زيادة مرتقبة في أسعار المحروقات بالمغرب وهذه تفاصيلها
ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر مهنية أن شركات توزيع المواد البترولية في المغرب قررت فرض زيادات جديدة في أسعار المحروقات اعتبارا من الأول من أكتوبر المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الزيادات ستتراوح بين 70 سنتيم ودرهم واحد للتر فيما يتعلق بأسعار البنزين والغازوال، وهي المحروقات الأكثر استهلاكا بين المواطنين.
كان من المتوقع في البداية أن تطبق الزيادات في أسعار المحروقات منتصف شهر شتنبر الجاري، بزيادة تقدر بـ 50 سنتيم للتر. ولكن نظرا للظروف الاستثنائية التي عاشها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب مناطق عدة، قررت الشركات تأجيل هذه الزيادات إلى بداية شهر أكتوبر المقبل.
كشفت مصادر مهنية أن شركات توزيع المواد البترولية في المغرب قررت فرض زيادات جديدة في أسعار المحروقات اعتبارا من الأول من أكتوبر المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الزيادات ستتراوح بين 70 سنتيم ودرهم واحد للتر فيما يتعلق بأسعار البنزين والغازوال، وهي المحروقات الأكثر استهلاكا بين المواطنين.
كان من المتوقع في البداية أن تطبق الزيادات في أسعار المحروقات منتصف شهر شتنبر الجاري، بزيادة تقدر بـ 50 سنتيم للتر. ولكن نظرا للظروف الاستثنائية التي عاشها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب مناطق عدة، قررت الشركات تأجيل هذه الزيادات إلى بداية شهر أكتوبر المقبل.
وأكدت المصادر أن هذا التأجيل تسبب في خسائر تقدر بحوالي 135 مليون درهم لشركات توزيع المحروقات، وبالتالي فإن هذه الزيادات أصبحت ضرورية حسبها لضمان توفير المحروقات في السوق الوطنية.
وتعزى هذه الزيادات إلى الارتفاع المستمر في أسعار النفط على الصعيدين الوطني والدولي. فقد شهدت أسعار النفط ارتفاعا متسارعا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تجاوز سعر البرميل الـ 75 دولارا في يوليو وزاد إلى 85 دولارا في غشت، وهو الآن فوق 93 دولار بالنسبة لبرنت، ومن المتوقع أن يصل إلى 100 دولار في بداية أكتوبر حسب مراقبين.
يعزى هذا الارتفاع المستمر في أسعار النفط إلى الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، القائدة لمجموعة أوبك + مع روسيا، بتخفيض الإنتاج بشكل طوعي.
وقد خفضت المملكة السعودية مليون برميل إضافي يوميا منذ يوليو، واعتبرته إجراء مؤقتا. وقامت روسيا أيضا بتقليل صادرات النفط بشكل طوعي في الأشهر الأخيرة، ملتزمة بتقليلها بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
وتعزى هذه الزيادات إلى الارتفاع المستمر في أسعار النفط على الصعيدين الوطني والدولي. فقد شهدت أسعار النفط ارتفاعا متسارعا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث تجاوز سعر البرميل الـ 75 دولارا في يوليو وزاد إلى 85 دولارا في غشت، وهو الآن فوق 93 دولار بالنسبة لبرنت، ومن المتوقع أن يصل إلى 100 دولار في بداية أكتوبر حسب مراقبين.
يعزى هذا الارتفاع المستمر في أسعار النفط إلى الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، القائدة لمجموعة أوبك + مع روسيا، بتخفيض الإنتاج بشكل طوعي.
وقد خفضت المملكة السعودية مليون برميل إضافي يوميا منذ يوليو، واعتبرته إجراء مؤقتا. وقامت روسيا أيضا بتقليل صادرات النفط بشكل طوعي في الأشهر الأخيرة، ملتزمة بتقليلها بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
