ساكنة دوار أولاد بوعطية ببوعرك تعيش على وقع سياسة التسويف والتهميش
روبورطاج من إنجاز:رضا سباعي/محمد المسعودي/عبد العزيز المسعودي:
على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الناظور، و بعض الأمتار القليلة من الثكنة العسكرية بتاويمة، يقع دوار"اولاد بوعطية" حيث اتخذ منه عدد من المواطنين مقرا لسكناهم رفقة أبنائهم وذويهم.
لكن ساكنة "أولاد بوعطية" لا تعيش كغيرها من دواوير مدينة الناظور حقوق المواطنة من ماء صالح للشرب ومسالك طرقية معبدة، ونظافة، ومسجد لأداء الشعائر الدينية و مدرسة لأبنائهم.
ساكنة "دوار اولاد بوعطية" ومن خلال تصريحات خصت بها كاميرا"ناظور سيتي" عبرت عن امتعاضها وغضبها الشديدين جراء ما يعرف الدوار، من انعدام ربط بشبكة الماء الصالح للشرب حيث يضطر الأبناء و النساء للتنقل نحو محطة الوقود المجاورة لحيهم لملء قارورات للماء، من شأنها ان تروي عطشهم لساعات قليلة، مما يشكل عليهم خطرا كبيرا اثناء قطعهم للطريق.
المسالك الطرقية مازالت غير معبدة حيث تتحول في فصل الشتاء الى برك مائية و أوحال، تصعب معها عملية الولوج الى الدوار، ناهيك عن الأزبال والنفايات المنتشرة عبر سائر الأرجاء بسبب عدم الاستفادة من شاحنة لنقل النفايات.
كما ان افتقار الحي لمؤسسة تعليمية، يساهم بشكل كبير في انتشار ظاهرة الهدر المدرسي، الشيء الذي يعرض الابناء للتعاطي لمجموعة من الظواهر السلبية من مخدرات و إجرام، ناهيك عن انعدام مسجد لأداء الصلوات و الشعائر الدينية.
نترككم مع الروبورطاج التالي:
على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الناظور، و بعض الأمتار القليلة من الثكنة العسكرية بتاويمة، يقع دوار"اولاد بوعطية" حيث اتخذ منه عدد من المواطنين مقرا لسكناهم رفقة أبنائهم وذويهم.
لكن ساكنة "أولاد بوعطية" لا تعيش كغيرها من دواوير مدينة الناظور حقوق المواطنة من ماء صالح للشرب ومسالك طرقية معبدة، ونظافة، ومسجد لأداء الشعائر الدينية و مدرسة لأبنائهم.
ساكنة "دوار اولاد بوعطية" ومن خلال تصريحات خصت بها كاميرا"ناظور سيتي" عبرت عن امتعاضها وغضبها الشديدين جراء ما يعرف الدوار، من انعدام ربط بشبكة الماء الصالح للشرب حيث يضطر الأبناء و النساء للتنقل نحو محطة الوقود المجاورة لحيهم لملء قارورات للماء، من شأنها ان تروي عطشهم لساعات قليلة، مما يشكل عليهم خطرا كبيرا اثناء قطعهم للطريق.
المسالك الطرقية مازالت غير معبدة حيث تتحول في فصل الشتاء الى برك مائية و أوحال، تصعب معها عملية الولوج الى الدوار، ناهيك عن الأزبال والنفايات المنتشرة عبر سائر الأرجاء بسبب عدم الاستفادة من شاحنة لنقل النفايات.
كما ان افتقار الحي لمؤسسة تعليمية، يساهم بشكل كبير في انتشار ظاهرة الهدر المدرسي، الشيء الذي يعرض الابناء للتعاطي لمجموعة من الظواهر السلبية من مخدرات و إجرام، ناهيك عن انعدام مسجد لأداء الصلوات و الشعائر الدينية.
نترككم مع الروبورطاج التالي:
