
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
في مشهد يعكس استقالة وزارة الصحة والجهات المنتخبة من دورها الأساسي، أطلقت ساكنة جماعة امرابطن "تماسينت" حملة تبرعات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف جمع الأموال لشراء سيارة إسعاف، في ظل غياب هذه الخدمة الأساسية، التي أصبحت ضرورة ملحة لإنقاذ حياة المرضى ونقلهم إلى المستشفيات.
ووجدت الحملة تجاوبا مهما، خصوصا من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، الذين أبدوا تضامنهم المطلق مع أبناء منطقتهم، حيث بلغت قيمة التبرعات حتى أمس الاثنين أكثر من 17 مليون سنتيم، في انتظار استكمال المبلغ المطلوب لاقتناء السيارة.
في مشهد يعكس استقالة وزارة الصحة والجهات المنتخبة من دورها الأساسي، أطلقت ساكنة جماعة امرابطن "تماسينت" حملة تبرعات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف جمع الأموال لشراء سيارة إسعاف، في ظل غياب هذه الخدمة الأساسية، التي أصبحت ضرورة ملحة لإنقاذ حياة المرضى ونقلهم إلى المستشفيات.
ووجدت الحملة تجاوبا مهما، خصوصا من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، الذين أبدوا تضامنهم المطلق مع أبناء منطقتهم، حيث بلغت قيمة التبرعات حتى أمس الاثنين أكثر من 17 مليون سنتيم، في انتظار استكمال المبلغ المطلوب لاقتناء السيارة.
وحسب نشطاء فإن هذه المبادرة الشعبية، وإن كانت تعكس حس التضامن بين المواطنين، إلا أنها في الوقت ذاته تفضح الواقع المزري للخدمات الصحية في المنطقة، حيث تعاني الساكنة من غياب وسائل النقل الطبي وضعف البنية التحتية الصحية، مما يدفع المرضى إلى الاعتماد على سيارات الأجرة أو وسائل نقل غير مهيأة لنقلهم إلى المستشفيات، في مشهد غير مقبول في مغرب اليوم.
ويثير صمت المنتخبين والمسؤولين المحليين غضب الساكنة، الذين يرون أن توفير سيارات الإسعاف والمرافق الصحية هو من صميم مهام الدولة والجهات المنتخبة، وليس عبئا على المواطنين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى التكفل بما يفترض أن يكون خدمة عمومية مضمونة. في الوقت الذي تعرف فيه القدرة الشرائية ضغطا كبيرا أمام استفحال البطالة وموجة الغلاء.
ويطالب نشطاء محليون الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل، سواء من خلال توفير سيارات الإسعاف و تحسين الخدمات الصحية.
ويثير صمت المنتخبين والمسؤولين المحليين غضب الساكنة، الذين يرون أن توفير سيارات الإسعاف والمرافق الصحية هو من صميم مهام الدولة والجهات المنتخبة، وليس عبئا على المواطنين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى التكفل بما يفترض أن يكون خدمة عمومية مضمونة. في الوقت الذي تعرف فيه القدرة الشرائية ضغطا كبيرا أمام استفحال البطالة وموجة الغلاء.
ويطالب نشطاء محليون الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل، سواء من خلال توفير سيارات الإسعاف و تحسين الخدمات الصحية.