محمد العلالي | نور الدين جلول
أضحت وضعية البنيات التحتية، بكل من حي بويزارزارا وحي بويغمارن بجماعة إحدادان، كارثية تتكبد الساكنة نتائجها السلبية جراء معاناتها اليومية إزاء الأمر، وهو ما جعل الأخيرة تستغيث قصد تدخل كل الجهات المعنية لوضع حد للمعانات المذكورة، وذلك قبل تطور الوضع إلى ما لا يحمد عقباه، علما أن الأشغال التي شهدتها الأحياء المذكورة والمتعلقة بربطها بشبكة الصرف الصحي، شابتها حسب الساكنة ذاتها مجموعة من الإختلالات التي اتضحت بجلاء وطالب المواطنين من اللجن المختصة لدى الجهات المعنية بضرورة الإنتقال لمعاينتها قصد الوقوف على حقيقة الأمر ومتابعة الأطراف التي نقف وراء الإختلالات المذكورة والتقصير الذي سجل على مستوى إنجاز الأشغال التي تحولت إلى كابوس يزعج راحة وطمأنينة الساكنة.
وفي ذات السياق باشرت يوم أمس الجمعة 03 فبراير الجاري، جمعية النماء الاجتماعية بالناظور، عمليات مراقبة ومتابعة، لأشغال الصرف الصحي التي ستشمل بعض جماعات الإقليم، حيث كانت إنطلاقة هذه العمليات من موقع حي بويزارزارا بالناظور وانتهت بحي بني بوغمارن بجماعة احدادن ومن المبرمج ان تستمر العمليات ذاتها وصولا إلى الاحياء التي ستستفيد من هذا المشروع، حيث شهدت الزيارات الميدانية المبرمجة في العملية ذاتها، مشاركة لجنة ضمت تقنيين و خبراء وجمعويين قصد إعداد تقرير مفصل حول الإختلالات المسجلة في الأشغال الخاصة بشبكة الصرف الصحي قبل إحالتها على الجهات المختصة من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وقد خلص التقرير الأولي الذي أعدته اللجنة المذكورة، إلى تسجيل جملة من الملاحظات المتمثلة أساسا في عدم تطابق نوعية وحجم الانابيب المستعملة مع الكثافة السكانية بهذه الاحياء، وعدم استفادة عدد من المجموعات السكنية من الاشغال المنجزة، و ظهور نماذج من الزبونية و المحسوبية في التعامل مع مجموعات سكنية تابعة لمقاولين على حساب منازل للسكان طالها التهميش او اخرى طالها التأخر، و العشوائية و ترك كثير من الازقة و الطرق في حالة غير سليمة مما يعرض الاطفال و الراجلين و السيارات للخطر، و الانقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب وهو ما يكشف بعض الخروقات التي قامت بها الشركة حسب الساكنة، بإعتبار غياب علامات وجود انابينب الماء من قبيل الشبكة الزرقاء البلاستكية التي تكون فوق انابيب الماء،و الترقيم المنظم في خريطة العدادات، إلى جانب عدم استطاعة غالبية الساكنة آداء مبالغ الإستفادة من شبكة الصرف الصحي، ويرتقب أن يعرض التقرير على الجهات المعنية محليا ومركزيا قصد دراستها وإيفاد لجن مركزية قصد تقصي الحقائق.
أضحت وضعية البنيات التحتية، بكل من حي بويزارزارا وحي بويغمارن بجماعة إحدادان، كارثية تتكبد الساكنة نتائجها السلبية جراء معاناتها اليومية إزاء الأمر، وهو ما جعل الأخيرة تستغيث قصد تدخل كل الجهات المعنية لوضع حد للمعانات المذكورة، وذلك قبل تطور الوضع إلى ما لا يحمد عقباه، علما أن الأشغال التي شهدتها الأحياء المذكورة والمتعلقة بربطها بشبكة الصرف الصحي، شابتها حسب الساكنة ذاتها مجموعة من الإختلالات التي اتضحت بجلاء وطالب المواطنين من اللجن المختصة لدى الجهات المعنية بضرورة الإنتقال لمعاينتها قصد الوقوف على حقيقة الأمر ومتابعة الأطراف التي نقف وراء الإختلالات المذكورة والتقصير الذي سجل على مستوى إنجاز الأشغال التي تحولت إلى كابوس يزعج راحة وطمأنينة الساكنة.
وفي ذات السياق باشرت يوم أمس الجمعة 03 فبراير الجاري، جمعية النماء الاجتماعية بالناظور، عمليات مراقبة ومتابعة، لأشغال الصرف الصحي التي ستشمل بعض جماعات الإقليم، حيث كانت إنطلاقة هذه العمليات من موقع حي بويزارزارا بالناظور وانتهت بحي بني بوغمارن بجماعة احدادن ومن المبرمج ان تستمر العمليات ذاتها وصولا إلى الاحياء التي ستستفيد من هذا المشروع، حيث شهدت الزيارات الميدانية المبرمجة في العملية ذاتها، مشاركة لجنة ضمت تقنيين و خبراء وجمعويين قصد إعداد تقرير مفصل حول الإختلالات المسجلة في الأشغال الخاصة بشبكة الصرف الصحي قبل إحالتها على الجهات المختصة من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وقد خلص التقرير الأولي الذي أعدته اللجنة المذكورة، إلى تسجيل جملة من الملاحظات المتمثلة أساسا في عدم تطابق نوعية وحجم الانابيب المستعملة مع الكثافة السكانية بهذه الاحياء، وعدم استفادة عدد من المجموعات السكنية من الاشغال المنجزة، و ظهور نماذج من الزبونية و المحسوبية في التعامل مع مجموعات سكنية تابعة لمقاولين على حساب منازل للسكان طالها التهميش او اخرى طالها التأخر، و العشوائية و ترك كثير من الازقة و الطرق في حالة غير سليمة مما يعرض الاطفال و الراجلين و السيارات للخطر، و الانقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب وهو ما يكشف بعض الخروقات التي قامت بها الشركة حسب الساكنة، بإعتبار غياب علامات وجود انابينب الماء من قبيل الشبكة الزرقاء البلاستكية التي تكون فوق انابيب الماء،و الترقيم المنظم في خريطة العدادات، إلى جانب عدم استطاعة غالبية الساكنة آداء مبالغ الإستفادة من شبكة الصرف الصحي، ويرتقب أن يعرض التقرير على الجهات المعنية محليا ومركزيا قصد دراستها وإيفاد لجن مركزية قصد تقصي الحقائق.