ناظورسيتي - إلياس حجلة
بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي تصادف يوم الأحد 4 ربيع الأول 1436 هـ واليوم الوطني للمساجد الذي يصاف الأسبوع الثاني بعد أسبوع المولد النبوي الشريف ، شهد مسجد الحسن الثاني بلعري الشيخ بالناظور مساء يوم الأربعاء 8ربيع الأول 1436هـ الموافق لــ:31دجنبر 2014م انطلاق عملية تفريشة جديدة أشرفت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقد حضر هذا النشاط المبهج السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بمعية مجموعة من رواد المسجد يتقدمهم أعضاء لجنته ومجموعة من الشباب الذين ينهضون بأعمال مشكورة تتعلق بصيانة المسجد ، وتنقيته وتنظيفه وصباغته ، وإعادة بناء مرافقه الصحية وساحات الوضوء .
وقد كانت أمسية مباركة هذه التي تصادف ذكريات دينية ووطنية انخرط في بهجتها وفرحتها عموم المومنين الذين جاءوا لشهود هذا الخير .
وللتذكير فان مسجد الحسن الثاني الذي يقع بحي لعري الشيخ بالناظور يعد من المساجد التاريخية الثلاثة في المدينة التي أشرفت على بنائها وزارة الأوقاف حيث يعد الثالث بعد مسجد محمد الخامس ومسجد الأميرة التي بنيت مباشرة بعد الاستقلال. وكان بناؤه عام 1974م. على مساحة صغيرة توسعت فيمابعد من طرف أهل الإحسان فأصبح الآن على أرضية تقدر بأزيد من 3000م.م وقد أدى دورا مهما في التوعية والإرشاد والتوجيه ويضم مصلى للنساء وكتابا قرآنيا للنساء ، ومرفقا لمحو الأمية للنساء وآخر للرجال. ولا يزال المسجد على جدته فيما يقوم به من خدمات علمية وتنويرية واجتماعية ، ولذلك حظي بتجديد فراشه من طرف الوزارة الوصية التي اعتادت أن تضطلع بهذه المهام الجليلة لفائدة المصلين والمصليات . علما ان مجموع المساحة المفروشة 3000م.م بما فيها مصلى النساء .
ولجنة المسجد باسمها واسم كل الرواد والرائدات وعموم المومنين والمومنات يتقدمون باجزل الشكر الى السيد رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ويطلبون تبليغ تهانئهم الكاملة لوزارة الأوقاف التي ما فتئت تلتفت الى بيوت الله وكل المساجد بالعناية والرعاية والصيانة في ظل التوجيهات السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله كما يوجهون نداء هم الصادق لكل الغيورين للمحافظة على نظافة المسجد وصيانة أركانه ومحيطه والأزقة والشوارع التي تؤدي اليه ، فللمسجد حرمات ، وله قدسية ، فلايليق أبدا التسبب فيما يلوث أجواءه مهما كانت الظروف ، وان ذلك كله يعتبر من عمارة المساجد التي قال فيها سبحانه وتعالى : إِنِّمَا يَعْمُرُ مَساجِدَ اَللهِ مَنَ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ ِالأَخِرِ وَأَقَامَ اَلصَّلاَةَ وَأَتَى اَلزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ اِلَّااَللهَ فَعَسى أٌُوْلئِكَ أَنْ يَكُونُو اْ مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ ".
بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي تصادف يوم الأحد 4 ربيع الأول 1436 هـ واليوم الوطني للمساجد الذي يصاف الأسبوع الثاني بعد أسبوع المولد النبوي الشريف ، شهد مسجد الحسن الثاني بلعري الشيخ بالناظور مساء يوم الأربعاء 8ربيع الأول 1436هـ الموافق لــ:31دجنبر 2014م انطلاق عملية تفريشة جديدة أشرفت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقد حضر هذا النشاط المبهج السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بمعية مجموعة من رواد المسجد يتقدمهم أعضاء لجنته ومجموعة من الشباب الذين ينهضون بأعمال مشكورة تتعلق بصيانة المسجد ، وتنقيته وتنظيفه وصباغته ، وإعادة بناء مرافقه الصحية وساحات الوضوء .
وقد كانت أمسية مباركة هذه التي تصادف ذكريات دينية ووطنية انخرط في بهجتها وفرحتها عموم المومنين الذين جاءوا لشهود هذا الخير .
وللتذكير فان مسجد الحسن الثاني الذي يقع بحي لعري الشيخ بالناظور يعد من المساجد التاريخية الثلاثة في المدينة التي أشرفت على بنائها وزارة الأوقاف حيث يعد الثالث بعد مسجد محمد الخامس ومسجد الأميرة التي بنيت مباشرة بعد الاستقلال. وكان بناؤه عام 1974م. على مساحة صغيرة توسعت فيمابعد من طرف أهل الإحسان فأصبح الآن على أرضية تقدر بأزيد من 3000م.م وقد أدى دورا مهما في التوعية والإرشاد والتوجيه ويضم مصلى للنساء وكتابا قرآنيا للنساء ، ومرفقا لمحو الأمية للنساء وآخر للرجال. ولا يزال المسجد على جدته فيما يقوم به من خدمات علمية وتنويرية واجتماعية ، ولذلك حظي بتجديد فراشه من طرف الوزارة الوصية التي اعتادت أن تضطلع بهذه المهام الجليلة لفائدة المصلين والمصليات . علما ان مجموع المساحة المفروشة 3000م.م بما فيها مصلى النساء .
ولجنة المسجد باسمها واسم كل الرواد والرائدات وعموم المومنين والمومنات يتقدمون باجزل الشكر الى السيد رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ويطلبون تبليغ تهانئهم الكاملة لوزارة الأوقاف التي ما فتئت تلتفت الى بيوت الله وكل المساجد بالعناية والرعاية والصيانة في ظل التوجيهات السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله كما يوجهون نداء هم الصادق لكل الغيورين للمحافظة على نظافة المسجد وصيانة أركانه ومحيطه والأزقة والشوارع التي تؤدي اليه ، فللمسجد حرمات ، وله قدسية ، فلايليق أبدا التسبب فيما يلوث أجواءه مهما كانت الظروف ، وان ذلك كله يعتبر من عمارة المساجد التي قال فيها سبحانه وتعالى : إِنِّمَا يَعْمُرُ مَساجِدَ اَللهِ مَنَ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ ِالأَخِرِ وَأَقَامَ اَلصَّلاَةَ وَأَتَى اَلزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ اِلَّااَللهَ فَعَسى أٌُوْلئِكَ أَنْ يَكُونُو اْ مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ ".