الشرادي محمد - بروكسيل -
في إطار إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الثالثة و الستين لإستقلال المغرب،بما تمثله من لحظة تاريخية مشرقة في كفاح الشعب المغربي من أجل عودة الملك الشرعي،و إستحضارا للسياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا،بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة و دروس بليغة و بطولات عظيمة و تضحيات جسام و مواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملك و الشعب التي تفجرت طاقاتها إيماناً و إلتزاما بالعهد و تشبثا بالوطنية الحقة في أسمى و أجل مظاهرها،نظمت سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ عشية يوم السبت 16 نونبر 2019 حفلا بهيجا بإحدى القاعات الفسيحة بفندق تانكلا،عرف حضور معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ السيد محمد عامر،الشيخ الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة،السادة القناصلة العامين للمملكة المغربية ببروكسيل عبد الرحمان فياض و أنفرس إبراهيم رزقي و لييج حسن توري،الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،السيد رشيد مدران رئيس برلمان جهة بروكسيل،و شخصيات أخرى تنتمي لميادين متعددة،حيث ناهز عدد الحاضرين 600 شخص.
الحفل تم إفتتاحه بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم و الوقوف للإستماع للنشيد الوطني المغربي و قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء المقاومين الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء لوطنهم.
معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ألقى كلمة قيمة بالمناسبة،رحب في مستهلها بالحاضرين الذين غصت بهم جنبات القاعة،لتخليد هاته المناسبة الغالية،التي نجعل من ذكرياتها محطات للعبرة و التعلم و دروسا في الإيمان و الوطنية،و منارات نهتدى بها في مسيرتنا من أجل بناء الغد الأفضل بنفس الوطنية الصادقة،و النضال المستمر،و البطولة و الجهاد الذي قاد آباؤنا إلى الحرية و الإستقلال سائرين على نهج الملك المجاهد محمد الخامس رحمه الله الذي عاد من منفاه،و إنتهى من مرحلة التحرير،لينهض مباشرة إلى الجهاد من أجل البناء و التعمير،و هي المرحلة التي إستكملها بعزم و إصرار رفيقه في الجهاد،فقيد المغرب الكبير جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه محرر الصحراء و باني المغرب الحديث،و قد واصل تلك المشاريع و الأعمال الكبرى نجله البار جلالة الملك محمد السادس نصره الله،معالجا ملفاتها برزانة و حكمة،مجاهدا من أجل الإصلاح و التجديد في التعليم و الأسرة،و ترسيخ الحريات العامة،و التضامن و التأزر الإجتماعي و هيكلة الحقل الديني.
معالي السيد السفير تطرق كذلك لتضحيات الشعب المغربي الأبي المشحون بالإيمان و الوطنية،لم تخفه السجون و لم يثنه التقتيل و التنكيل،فإنطلق كرصاصة لا تقبل الرد و لا التحويل،لا يبغي عن الإستقلال بديلا،و لا عن الحرية مساومة،فكان النصر و كان الفتح العظيم لهذه الأمة،التي يحق لها اليوم في هاته المناسبة الجليلة أن تستحضر فيها الماضي برجاله الأوفياء،و مناضليه الأبرار،و وطنييه الأحرار الشرفاء.
معالي السيد السفير تطرق لبعض رسائل الخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة الذكرى الرابعة و الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة،خصوصا الإعلان عن الورش الكبير المتمثل في مد شبكة السكة الحديدية من مراكش (جهة مراكش-تانسيفت)إلى أكادير(جهة سوس ماسة درعة)و الربط الطرقي السريع الرابط بين أكادير و الداخلة،لتحريك عجلة الإقتصاد و دعم التصدير و السياحة و خلق فرص الشغل و التنمية الإجتماعية و العدالة المجالية...
معالي السيد السفير أشار كذلك لإحتفال الشعب المغربي في الأيام القليلة الماضية بذكرى المولد النبوي الشريف،الذي يقوم أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،بإحيائه في حفل ديني يتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و إنشاد أمداح نبوية شريفة،إقتداء بسنة أسلافه المنعمين،الذين دأبوا على الإحتفال بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة و السلام.
الحفل البهيج تميز بمبادرة قيمة تمثلت في تكريم مجموعة من الوجوه التي أعطت الشيئ الكثير لبلدها الأم المغرب و كانت لها مواقف مشرفة في مجموعة من المحطات،خصوصا ما يتعلق بالقضية الوطنية الأولى قضية الوحدة الترابية للمملكة،و مواقف تاريخية أخرى،حيث تم تكريم بعض الشخصيات التي إلتحقت بالرفيق الأعلى رحمها الله برحمته الواسعة كالحاج أحمد الصروخ و الحاج القيسي بنجلون،و شخصيات أخرى كالحاج أمحمذ أضهشور رئيس اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بمولمبيك،الشيخ مصطفى النوحي شفاه الله و عفاه،الحاج محمد المداوشي،و شخصيات أخرى....
الحفل البهيج أختتم على أنغام مجموعة من الأغاني الوطنية الخالدة التي تؤرخ لهاته المناسبة الغالية،و بحفلة شاي أقيمت على شرف الحاضرين.
