NadorCity.Com
 


سقف مطالب حركة 20 فبراير تتجاوز الدستور الممنوح وتلغي خرافة الاستثناء المغربي




1.أرسلت من قبل دمنا مغاربة في 11/04/2011 00:57
يا عزيزي تقول كلاما وكأنك لا تعيش في المغرب وكأن المغاربة كلهم ناقمون على الوضع
حركة 20 فبراير هذه كم عددهم ؟ نقول 200 ألف أو 500 ألف أو ميلون أو حتى مليونان وأين ذهب 40 مليون مغربي ؟؟ تدعون للديمقراطية وأنتم انفسكم لا تطبقونها ؟ فما الديمقراطية ؟ هي حكم الأغلبية ؟ فهل 20 فبراير أغلبية ؟ وان كانت كذلك فالدستور الذي كررت لعشرات المرات انه ممنوح سيطرح للتصويت الحر ؟ ان كنتم اغلبية ففي يدكم ان تسقطوه أنذاك سيكون لكم وزن ؟ أما أن تأتي ثلة وتتحدث باسم الشعب المغربي وتبقى تقول أن الشعب يريد والأمة تريد وكذا وكذا ... فهذا غير مقبول لأنهم لا يحملون تفويضا للحديث باسم الشعب

والملك عند المغاربة قبل أن يكون حاكما فهو صديق وأب وأخ لأن مكانه هو في القلوب وأي شخص يقول غير ذلك فليعلم انه لا يعيش في المغرب والاستثناء المغربي فعلا قائم
فلا داعي للركوب على الموجة لأنها قد تصبح تسونامي يحمل راكبها الى أين لا يدري


دمنا مغاربة

2.أرسلت من قبل mowatina_horra في 11/04/2011 01:39
مقال رائع يا أخ كاريم بكل المقاييس نعم فكل كلمة نطقت بها إلا وتعكس الواقع المغربي هذا الواقع الذي يعرفه كل مواطن واعي وناضج فكريا وسياسيا رغم أن الدولة لازالت لم تصدق أن الشعب والذي حاولت على مر السنين تنويمه مغناطيسيا عن طريق سرد قصص خرافية عن مغرب الاسطورة مغرب التقدم والتطور والديمقراطية فكما عودنا التاريخ ودائما أن اللعبة السياسية كي تنجح لبد من ان تلعب بالورقتين الرابحتين الورقة الأولى تزييف الحقائق وتلفيق الاساطير البطولية والتي تنطلي بطبيعة الحال على المواطن الجاهل هذه اللعبة السياسية هي أشبه بلوحة فنية جميلة بألوانها ورسومها غير أن الواقع الذي ترمز إليه قد يكون مريرا وفضيعا والورقة الثانية هي العزف على الاوتار الدينية الحانا زهدية تدفع بالمواطن إلى البعد عن السياسة المقترنة بمصطلح الفتنة والتفرغ لعبادة الله وهكذا تم وكالعادة قبل أيام من انطلاقة حركة 20فبراير تسويق أفكار مزيفة عن الاشخاص ومطالبها وتدخل رجال الدين كما إعتدناهم دائما باستغلالهم للطبقة الغير الواعية واصدار فتوى تقول بأن الانخراط في الحركة يشكل اشعالا للفتنة لكن رغم كل هذه المحاولات لافشال هذه الحركة اصر الشباب على النزول إلى الشارع والتعبير عن مطالبهم بشكل سلمي وحضاري في الوقت الذي قبعت فيه كل الاحزاب في جحورها لتظهر على حقيقتها المعروفة وهي أنها مجرد جرذان قذرة لاتستطيع الظهور في واضحة النهار لتبين وكعادتها