ناظورسيتي -متابعة
قالت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، إن تداعيات "أزمة كورونا" عزّزت الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وجارته إسبانيا.
وشدّدت بنيعيش، في كلمة بمناسبة الذكرى لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، على أن الملك محمد السادس والعاهل الإسباني فيليبي السادس شاطرا التضامن الدولي لمواجهة الفيروس المستجدّ، في سياق الأزمة العالمية، مستحضرَين الصداقة العميقة والعلاقات الأخوية بين ملكيتيهما، والتي تشكل ركيزة للشّراكة الإستراتيجية المتفردة بين البلدين. وأبرزت أن هذه الشراكة تذكّر بالرؤية المشتركة التي يتقاسمها البلدان، والمستندة إلى البقاء جنبا إلى جنب وتبني الدفاع المشترك عن الرهانات الكبرى التي يشهدها العصر والإجابة بكيفية مشتركة على التحدّيات التي يواجهها البلدان، بموقف مسؤول وتنسيق نموذجيّ يهمّ كافة المجالات والمستويات، وفي إطار روح التفاهم والتضامن والمسؤولية.
وأضافت بنيعيش، في كلمة نُشرت لها بالمناسبة أن المغرب يواجه منذ عدة شهور، مثل بقية البلدان، تهديدا بتفشّي فيروس كورونا، مشددة على أنه بفضل الرّؤية الملكية وتضامن المغاربة وكرمهم، تمكّنت المملكة من مواجهة هذه الأزمة في إطار من التكافل والتضامن والوحدة.
وفي ما يتعلق بالدبلوماسية المغربية، أبرزا المتحدثة ذاتها بأن اللحظات العصيبة التي يشهدها العالم اليوم أظهرت الوجه الإنساني والتضامن المغربي وبرهنت على علاقات الثقة القائمة بين الشّعب المغربي والدولة، والتي مكّنت من تقديم الحلول الملائمة للوضع الاستثنائي في الشهور الماضية.
وتابعت سفيرة المغرب بإسبانيا أنه تم، بفضل المقاربة الاستباقية لملك محمد السادس، إحداث صندوق مكّن من تجميع 3,2 ملايير أورو أورو، بفضل مساهمات من كل القوى الحية في المملكة، مشددة على أن الصندوق مكّن من مواجهة الوقع الاجتماعي والاقتصادي خلال "أزمة كورونا" وتقديم مساعدات مالية مباشرة لما يفوق 5,1 ملايين أسرة مغربية.
أضافت السفيرة، في هذا السياق، أنه، بفضل سياسة صناعية طموحة تمت بلورتها منذ ما يفوق عقدين، صار المغرب بلدا رائدة في تصنيع الكمامات الواقية، بإنتاج 14 مليون وحدة يوميا.
وأبرزت المسؤولة ذاتها أنه بفضل التزام الملك بتنمية إفريقيا وازدهارها، امتدّت روح التضامن المغربي إلى خارج حدود المملكة، من خلال تقديم مساعدات طبية لأكثر من 20 دولة إفريقية، منوّهة بالزّخم التضامني وروح المسؤولية التي أظهرها المغاربة المقيمون في إسبانيا خلال "أزمة كورونا".
وختمت السفيرة بنيعيش كلمتها المنشورة بشكر الجمعيات والمتطوعين على مبادراتهم الإنسانية تجاه الأشخاص الأكثر هشاشة، مشدّدة على أنهم شكّلوا مصدر فخر وأن العمل الذي قاموا به خيرُ شاهد على اندماجهم في المجتمع الإسباني.
قالت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، إن تداعيات "أزمة كورونا" عزّزت الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وجارته إسبانيا.
وشدّدت بنيعيش، في كلمة بمناسبة الذكرى لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، على أن الملك محمد السادس والعاهل الإسباني فيليبي السادس شاطرا التضامن الدولي لمواجهة الفيروس المستجدّ، في سياق الأزمة العالمية، مستحضرَين الصداقة العميقة والعلاقات الأخوية بين ملكيتيهما، والتي تشكل ركيزة للشّراكة الإستراتيجية المتفردة بين البلدين. وأبرزت أن هذه الشراكة تذكّر بالرؤية المشتركة التي يتقاسمها البلدان، والمستندة إلى البقاء جنبا إلى جنب وتبني الدفاع المشترك عن الرهانات الكبرى التي يشهدها العصر والإجابة بكيفية مشتركة على التحدّيات التي يواجهها البلدان، بموقف مسؤول وتنسيق نموذجيّ يهمّ كافة المجالات والمستويات، وفي إطار روح التفاهم والتضامن والمسؤولية.
وأضافت بنيعيش، في كلمة نُشرت لها بالمناسبة أن المغرب يواجه منذ عدة شهور، مثل بقية البلدان، تهديدا بتفشّي فيروس كورونا، مشددة على أنه بفضل الرّؤية الملكية وتضامن المغاربة وكرمهم، تمكّنت المملكة من مواجهة هذه الأزمة في إطار من التكافل والتضامن والوحدة.
وفي ما يتعلق بالدبلوماسية المغربية، أبرزا المتحدثة ذاتها بأن اللحظات العصيبة التي يشهدها العالم اليوم أظهرت الوجه الإنساني والتضامن المغربي وبرهنت على علاقات الثقة القائمة بين الشّعب المغربي والدولة، والتي مكّنت من تقديم الحلول الملائمة للوضع الاستثنائي في الشهور الماضية.
وتابعت سفيرة المغرب بإسبانيا أنه تم، بفضل المقاربة الاستباقية لملك محمد السادس، إحداث صندوق مكّن من تجميع 3,2 ملايير أورو أورو، بفضل مساهمات من كل القوى الحية في المملكة، مشددة على أن الصندوق مكّن من مواجهة الوقع الاجتماعي والاقتصادي خلال "أزمة كورونا" وتقديم مساعدات مالية مباشرة لما يفوق 5,1 ملايين أسرة مغربية.
أضافت السفيرة، في هذا السياق، أنه، بفضل سياسة صناعية طموحة تمت بلورتها منذ ما يفوق عقدين، صار المغرب بلدا رائدة في تصنيع الكمامات الواقية، بإنتاج 14 مليون وحدة يوميا.
وأبرزت المسؤولة ذاتها أنه بفضل التزام الملك بتنمية إفريقيا وازدهارها، امتدّت روح التضامن المغربي إلى خارج حدود المملكة، من خلال تقديم مساعدات طبية لأكثر من 20 دولة إفريقية، منوّهة بالزّخم التضامني وروح المسؤولية التي أظهرها المغاربة المقيمون في إسبانيا خلال "أزمة كورونا".
وختمت السفيرة بنيعيش كلمتها المنشورة بشكر الجمعيات والمتطوعين على مبادراتهم الإنسانية تجاه الأشخاص الأكثر هشاشة، مشدّدة على أنهم شكّلوا مصدر فخر وأن العمل الذي قاموا به خيرُ شاهد على اندماجهم في المجتمع الإسباني.