في إطار إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الثالثة و الستين لإستقلال المغرب،بما تمثله من لحظة تاريخية مشرقة في كفاح الشعب المغربي من أجل عودة الملك الشرعي،و إستحضارا للسياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا،بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة و دروس بليغة و بطولات عظيمة و تضحيات جسام و مواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملك و الشعب التي تفجرت طاقاتها إيماناً و إلتزاما بالعهد و تشبثا بالوطنية الحقة في أسمى و أجل مظاهرها،نظمت سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ عشية يوم السبت 16 نونبر 2019 حفلا بهيجا بإحدى القاعات الفسيحة بفندق تانكلا،عرف حضور معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ السيد محمد عامر،الشيخ الطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة،السادة القناصلة العامين للمملكة المغربية ببروكسيل عبد الرحمان فياض و أنفرس إبراهيم رزقي و لييج حسن توري،الأستاذ الشلاوي صالح رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا،السيد رشيد مدران رئيس برلمان جهة بروكسيل،و شخصيات أخرى تنتمي لميادين متعددة،حيث ناهز عدد الحاضرين 600 شخص.
الحفل تم إفتتاحه بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم و الوقوف للإستماع للنشيد الوطني المغربي و قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء المقاومين الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء لوطنهم.
معالي سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ألقى كلمة قيمة بالمناسبة،رحب في مستهلها بالحاضرين الذين غصت بهم جنبات القاعة،لتخليد هاته المناسبة الغالية،التي نجعل من ذكرياتها محطات للعبرة و التعلم و دروسا في الإيمان و الوطنية،و منارات نهتدى بها في مسيرتنا من أجل بناء الغد الأفضل بنفس الوطنية الصادقة،و النضال المستمر،و البطولة و الجهاد الذي قاد آباؤنا إلى الحرية و الإستقلال سائرين على نهج الملك المجاهد محمد الخامس رحمه الله الذي عاد من منفاه،و إنتهى من مرحلة التحرير،لينهض مباشرة إلى الجهاد من أجل البناء و التعمير،و هي المرحلة التي إستكملها بعزم و إصرار رفيقه في الجهاد،فقيد المغرب الكبير جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه محرر الصحراء و باني المغرب الحديث،و قد واصل تلك المشاريع و الأعمال الكبرى نجله البار جلالة الملك محمد السادس نصره الله،معالجا ملفاتها برزانة و حكمة،مجاهدا من أجل الإصلاح و التجديد في التعليم و الأسرة،و ترسيخ الحريات العامة،و التضامن و التأزر الإجتماعي و هيكلة الحقل الديني.
معالي السيد السفير تطرق كذلك لتضحيات الشعب المغربي الأبي المشحون بالإيمان و الوطنية،لم تخفه السجون و لم يثنه التقتيل و التنكيل،فإنطلق كرصاصة لا تقبل الرد و لا التحويل،لا يبغي عن الإستقلال بديلا،و لا عن الحرية مساومة،فكان النصر و كان الفتح العظيم لهذه الأمة،التي يحق لها اليوم في هاته المناسبة الجليلة أن تستحضر فيها الماضي برجاله الأوفياء،و مناضليه الأبرار،و وطنييه الأحرار الشرفاء.
معالي السيد السفير تطرق لبعض رسائل الخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة الذكرى الرابعة و الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة،خصوصا الإعلان عن الورش الكبير المتمثل في مد شبكة السكة الحديدية من مراكش (جهة مراكش-تانسيفت)إلى أكادير(جهة سوس ماسة درعة)و الربط الطرقي السريع الرابط بين أكادير و الداخلة،لتحريك عجلة الإقتصاد و دعم التصدير و السياحة و خلق فرص الشغل و التنمية الإجتماعية و العدالة المجالية...
معالي السيد السفير أشار كذلك لإحتفال الشعب المغربي في الأيام القليلة الماضية بذكرى المولد النبوي الشريف،الذي يقوم أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،بإحيائه في حفل ديني يتميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و إنشاد أمداح نبوية شريفة،إقتداء بسنة أسلافه المنعمين،الذين دأبوا على الإحتفال بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة و السلام.
الحفل البهيج تميز بمبادرة قيمة تمثلت في تكريم مجموعة من الوجوه التي أعطت الشيئ الكثير لبلدها الأم المغرب و كانت لها مواقف مشرفة في مجموعة من المحطات،خصوصا ما يتعلق بالقضية الوطنية الأولى قضية الوحدة الترابية للمملكة،و مواقف تاريخية أخرى،حيث تم تكريم بعض الشخصيات التي إلتحقت بالرفيق الأعلى رحمها الله برحمته الواسعة كالحاج أحمد الصروخ و الحاج القيسي بنجلون،و شخصيات أخرى كالحاج أمحمذ أضهشور رئيس اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بمولمبيك،الشيخ مصطفى النوحي شفاه الله و عفاه،الحاج محمد المداوشي،و شخصيات أخرى....
الحفل البهيج أختتم على أنغام مجموعة من الأغاني الوطنية الخالدة التي تؤرخ لهاته المناسبة الغالية،و بحفلة شاي أقيمت على شرف الحاضرين.