أنها لا تساند الشعب ولا تخدمه حين يحتاجها وذلك حفاظا على مصالحها ومراكزها وتلت حركت 20 فبراير حركة 20مارس لتوصل رسالة واضحة بأنها لن تصمت ولن تتنازال عن مطالبها ولن تقبل الممطالة ولن تخدع بالوعود الكاذبة ولن تقبل بأن تترك ملفها المطلبي في رفوف الانتظار ليأتي الخطاب الملكي كردة فعل مباشرة للاستجابة لبعض المطالب والتي لا ترقى ومستوى تطلعات الشبيبة غير أنه يجب الاعتراف بأن هذه الخطوة تعتبر فريدة من نوعها وقد تكون بداية لتحقيق المزيد والمزيد من الاهداف
و الامر المثير للاشمئزاز هو أنه بعد أن تمت محاولة اجهاض حركة 20 فبراير من قبل بعض الاجهزة والجرائد الاعلامية وخروجها إلى الشارع بدون مساندة من أي حزب أصبحت الان بعضها تشيد بهذه الحركة وتهلل لها لتظهر الاحزاب ومن جديد بأنها لاتستطيع السير إلا مع التيار ما يثبت أنها أحزاب حربائية الموقف تجيد تغيير جلدها كلما تطلب الأمر ذلك لذا فهي لن تستطيع كسب ثقة الشعب مادامت نفس الوجوه التي سئمها الكل هي التي نراها في مختلف الوسائل الاعلامية وهي تغني معزوفتها على نفس الايقاع وتشيد بالاصلاحات الدستورية التي جاءت في الخطاب الملكي وتقدم نفس الوعود الكاذبة بوجه فقد ماءه منذ زمن بعيد لا أحد ينكر الخطوة الايجابية للملك في خطابه التاريخي بخصوص الاصلاحات الدستورية غير أن هذا لا يكفي ولا يشكل إلا جزءا بسيطا من مطالب احركة 20 فبراير وإن أول ما ينتظره هؤولاء الشباب هو إسقاط حكومة عباس الفاسي كونه أول رمز من رموز الفساد نزولا عند أدنى رمز من رموز الفساد وكذا حل البرلمان ومحاكمتهم ومعاقبتهم على خروقاتهم الافراج على المعتقلين السياسيين القابعين وراء القضبان ظلما وعدوانامع فتح تحقيق في ملفهم القضائي ومعاقبة كل من له يد في ذلك وفصل السلطة عن القضاء لكي يكون مستقلا وتفعيل المساطر القانونية بكل عدل وشفافية الاصلاح الدستوري وخاصة الفصل رقم 19 وهو الدستور الذي يخول للملك ممارسة صلاحياته وهذا هو ما يختلف عليه شباب 20 فبراير مع الاحزاب السياسية والتي تذهب كلها بالقول بأنها تريد أن يحتفط الملك بثلاث صلاحيات وهي التحكيم والحكامة والإمامة وهو ما تختصره في قولها ملك يسود ويحكم ولا يحاسب في حين أن من أبرز ما نادت به حركة 20 فبراير هو أصلاح الفصل 19 من الدستور والقول بملك يسود ويحكم بصلاحيات محدودة ومحددة ورفع شعارها ملك إختاره الشعب ويحاسبه وفي خضم هذه الاراء المتباينة والمتضاربة يبقى السؤال هل ستبقى الامور كما هي عليه أم أن المغرب يعيش فترة حرجة قد تفجر وضعية متأزمة على غرار ماحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ..........إن لم تحقق الحركة الشبابية مطالبها

