المزيد من الأخبار






ساحة التّحرير بالنّاظور.. أيّ "مُحَرَّرٍ" جديد سيُنْبَتُ بِها كالفِطر؟


ساحة التّحرير بالنّاظور.. أيّ "مُحَرَّرٍ" جديد سيُنْبَتُ بِها كالفِطر؟
ناظورسيتي: محمد السعيدي

بعد أن أُعدم التمثال- التذكار الوحيد واليتيم الذي كان يؤثث فضاء ساحة التحرير، وهو نفس التذكار المُخلّد لبطولات جيش التحرير بالّريف، وهو ذاته الذي كلّف ميزانية رصدت من المال العمومي، وانتهى به الأمر بعد أن تمّ التخلّص منه مرميّاً قرب مستودع الحواجز الحديدية المتواجد قرب ضريح "سيدي علي"، وبعد أن خضعت ساحة التحرير وشارع محمد الخامس لإعادة الهيكلة والاصلاح، ويَا لَيتَهُ لم تَتِم أشغال هذا الإصلاح، بعد كل هذا، لوحظ مؤخراً وجود أشغال إنجاز "مرفق" بنفس الساحة، وقبالة إحدى الفنادق المتواجدة هي الأخرى بهذه الساحة.

هذا الأمر فسح المجال لطرح أسئلة حول طبيعة هذه الأشغال والجهة التي تتولاها (هل هي البلدية، وكالة مارتشيكا، وزارة التجهيز، شركة خاصة...)، في غياب وجود أية دليل يشير إلى طبيعة وإطار وتكلفة وهدف ما يتم بناءه، وفي ظل الغموض حول من يتولى الإشراف على تدبير العديد من القضايا داخل مدينة الناظور أمام تداخل تدخّلات جهات مختلفة، إذ أن الكثير من المشاريع والأشغال التي تعرفها المدينة لا تُعرف الجهة المشرفة عليها، أو الجهة المخول لها البث في منح بعض التراخيص المتعلقة باستغلال فضاءات عمومية.

فهل سيعاد بناء ووضع تذكار لآخر من خلال أشغال البناء القائمة حاليّاً؟ أم أن الأمر قد يتعلّق بأمور أخرى؟.











تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح