فيه الآلاف من أبناء المدينة والقرى المجاورة، ابتداء من اليوم الثاني لعيد الأضحى، ويستمر لأسبوع.
كما تطورت أيضا مظاهره الاحتفالية من ارتداء جلود الماعز والخرفان ووضع قرونها إلى تعبيرات وأشكال فنية مستجدة، سواء على مستوى اللباس أو الأقنعة التنكرية المستعملة، حتى بات المهرجان يستقطب اهتماما ومتابعة متنامية سنة عن أخرى، يرافقهما نقاش تثيره أصوات رافضة لما تسميه "الأزياء والطقوس الوثنية" التي تطبع هذه الاحتفالات.
وبوجلود أو "بويرماون" تقليد شعبي أمازيغي، ينظم كل عام خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى، في قرى ومدن بمنطقة سوس، وسط المملكة، ويتنكر خلاله مجموعة من الشباب بأزياء وأقنعة مصنعة تقليديا وأساسا من جلود الماعز والخرفان، ويتجولون على صوت الطبول والأهازيج الشعبية، حاملين سيقان الأنعام التي يهددون بها بضرب من يرفض منحهم دراهم أو هدايا.
واستحال الطقس التنكري لـ"بوجلود" (صاحب الجلود)، الذي يرجع باحثون جذوره إلى قرون ما قبل الإسلام، من مناسبة جمع أهالي القرى الأمازيغية إلى كرنفال فني كبير تحتضنه مدن كبرى بأكادير وغيرها، يحضره ويشارك فيه الآلاف من أبناء المدينة والقرى المجاورة، ابتداء من اليوم الثاني لعيد الأضحى، ويستمر لأسبوع.
كما تطورت أيضا مظاهره الاحتفالية من ارتداء جلود الماعز والخرفان ووضع قرونها إلى تعبيرات وأشكال فنية مستجدة، سواء على مستوى اللباس أو الأقنعة التنكرية المستعملة، حتى بات المهرجان يستقطب اهتماما ومتابعة متنامية سنة عن أخرى، يرافقهما نقاش تثيره أصوات رافضة لما تسميه "الأزياء والطقوس الوثنية" التي تطبع هذه الاحتفالات.