ناظورسيتي | متابعة
تسبب سؤال القاضي على الطرشي للمعتقل محمد المحدالي "واش نتا مغربي؟" موجة غضب في صفوف النشطاء المعتقلين على ذمة الحراك، وعمت حالة هيجان بعد سؤال القاضي، حيث اعتبرها المعتقل ودفاعه وعائلات المعتقلين الحاضرين بالقاعة مسّا صارخ بوطنيتهم، ليعلن ناصر الزفزافي من داخل القفص الزجاجي ومعه باقي المعتقلين انسحابهم، حتى اعتذار المحكمة وسحبها للسؤال، حيث اعتبر الزفزافي أن سؤال القاضي فيه مس بوطنية المعتقلين، قائلا : "يمكن أن نصبر على كل شيء من تعذيب وضرب إلا المس وإهانة وطنيتنا"..
وفي ذات السياق طالب دفاع المعتقلين في شخص المحامية خديجة الروكاني التي صرخت بقوة: "إن هذا السؤال يعود إلى زمن السرفاتي الذي رحل للبرازيل وجرد من وطنيته، هذا السؤال تخويني وعلى المحكمة سحبه"، ليتدخل ممثل النيابة العامة لتهدئة الأوضاع طالبا من القاضي رفع الجلسة للإستراحة، معتبرا أنه لا تملك أي سلطة كيفما كانت الحق في سؤال مغربي عن مغربيته، وأن هذا الأمر لا يقبله عاقل، مؤكدا على أنه مجرد سوء تفاهم، ولا يعتقد أن المحكمة قصدت ذلك.
وعبر ممثل النيابة العامة عن ارتياحه قائلا: "الحمد لله على أن الصرخة التي جاءت من القاعة نابعة عن غيرة وطنية صادقة، التي لا تقبل فيها مزايدة".
تسبب سؤال القاضي على الطرشي للمعتقل محمد المحدالي "واش نتا مغربي؟" موجة غضب في صفوف النشطاء المعتقلين على ذمة الحراك، وعمت حالة هيجان بعد سؤال القاضي، حيث اعتبرها المعتقل ودفاعه وعائلات المعتقلين الحاضرين بالقاعة مسّا صارخ بوطنيتهم، ليعلن ناصر الزفزافي من داخل القفص الزجاجي ومعه باقي المعتقلين انسحابهم، حتى اعتذار المحكمة وسحبها للسؤال، حيث اعتبر الزفزافي أن سؤال القاضي فيه مس بوطنية المعتقلين، قائلا : "يمكن أن نصبر على كل شيء من تعذيب وضرب إلا المس وإهانة وطنيتنا"..
وفي ذات السياق طالب دفاع المعتقلين في شخص المحامية خديجة الروكاني التي صرخت بقوة: "إن هذا السؤال يعود إلى زمن السرفاتي الذي رحل للبرازيل وجرد من وطنيته، هذا السؤال تخويني وعلى المحكمة سحبه"، ليتدخل ممثل النيابة العامة لتهدئة الأوضاع طالبا من القاضي رفع الجلسة للإستراحة، معتبرا أنه لا تملك أي سلطة كيفما كانت الحق في سؤال مغربي عن مغربيته، وأن هذا الأمر لا يقبله عاقل، مؤكدا على أنه مجرد سوء تفاهم، ولا يعتقد أن المحكمة قصدت ذلك.
وعبر ممثل النيابة العامة عن ارتياحه قائلا: "الحمد لله على أن الصرخة التي جاءت من القاعة نابعة عن غيرة وطنية صادقة، التي لا تقبل فيها مزايدة".