متابعة
نقلت "الزنقة 20"، قصة واقعية صادمة نشرت تفاصيلها صحيفة (rtlnieuws) الهولندية، لمهاجر مغربي فقد والديه و عمه بسبب فيروس كورونا،
الصحيفة نشرت أن المغربي "حسن" المقيم في مدينة أوتريخت، و في 9 أيام فقد أمه وأبوه وعمه، فيما نقل سبعة من أفراد عائلته إلى المستشفى للعلاج من الفيروس.
الشاب المنحدر من منطقة الريف ، يروي للصحيفة الهولدية أنه فقد والده (76 سنة) ، و أمه (69 سنة) وعمه (80 سنة) في رمشة عين بسبب فيروس كورونا.
و يضيف أن سبعة آخرين من أفراد اسرته تم نقلهم إلى المستشفى ، بينهم أحد أشقائه الذي يتواجد في العناية المركزة.
ويسرد حسن تفاصيل إصابة والديه بالفيروس ، حيث يقول أنهم توجهوا في فبراير الماضي إلى أداء العمرة رفقة عمه وعمته ، و اضطروا لاحقاً إلى العودة سريعاً بسبب إغلاق الحدود إثر تفشي فيروس كورونا.
ويضيف أنهم عادوا في 15 مارس عبر إسطنبول بسلام إلى هولندا ، و في اليوم الموالي قاموا بتنظيم حفل عشاء بوجود عدد كبير من أفراد العائلة.
و واصل في سرد الواقعة بالقول : ” يوم الثلاثاء بدأت أمي تشعر بضعف واضح و لم يكن تشعر بالحمى ولم يكن لديها مشكل في التنفس ، لكنها كانت ترفض الأكل و الشرب ، وراودها خوف من إصابتها بفيروس كورونا.
بعد بضعة أيام ، يضيف الشاب حسن ، اتصل بالطبيب بعدما تدهور وضع والدته الصحي ، حيث طلب منه نقلها إلى المستشفى رفقة والده فوراً ليتم التأكد من إصابتهما بالفيروس.
وزاد أن عمه كذلك وضع في العناية المركزة بعد إصابته بالعدوى ، حيث فارق والده الحياة أولا في 30 مارس ، ثم عمه ، فوالدته التي توفيت في 7 أبريل الماضي.
حسن يقول أنه ذات مرة قبل قدمي والده لأنه غادر المغرب إلى هولندا باكراً ووفر له جميع مقومات العيش ، حيث أضاف بالقول : ” لقد كانوا والدين رائعين ، وشعرت بالأمان معهم في المنزل. لقد أحبوا بعضهم البعض كثيرا”.
نقلت "الزنقة 20"، قصة واقعية صادمة نشرت تفاصيلها صحيفة (rtlnieuws) الهولندية، لمهاجر مغربي فقد والديه و عمه بسبب فيروس كورونا،
الصحيفة نشرت أن المغربي "حسن" المقيم في مدينة أوتريخت، و في 9 أيام فقد أمه وأبوه وعمه، فيما نقل سبعة من أفراد عائلته إلى المستشفى للعلاج من الفيروس.
الشاب المنحدر من منطقة الريف ، يروي للصحيفة الهولدية أنه فقد والده (76 سنة) ، و أمه (69 سنة) وعمه (80 سنة) في رمشة عين بسبب فيروس كورونا.
و يضيف أن سبعة آخرين من أفراد اسرته تم نقلهم إلى المستشفى ، بينهم أحد أشقائه الذي يتواجد في العناية المركزة.
ويسرد حسن تفاصيل إصابة والديه بالفيروس ، حيث يقول أنهم توجهوا في فبراير الماضي إلى أداء العمرة رفقة عمه وعمته ، و اضطروا لاحقاً إلى العودة سريعاً بسبب إغلاق الحدود إثر تفشي فيروس كورونا.
ويضيف أنهم عادوا في 15 مارس عبر إسطنبول بسلام إلى هولندا ، و في اليوم الموالي قاموا بتنظيم حفل عشاء بوجود عدد كبير من أفراد العائلة.
و واصل في سرد الواقعة بالقول : ” يوم الثلاثاء بدأت أمي تشعر بضعف واضح و لم يكن تشعر بالحمى ولم يكن لديها مشكل في التنفس ، لكنها كانت ترفض الأكل و الشرب ، وراودها خوف من إصابتها بفيروس كورونا.
بعد بضعة أيام ، يضيف الشاب حسن ، اتصل بالطبيب بعدما تدهور وضع والدته الصحي ، حيث طلب منه نقلها إلى المستشفى رفقة والده فوراً ليتم التأكد من إصابتهما بالفيروس.
وزاد أن عمه كذلك وضع في العناية المركزة بعد إصابته بالعدوى ، حيث فارق والده الحياة أولا في 30 مارس ، ثم عمه ، فوالدته التي توفيت في 7 أبريل الماضي.
حسن يقول أنه ذات مرة قبل قدمي والده لأنه غادر المغرب إلى هولندا باكراً ووفر له جميع مقومات العيش ، حيث أضاف بالقول : ” لقد كانوا والدين رائعين ، وشعرت بالأمان معهم في المنزل. لقد أحبوا بعضهم البعض كثيرا”.