3.أرسلت من قبل HAMDI. في 11/04/2011 10:09
hhhhhhhhhhhhhhhh.................................baraka man lkhoza3bilat obaraka man tikrar lmafahim li wlat bhal ssala3 dyal chinoi.
kan l ajdar bikom diro hwayj khrin tastanf3o manhom lanta la libhalak .
kangoul ana bssah a3ndna matalib walakin wach machi man l ajdar bina ntalboha bla manaklo man tassarofat lokhrin .
a3ndi soael wahad wach dima hna taba3iya lokhrin oli daroh syadkom tnoudo tkaldohom.
btakro chi torok khrin ldifa3 a3la hokoukhom .oradi nkouno hna ma3kom.ama bach wahad yahrak rasso ontnassaw ana lidaro hrrrrrrrrrrraaaaaaaaaaam o anaho ntahar noudo kamlin kan aydouh hadi machi man chiyam l isslam olmoslimin.hhh............
matamchich ba3id asssi abd lkarim? rah hdart ba3d ljtima3t lidaro malin jam3iyat lmoa3talin vraiment kano ri kaydabzo ohta binathom mamtafahminch okol wahad fin kayajbad.iwa 3omo bharkom.

4.أرسلت من قبل Najib _Amsterdam_ في 11/04/2011 18:19
bon travail

5.أرسلت من قبل تحية الصمود أخ كريم في 12/04/2011 01:44
نعم ان ما يتبجح به من اصلاحات تزامنا مع الحراك الشعبي الدي يعرفه المغرب لا يعدو ان يكون سوى وصفات للتهدئة ليس الا. متجاهلين الداء والدواء بل مستهترين. وأي استهتار عندما يوصف شبابنا بالعيال وهم الشعلة وسواعد الامة فيا بلطجية حداري ان ياتي يوم تجدون فيه أنفسكم ممددين في قمامة التاريخ خزيا وعارا لاولادكم واحفادكم ودرسا لمن يتجرئ على التحامل والترامي على شبابنا ومناضلينا الشرفاء وحركتهم التواقة الى التغيير انها حركة ابى من ابى أوكره من كره20fevrier ابى من ابى أوكره من كره

6.أرسلت من قبل hanan في 12/04/2011 12:22
salam o3alaykom a3jabani hada lmakal katiran ya akhi karim

إن العدالة الاجتماعية وتكافئ الفرص والمساواة محاربة القهر والفساد، وخلخلة الامتداد الأخطبوطي لبعض العائلات، وتكسيرها حاجز الصمت والخوف والسكوت ومحاربة الحكرة والتهميش والدعوة إلى وضع وثيقة دستورية شعبية تسند إلى جمعية تأسيسية منتخبة من طرف الشعب ، هذه هي الفلسفة العامة التي يتقاسمهم كل شباب حركة 20 فبراير.

7.أرسلت من قبل حسام في 12/04/2011 14:19
أشكر الاخوة على تدخلاتهم و أراءهم القيمة رغم أني لا أتفق معهم في كل شيء.
كل ما اريد أن اقوله هو ينبغي أن نلتف على ملكنا محمد السادس فهو رمز وحدتنا الترابية... فبعد وفاة والده الحسن الثانية قام بأشياء و أعمال كثيرة أفرحت الشعب فنأخذ على سبيل المثال مدينة الناضور . هل كانتهكذا في عهد الحسن الثاني ؟ طبعا لا, فملكنا يعمل و يريد أن يعمل أكثر و لكن الذي يحيطون به و الذين يوكل لهم مسؤولياتهم لا يقومون بواجبهم... لذا ينبغب أن نوحد قوانا و صفوفنا و تفكيرنا و نبعد عن أذهاننا التعصب و الحزبية و التكبر و المصالح الشخصية... و نساعد ملكنا العزيز على تقدم مغربنا و دفعه نحو الأمام و ليس دفعه و السقوط في الهاوية ...

8.أرسلت من قبل salim في 12/04/2011 16:22
وهل انتم من حركة20 فبراير. انتم عاطلون مجازون. منذ عقد من الزمان. مواليد السبعينيات. يعني مجهودات شباب 20 فبراير المراهقين الذين لم يتعد عمرهم العشرين عاما في احسن الاحوال. تتعرض للاستيلاء والسرقة المعنوية في الناظور من طرف جوقة معروفة. من بينهم صديقنا ومولاي رشيد زناي وغيرهم.

9.أرسلت من قبل taoufik في 12/04/2011 16:23
En vérité, cet article devrait être considéré comme un pas courageux de monsieur KARIM MOHAMED que je félicite chaleureusement. Pourquoi? Parce que il résume la vraie situation dans laquelle se trouvent le peuple marocain en général et les habitants du rif en particulier. de là il faut partir pour reconnaître où on pose nos pieds. le mouvement de 20 février, heureusement, vient de réveiller les consciences et les esprits vivants pour obtenir les minimum conditions de vie notamment le recrutement pour les jeunes ainsi que les autres catégories. Encore une fois je remercie Mr.Karim Mohamed pour ce geste en attendant le reste!

10.أرسلت من قبل sky1944@hotmail.fr في 12/04/2011 20:53
mlih karim bravo, adna ttari9a litaghyir lmonkar alissan...

11.أرسلت من قبل هدى في 13/04/2011 02:10
سلام الاخ كريم
في الحقيقة و رغم ان كلامك فيه العديد من ملامسة الواقع الاانه يمكن الجزم بان المغرب فعلا يشكل حالة استثنائية من حيث حرية التعبير و كدا الاصلاحات التي باشرها الملك و التي ما فتئ يقوم بها عبر الاوراش المفتوحة في كل المغرب و التي تعكس بلاشك ارادة حقيقة للتغيير و الرقي بهدا البلد. لا شك انه مازال هناك العيد من الخطوات الواجب قطعها حتى نصل الى مرحلة من الرضى غير ان الوضع ليس بهده الصورة القاتمة و تكفي الارادة الحقيقة و الرغبة الاكيدة لتغيير للافضل لدى جلالة الملك .بالنسبة لي افتخر بمدينتي التي اصبحت بعد اعتلاء جلالة الملك للعرش مدينة حضارية بامتياز و منطقة مزدهرة اقتصاديا و الوضع مازال يتحسن الحمد لله ادن ما علينا سوى الالتفاف حول هده الارادة الملكية الصادقة للتغيير و منح المزيد من الثقة للافراد الدين يستحقونها و عدم الانزلاق وراء الافكار الهدامة و ردود الافعال الطائشة و الرغبات الدفينة لفتنة هدا البلد لاننا الحمدلله سائرون نحو الافضل
هدا رايي و احترم كل الاراء المخالفة له

