ساكنة دوار أولاد اعمامو بزايو تصعد في مسيرة احتجاجية لإزالة محجرة "كوناريف" وعامل الإقليم يدعو الى اجتماع مع ممثلي الساكنة
يوسف العلوي / محمد العلوي
نظمت ساكنة دوار أولاد، اعمامو ودوار قراقشة وحي معمل السكر ودوار أولاد لمريض يومه السبت 10 فبراير الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام تنديدا بما وصفته بالكارثة البيئية التي ألمت بساكنة الدواوير المجاورة في ظل صمت المسؤولين والسلطات المحلية، بحضور مكثف للقوة العمومية وقوات التدخل السريع ورئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد استوت وباشا المدينة.
ورغم الأضرار التي لحقت بالدواير الأربعة المذكورة، وإيفاد لجنة مختصة في تقييم الأوضاع حول إذا ما كانت محجرة "كوناريف" حقا تلحق أضرارا بالغة في صفوف الساكنة، فإن السلطات المحلية لازالت في شد وجذب مع الساكنة حول الحلول الممكنة التي بموجبها أن تفرض حق العيش الكريم للساكنة.
رئيس جماعة أولاد استوت أكد أن السيد عامل إقليم الناظور، سيعقد اجتماعا مع لجنة منبثقة من ساكنة الدواوير المجاورة ومكونة من 6 أشخاص، حيث تم تبليغ السيد العامل بكل حيثيات موضوع الاحتجاج، حيث أكد في معرض كلامه على عدم استطاعته تقديم وعود ايجابية لحل هذا المشكل، بالمقابل أكد أحد المتدخلين من سكان الدواوير المتضررة أنه لن يتم تنفيذ أية وعود لأنه سبق أن تم وعد الساكنة مسبقا لكن دون جدوى، حيث طالب بإيجاد حلول جذرية لهذا الموضوع.
رئيس دائرة لوطا أكد للساكنة أن محجرة كوناريف لا يمكن إغلاقها حاليا، لأن ملاكها يتوفرون على رخصة قانونية تؤهلهم العمل بشكل مستمر وعادي، حيث يجب أن ترفع دعوى قضائية استعجالية لوكيل الملك من أجل البث في هذا الأمر. وأكد رئيس لجنة الحوار المنبثقة من الساكنة انه لن يحضر الاجتماع لأنه تضليل وليس حل، وأضاف أنه لن يجلس على طاولة الحوار إلا إذا كان هناك حل نهائي يرضي الطرفين.
نظمت ساكنة دوار أولاد، اعمامو ودوار قراقشة وحي معمل السكر ودوار أولاد لمريض يومه السبت 10 فبراير الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا مسيرة احتجاجية سيرا على الأقدام تنديدا بما وصفته بالكارثة البيئية التي ألمت بساكنة الدواوير المجاورة في ظل صمت المسؤولين والسلطات المحلية، بحضور مكثف للقوة العمومية وقوات التدخل السريع ورئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد استوت وباشا المدينة.
ورغم الأضرار التي لحقت بالدواير الأربعة المذكورة، وإيفاد لجنة مختصة في تقييم الأوضاع حول إذا ما كانت محجرة "كوناريف" حقا تلحق أضرارا بالغة في صفوف الساكنة، فإن السلطات المحلية لازالت في شد وجذب مع الساكنة حول الحلول الممكنة التي بموجبها أن تفرض حق العيش الكريم للساكنة.
رئيس جماعة أولاد استوت أكد أن السيد عامل إقليم الناظور، سيعقد اجتماعا مع لجنة منبثقة من ساكنة الدواوير المجاورة ومكونة من 6 أشخاص، حيث تم تبليغ السيد العامل بكل حيثيات موضوع الاحتجاج، حيث أكد في معرض كلامه على عدم استطاعته تقديم وعود ايجابية لحل هذا المشكل، بالمقابل أكد أحد المتدخلين من سكان الدواوير المتضررة أنه لن يتم تنفيذ أية وعود لأنه سبق أن تم وعد الساكنة مسبقا لكن دون جدوى، حيث طالب بإيجاد حلول جذرية لهذا الموضوع.
رئيس دائرة لوطا أكد للساكنة أن محجرة كوناريف لا يمكن إغلاقها حاليا، لأن ملاكها يتوفرون على رخصة قانونية تؤهلهم العمل بشكل مستمر وعادي، حيث يجب أن ترفع دعوى قضائية استعجالية لوكيل الملك من أجل البث في هذا الأمر. وأكد رئيس لجنة الحوار المنبثقة من الساكنة انه لن يحضر الاجتماع لأنه تضليل وليس حل، وأضاف أنه لن يجلس على طاولة الحوار إلا إذا كان هناك حل نهائي يرضي الطرفين.
