ناظورسيتي: نسيم الشريف
ذكرت مصادر متطابقة، أن لحسن الدوادي، وزير الشؤون العامة والحكامة، اتخذ قراراً غير مسبوق، وذلك بعد الانتقادات الواسعة وحملة الاستنكار التي خلفتها مشاركته في الوقفة الاحتجاجية المنظمة ليلة أمس من طرف نقابة "عمال سنطرال" أمام البرلمان.
وتبادل منتمون لحزب العدالة والتنمية، منشورات فيما بينهم تفيد عقد الأمانة العامة لقاء مساء اليوم يهم النظر في قرار (ربما الاستقالة من الحكومة)، اتخذه الداودي، بعد أن انضم عبد العزيز أخنوش و المنتمون للبيجيدي لحملة الاستنكار التي استهدفت ووزير الحكامة بسبب مشاركته في احتجاجات عمال شركة سنطرال.
إلى ذلك، وجه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه بعدم الإدلاء بأي تصاريح إعلامية او مواقف عبر المواقع الالكترونية حول الغلط الذي ارتكبه لحسن الداودي، إلى حين مناقشة ذلك في اجتماع الأمانة العامة.
وقال العثماني في بلاغ له’’ يعلن الأمين العام أنه قد تقرر عقد اجتماع استثنائي للأمانة العامة للحزب، وذلك لمناقشة موضوع خروج الأخ لحسن الداودي في مظاهرة عمالية أمس، وفي انتظار ذلك أدعو جميع أعضاء الحزب عدم الإدلاء بأي تصريح أو الإعلان عن أي موقف بأي وسيلة كانت إلى حين مناقشة الموضوع من قبل الأمانة العامة‘‘.
من جهة ثانية، لم تتوقف غضبة العثماني على لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة على إثر مشاركته أمس الثلاثاء، في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة “سنطرال دانون” المنتمون للمركزية النقابية “ك.د.ش” أمام مقر البرلمان، و امتدت إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي أبدى ايضا امتعاضه واستهجانه بدوره لما قام به الوزير السالف ذكره.
وحسب مواقع الكترونية، فإن أخنوش وصف تصرف الداودي بكونه سابقة في المغرب ستضر بصورة الحكومة وستظهرها بمظهر الضعف، ما سيزيد في تأزيم الوضع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إيجاد الحلول المناسبة لتلبية مطالب المواطنين وفق ما هو متاح من إمكانيات.
ذكرت مصادر متطابقة، أن لحسن الدوادي، وزير الشؤون العامة والحكامة، اتخذ قراراً غير مسبوق، وذلك بعد الانتقادات الواسعة وحملة الاستنكار التي خلفتها مشاركته في الوقفة الاحتجاجية المنظمة ليلة أمس من طرف نقابة "عمال سنطرال" أمام البرلمان.
وتبادل منتمون لحزب العدالة والتنمية، منشورات فيما بينهم تفيد عقد الأمانة العامة لقاء مساء اليوم يهم النظر في قرار (ربما الاستقالة من الحكومة)، اتخذه الداودي، بعد أن انضم عبد العزيز أخنوش و المنتمون للبيجيدي لحملة الاستنكار التي استهدفت ووزير الحكامة بسبب مشاركته في احتجاجات عمال شركة سنطرال.
إلى ذلك، وجه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه بعدم الإدلاء بأي تصاريح إعلامية او مواقف عبر المواقع الالكترونية حول الغلط الذي ارتكبه لحسن الداودي، إلى حين مناقشة ذلك في اجتماع الأمانة العامة.
وقال العثماني في بلاغ له’’ يعلن الأمين العام أنه قد تقرر عقد اجتماع استثنائي للأمانة العامة للحزب، وذلك لمناقشة موضوع خروج الأخ لحسن الداودي في مظاهرة عمالية أمس، وفي انتظار ذلك أدعو جميع أعضاء الحزب عدم الإدلاء بأي تصريح أو الإعلان عن أي موقف بأي وسيلة كانت إلى حين مناقشة الموضوع من قبل الأمانة العامة‘‘.
من جهة ثانية، لم تتوقف غضبة العثماني على لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة على إثر مشاركته أمس الثلاثاء، في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة “سنطرال دانون” المنتمون للمركزية النقابية “ك.د.ش” أمام مقر البرلمان، و امتدت إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي أبدى ايضا امتعاضه واستهجانه بدوره لما قام به الوزير السالف ذكره.
وحسب مواقع الكترونية، فإن أخنوش وصف تصرف الداودي بكونه سابقة في المغرب ستضر بصورة الحكومة وستظهرها بمظهر الضعف، ما سيزيد في تأزيم الوضع في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إيجاد الحلول المناسبة لتلبية مطالب المواطنين وفق ما هو متاح من إمكانيات.