ناظورسيتي: جابر
تحولت أحياء بالناظور، (المطار، الشعبي، الناظور الجديد) إلى مساحات يكتسحها الإسفلت وتقهقرت "البقع" الخضراء التي كانت تتوسطها ومداراتها الطرقية منذ ما يقارب عقد على انشاء بعضها..
وبعيدا عن مخلفات الجفاف يقول معظم الساكنة، لم تجد تلك المساحات الخضراء عناية كافيه بها كمرافق، وتخلفت الجهات المسؤولة عنها عن الاعتناء بها وطال الإهمال مركباتها من ألعاب عمومية للأطفال واختفت معظمها.
الى جانب ذات العوامل نهل لصوص المعادن من شتى مركبات هذه المساحات القديمة وحولوها لقطع مبتورة، فيها اختفى العشب المداس يوميا تحت اقدام المارة، وتوج ذلك في سنتي الجفاف الأخيرتين.
تحولت أحياء بالناظور، (المطار، الشعبي، الناظور الجديد) إلى مساحات يكتسحها الإسفلت وتقهقرت "البقع" الخضراء التي كانت تتوسطها ومداراتها الطرقية منذ ما يقارب عقد على انشاء بعضها..
وبعيدا عن مخلفات الجفاف يقول معظم الساكنة، لم تجد تلك المساحات الخضراء عناية كافيه بها كمرافق، وتخلفت الجهات المسؤولة عنها عن الاعتناء بها وطال الإهمال مركباتها من ألعاب عمومية للأطفال واختفت معظمها.
الى جانب ذات العوامل نهل لصوص المعادن من شتى مركبات هذه المساحات القديمة وحولوها لقطع مبتورة، فيها اختفى العشب المداس يوميا تحت اقدام المارة، وتوج ذلك في سنتي الجفاف الأخيرتين.
من وسط هذه الأحياء، تحولت مدارات طرقية ذات مساحات شاسعة إلى أراض جرداء ترقد بها الكلاب الضالة أحيانا، وتلقى ببعضها مخلفات البناء لسنوات في وضح النهار.
وفي ظل تراجع دور المجتمع المدني في الترافع، دأبت بعض الوداديات السكنية على مداومة الاعتناء بآخر ماتبقى من متنفسات هذه الاحياء لمدة معينة إلى أن فشلت في ذلك في ظل غياب الدعم، وتراجع التعاضد السكاني ورحيل اهتمام المسؤولين والمنتخبين.
وعلى إثر الإجهاد المائي الذي تعرضت له سدود المملكة، يبدو أن سببا آخر سيتحول إلى شماعة تبرر الإهمال الحاصل في رعاية المناطق الخضراء بهذه المناطق التي تعتبر بعامية ساكنة الإقليم (المدينة الجديدة)، والتي من المفترض أنها المستقبل الذي تأخر وصوله لحاضرة الناظور، وقد توصل الموقع بشكاوى عديدة من الساكنة تصور بشاعة المناطق القاحلة التي خصصت للإخضرار يوم تشييدها فسرعان ما أصبحت عرضة لتفويت أو تخصيص محتمل قد يجتر على آخر آمال الساكنة في إحيائها.
وفي ظل تراجع دور المجتمع المدني في الترافع، دأبت بعض الوداديات السكنية على مداومة الاعتناء بآخر ماتبقى من متنفسات هذه الاحياء لمدة معينة إلى أن فشلت في ذلك في ظل غياب الدعم، وتراجع التعاضد السكاني ورحيل اهتمام المسؤولين والمنتخبين.
وعلى إثر الإجهاد المائي الذي تعرضت له سدود المملكة، يبدو أن سببا آخر سيتحول إلى شماعة تبرر الإهمال الحاصل في رعاية المناطق الخضراء بهذه المناطق التي تعتبر بعامية ساكنة الإقليم (المدينة الجديدة)، والتي من المفترض أنها المستقبل الذي تأخر وصوله لحاضرة الناظور، وقد توصل الموقع بشكاوى عديدة من الساكنة تصور بشاعة المناطق القاحلة التي خصصت للإخضرار يوم تشييدها فسرعان ما أصبحت عرضة لتفويت أو تخصيص محتمل قد يجتر على آخر آمال الساكنة في إحيائها.