طارق الشامي:
انتُخب سعيد الرحموني عن حزب التقدّم والاشتراكية،صباح اليوم الخميس 3 شتنبر 2009، رئيسا للمجلس الإقليمي للنّاظور، وذلك بعد نيله لأصوات الأغلبية المُطلقة المُعبّر عنها من لدُن النّصاب الحاضر، والمُشكِّل من واحد وعشرين عُضوا في جلسة علنية عرفت حضور رجال الصحافة وفاعلين جمعويين ومُهتمّين ومُمثلين عن الفُرقاء السياسيين، وهي الجلسة التي ترأّسها الكاتب العام لعمالة إقليم النّاظور إلى جانب محمّد بوجيدة باعتباره العضو الأكبر سنّا، فيما قام كمال الحموتي بدور كاتب الجلسة لكونه الأصغر سنّا من بين الأعضاء.
نتائج التصويت عملت على تمتيع سعيد الرحموني بولاية أولى على رأس المجلس الإقليمي للنّاظور بعد تقدّمه مرشّحا وحيدا لشغل هذا المنصب، إذ نال سبعة عشر صوتا من بين الأصوات الواحدة والعشرين الحاضرة، بتسجيل صوت مُلغى وثلاث امتناعات من لدُن كلّ من محمّد بوجيدة وميمون الجملي ومحمّد قدّوري.
الجلسة عرفت تسمية ثلاث نواب للرئيس، وهُم محمّد أبركان نائبا أوّلا بثمانية عشر صوتا، وهو نفس عدد الأصوات الذي جعل نورالدين يحيى نائبا ثانيا وجمال بوحاميد نائبا ثالثا، وقد أدّى رفع الجلسة بعد هذه التسميات إلى مُطالبة أحد الأعضاء بتضمين محضر الجمع بواقعة الاقتصار على انتخاب الأسماء الشاغلة للمهام المذكورة، مُصرّاً على أنّ عدم الاحترام كان هو ما لقِي جدول الأعمال المُسطّر والذي لم يُفعّل ليمتدّ إلى باقي المراحل.
ويُعدّ انتخاب سعيد الرحموني على رأس المجلس الإقليمي بالنّاظور انتخابا لأصغر رئيس شغل هذا المنصب في تاريخ المنطقة، كما وضع هذا الانتخاب حدّا لفترة رئاسة محمّد بوجيدة لهذه المؤسّسة المُنتخبة والتي دامت ولايتين مُتتاليتين.
انتُخب سعيد الرحموني عن حزب التقدّم والاشتراكية،صباح اليوم الخميس 3 شتنبر 2009، رئيسا للمجلس الإقليمي للنّاظور، وذلك بعد نيله لأصوات الأغلبية المُطلقة المُعبّر عنها من لدُن النّصاب الحاضر، والمُشكِّل من واحد وعشرين عُضوا في جلسة علنية عرفت حضور رجال الصحافة وفاعلين جمعويين ومُهتمّين ومُمثلين عن الفُرقاء السياسيين، وهي الجلسة التي ترأّسها الكاتب العام لعمالة إقليم النّاظور إلى جانب محمّد بوجيدة باعتباره العضو الأكبر سنّا، فيما قام كمال الحموتي بدور كاتب الجلسة لكونه الأصغر سنّا من بين الأعضاء.
نتائج التصويت عملت على تمتيع سعيد الرحموني بولاية أولى على رأس المجلس الإقليمي للنّاظور بعد تقدّمه مرشّحا وحيدا لشغل هذا المنصب، إذ نال سبعة عشر صوتا من بين الأصوات الواحدة والعشرين الحاضرة، بتسجيل صوت مُلغى وثلاث امتناعات من لدُن كلّ من محمّد بوجيدة وميمون الجملي ومحمّد قدّوري.
الجلسة عرفت تسمية ثلاث نواب للرئيس، وهُم محمّد أبركان نائبا أوّلا بثمانية عشر صوتا، وهو نفس عدد الأصوات الذي جعل نورالدين يحيى نائبا ثانيا وجمال بوحاميد نائبا ثالثا، وقد أدّى رفع الجلسة بعد هذه التسميات إلى مُطالبة أحد الأعضاء بتضمين محضر الجمع بواقعة الاقتصار على انتخاب الأسماء الشاغلة للمهام المذكورة، مُصرّاً على أنّ عدم الاحترام كان هو ما لقِي جدول الأعمال المُسطّر والذي لم يُفعّل ليمتدّ إلى باقي المراحل.
ويُعدّ انتخاب سعيد الرحموني على رأس المجلس الإقليمي بالنّاظور انتخابا لأصغر رئيس شغل هذا المنصب في تاريخ المنطقة، كما وضع هذا الانتخاب حدّا لفترة رئاسة محمّد بوجيدة لهذه المؤسّسة المُنتخبة والتي دامت ولايتين مُتتاليتين.