متابعة
جلسة غير مسبوقة في تاريخ القضاء المغربي، شهدتها القاعة رقم 4 بقصر العدالة بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، صباح الخميس الماضي، فلأول مرّة تنعقد جلسة دون أكوام ملفات تحوي ركاما من الأوراق والوثائق، موضوعة أمام هيئة الحكم، واقتصر الأمر، في أول جلسة إلكترونية بالمغرب، على حاسوبين أحدهما كان موضوعا أمام رئيس الجلسة والآخر كانت تستعمله كاتبة الضبط.
الجلسة ترأسها القاضي جواد الرجواني، وكانت في إطار القضاء الفردي بالغرفة المدنية بابتدائية المدينة، واستغرقت زهاء أربعين دقيقة، تم البت خلالها في ستين ملفا، أخذا بعين الاعتبار الإكراهات المتعلقة ببداية إطلاق المبادرة، فيما أكد مصدر قانوني أن العملية كانت تستغرق، عادة، في زمن ما قبل العدالة الإلكترونية، على الأقل، ساعة ونصف الساعة، آملا أن يكون الأمر بداية لترشيد وعقلنة الزمن القضائي، وتسريع وتيرة التقاضي في المغرب.
جلسة غير مسبوقة في تاريخ القضاء المغربي، شهدتها القاعة رقم 4 بقصر العدالة بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، صباح الخميس الماضي، فلأول مرّة تنعقد جلسة دون أكوام ملفات تحوي ركاما من الأوراق والوثائق، موضوعة أمام هيئة الحكم، واقتصر الأمر، في أول جلسة إلكترونية بالمغرب، على حاسوبين أحدهما كان موضوعا أمام رئيس الجلسة والآخر كانت تستعمله كاتبة الضبط.
الجلسة ترأسها القاضي جواد الرجواني، وكانت في إطار القضاء الفردي بالغرفة المدنية بابتدائية المدينة، واستغرقت زهاء أربعين دقيقة، تم البت خلالها في ستين ملفا، أخذا بعين الاعتبار الإكراهات المتعلقة ببداية إطلاق المبادرة، فيما أكد مصدر قانوني أن العملية كانت تستغرق، عادة، في زمن ما قبل العدالة الإلكترونية، على الأقل، ساعة ونصف الساعة، آملا أن يكون الأمر بداية لترشيد وعقلنة الزمن القضائي، وتسريع وتيرة التقاضي في المغرب.