المزيد من الأخبار






زوجة المعتقل محمد جلول: أفتخر بزوجي القوي وهو وسام بالنسبة لي وعلى الدولة التصالح مع نفسها


زوجة المعتقل محمد جلول: أفتخر بزوجي القوي وهو وسام بالنسبة لي وعلى الدولة التصالح مع نفسها
عبد الإله شبل | عن هسبريس

كشفت سعاد امبارك، زوجة محمد جلول، المعتقل على خلفية ما بات يعرف بـ"حراك الريف"، خلال زيارتها له بالسجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء، المعروف بتسمية "عكاشة"، أن نفسية زوجها مرتفعة حتى وهو وراء القضبان.

وأوضحت سعاد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن زوجها المعتقل "قوي، وهكذا عهدناه، لا شيء سيخيفه، طالما أنه كان يدافع عن حقوق المواطنين"، بتعبيرها، مؤكدة أنه "لم يقم بأي شيء مسيء".

زوجة جلول، التي لم تفارق الدموع مقلتيها، أكدت أن الموقوف "تعرض للاختطاف وليس الاعتقال، على اعتبار أننا لم نتوصل من النيابة العامة بأي قرار في الموضوع؛ إذ تم اختطافه بشكل همجي ووحشي".

وأكدت المتحدثة نفسها أن التهم الموجهة إلى زوجها "وهمية تم إلصاقها بالمحتجين من طرف المخزن"، مضيفة: "أستنكر هذا العمل؛ لأنه ليس في صالح الدولة المغربية، وعليها تصحيح أخطائها".

وشددت زوجة جلول، الأم لثلاثة أبناء، على أن مطالب المحتجين في الحسيمة لا تتعدى أن تكون اجتماعية واقتصادية، والتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية، داعية الدولة إلى "الاستجابة إلى المطالب، وإسقاط التهم التي يلصقها المخزن بالمعتقلين".

وأشارت سعاد إلى أن "قضية جلول ظاهرة للعيان، وعيب وعار أن يتم اعتقال مناضلينا ولا نعرف ما المصير الذي سيلقونه في ما بعد".

وعبّرت المتحدثة عن افتخارها بزوجها، بالنظر إلى كونه ناشطا حقوقيا، وأنه اعتقل بسبب دفاعه عن حقوق المواطنين وليس في قضية سرقة أو غيرها، وقالت: "أنا نفسي محمد جلول، وأفتخر به وهو وسام بالنسبة لي"، مضيفة: "كلنا معتقلون سياسيون، وهذه فضيحة وعلى الدولة التصالح مع نفسها".

وقالت الزوجة إنها "تطالب الدولة المغربية بالإفراج عن جلول، وناصر الزفزافي وباقي المعتقلين السياسيين"، وأضافت: "عليها تصحيح أخطائها؛ لأن ما قامت به جرم في حق المعتقلين وفي حق زوجي".

وعبّرت سعاد، في تصريحها لهسبريس، عن أسفها لكون "المعاناة، وما خلفته تداعيات حراك الريف، ازدادت في بلاد الحكرة"، وفق تعبيرها.

وكانت سعاد جلول قد حلت بسجن "عكاشة"، مرفوقة بوالدة جلول وابنه وشقيقه، في إطار زيارة عائلات المعتقلين التي كانت مصحوبة بأعضاء من لجنة الدعم التي تشكلت في مدينة الدار البيضاء.

وسبق أن أحيل الناشط محمد جلول على سجن عين السبع، بناء على قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الحسيمة، رفقة أربعة آخرين، قبل أن يحيل قاضي التحقيق بالدار البيضاء على المؤسسة السجنية ذاتها 19 شخصا آخر، وبعدها أحال ناصر الزفزافي وستة من رفاقه.



1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 10/06/2017 13:55
نعمة الزوجة

2.أرسلت من قبل azar في 10/06/2017 15:03
افتخر بزوجك صحابلك مشا بحرر فلسطين

3.أرسلت من قبل aghelas في 10/06/2017 17:11
إلى رقم 2 أزرار زيرو
نعم تفتخر بزوجها وهو مناضل من أجل الكرامة من أجل كرامتك أنت أيها الجربوع المتخلف أما فلسطين دافع عليها أنت يا مدلول

4.أرسلت من قبل aghelas في 10/06/2017 17:16
شيئان في الدنيا يستحقان المنازعة ، وطن حنون و إمرأة رائعة

5.أرسلت من قبل EUROPA LI AZAR ZIRO في 10/06/2017 17:59
أنت يا أزار زيرو كما قال الآخ سابقا ، المرأة لم تخاف وعبرت عن شعورها وعن رجولة زوجها المناضل ليس مثلك يا AZAR لا تستطع ترفع صوتك ولو بمنزلك ، وأنت تحت أمك منذ بداية الإضراباة.

6.أرسلت من قبل سيفاو في 10/06/2017 19:01
جرح كل أعرابي قومجي هو فلسطين، وأم القضايا عنده هي فلسطين، والنضال لا ينبغي أن يكون إلا لتحريرها، نوض شمر على دراعك أسي أزار وحررها، ياك خوتك ف 1967 تجمعو كاملين باش يقضيو على اسرائيل وهزمتهم شر هزيمة ، كاتسنى أحفاد
أسد الريف يمشيو يخوضو معركة لييست معركتهم، بيك يا ولدي

7.أرسلت من قبل Azar في 10/06/2017 19:43 من المحمول
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير إجابته السكوت

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح