
ناظورسيتي : متابعة
شهد محيط مطار فاس سايس، عشية اليوم الجمعة 11 أبريل الجاري، حادثة سقوط طائرة مدنية صغيرة، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني، والدهشة والقلق بين السكان القريبين من المنطقة.
الطائرة المتضررة، التابعة لشركة "إير أوسيون" الخاصة، هي من نوع "هوكر 800" وتحمل ترقيم مغربي، حيث تعرضت لحادثة خطيرة أثناء محاولتها الهبوط قادمة من مطار مراكش المنارة، وانزلقت وانقلبت عند نهاية المدرج.
شهد محيط مطار فاس سايس، عشية اليوم الجمعة 11 أبريل الجاري، حادثة سقوط طائرة مدنية صغيرة، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني، والدهشة والقلق بين السكان القريبين من المنطقة.
الطائرة المتضررة، التابعة لشركة "إير أوسيون" الخاصة، هي من نوع "هوكر 800" وتحمل ترقيم مغربي، حيث تعرضت لحادثة خطيرة أثناء محاولتها الهبوط قادمة من مطار مراكش المنارة، وانزلقت وانقلبت عند نهاية المدرج.
ووفق التحريات الأولية فإن الطائرة كانت خالية من الركاب في لحظة وقوع الحادث، وكان على متنها فقط ثلاثة أفراد من طاقم الرحلة، وهم الربابنة.
وأسفر الحادث عن إصابة أفراد الطاقم بجروح مختلفة، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس لتلقي العلاجات الضرورية، حيث لا زالت حالتهم الصحية مجهولة.
وباشرت السلطات المحلية والأمنية، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ والطوارئ، العمل على الفور لتأمين محيط المدرج وتقديم الإسعافات الأولية للربابنة، كما تم تفعيل خطة الطوارئ الطبية في المنطقة لتقديم الدعم اللازم للجهات الأمنية.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقاً شاملاً لتحديد أسباب وملابسات الحادث، في محاولة لفهم العوامل التي أدت إلى وقوعه، خاصة وأن الظروف الجوية كانت مستقرة وقت الحادث، مما يفتح المجال أمام فرضيات أخرى تتعلق بالجانب الفني أو البشري.




وأسفر الحادث عن إصابة أفراد الطاقم بجروح مختلفة، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس لتلقي العلاجات الضرورية، حيث لا زالت حالتهم الصحية مجهولة.
وباشرت السلطات المحلية والأمنية، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ والطوارئ، العمل على الفور لتأمين محيط المدرج وتقديم الإسعافات الأولية للربابنة، كما تم تفعيل خطة الطوارئ الطبية في المنطقة لتقديم الدعم اللازم للجهات الأمنية.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقاً شاملاً لتحديد أسباب وملابسات الحادث، في محاولة لفهم العوامل التي أدت إلى وقوعه، خاصة وأن الظروف الجوية كانت مستقرة وقت الحادث، مما يفتح المجال أمام فرضيات أخرى تتعلق بالجانب الفني أو البشري.