12.أرسلت من قبل hamid lou في 13/04/2011 06:03
أولا أشكر الأخ طارق على اثارته لهذا الموضوع الحساس الذي يعيشه جل المغاربة،وأنا متفق معك في العديد من النقط,,,حركة شباب 20 فبراير هي حركة فرضت نفسها رغما عن كل الاتهامات،و المضايقات التي تعرض لها مناضلوها الشباب,,,حركة 20 فبرابر حركة سلمية تطالب بالعيش الكريم، تطالب بدمقراطية حقيقية,,,,حركة قلبت موازين كل الاحزاب السياسية في البلاد،و نقاباتها الذين أصبحوا بعيدين كل البعد عن مشاكل الشعب و همومه،،و أدركوا أن الشباب فقد ثقته في هذه الاحزاب الذي لم تعد تمثل الا مصالحها,,,,حركة شباب 20 فبراير لها كل الفضل فيما يحصل اليوم من نقاشات و محاولات لايجاد الحلول لهذه الأزمة الا جتماعبة الذي يعيشها الشباب المغربي,,,يجب على كل ديمقراطي غيور على هذا الوطن الحبيب أن يدعم هذه الحركة السلمية من أجل تحقيق مطالبها,,,قد حان وقت التغيير,,,

13.أرسلت من قبل صديق لك يحبك في 13/04/2011 15:24
اه كم اشتقنا اليك يا اخ كريم بعد هذه المدة الطويلة وتعود الينا باسلوبك الرائع والشيق في هذه اللحظة التاريخية....طال غيابك يا رجل ألسبب ما ونتمنى خيرا أم من الضجر من كل شيئ ونحن الذين نعرفك متفائلا كثيرا أم لظروف بيئة الناظور التي لا تساعد وانا على يقين ان روحك الحسنة قد انبعثت من جديد لتحلق في سرب الابداع ضد البلطجية السياسية بمدينتنا الحبيبة الناظور...فنريدك سدا منيعا امام هؤلاء ولا تترك لهم الفراغ ليخلو لهم الجو ..فمزيد من الصمود يا محب نزار قبني ويا عاشق الحرية....صديقك من امريكا

14.أرسلت من قبل TIESO في 13/04/2011 18:24
pourquoi vous avez peur du changement "Mr damona maghariba" si vous etes un vrai marocain n'ayez pas peur

15.أرسلت من قبل المرجو من الكاتب المحترم أن يشير إلى المراجع التي اعتمد عليه في 13/04/2011 23:14
20 فبراير : الاستبداد و الساعون إلى التوافق معه، ومهام المناضلين من اجل تغيير شامل وعميق (افتتاحية المناضل-ة عدد 35 شهر مارس 2011)

الثلاثاء 8 آذار (مارس) 2011
المناضل-ة




بعد عقود من الاستبداد المقنع، بدعم من قوى ديمقراطية زائفة، شاركت بحكومة الواجهة لتنفيذ سياسات البنك العالمي و الاتحاد الأوربي المدمرة لحياة غالبية المغاربة و الغاصبة للسيادة الوطنية، خرجت يوم 20 فبراير أولى مظاهرات جماهير الشباب و الكادحين لتفتح صفحة جديدة بتاريخ المغرب: صفحة النضال الشعبي الميداني من اجل الديمقراطية و التحرر الاجتماعي.

لقد زلزل 20 فبراير الساحة السياسية بالمغرب، وسفه أيما تسفيه القوى الديمقراطية الزائفة التي اعتمدت طيلة عقود أساليب الاستجداء و انتظار انصياع المستبدين، بل انتقلت إلى مواقع التعدي على الشعب الكادح بدخولها حكومة الواجهة بمبرر أكذوبة «الإصلاح التدريجي من الداخل".
تواطأت المعارضة التقليدية الإصلاحية مع نظام الاستبداد والاستغلال، و ساعدته على الاستمرار بعد أن حذر مهندسه مما سماه " السكتة القلبية"، و في يوم واحد شطبت الحركة الجماهيرية كل خزعبلات تقدم المغرب بالتوافق بين النظام و " الحركة الوطنية و الديمقراطية"، و فتحت طريق الكفاح الفعلي من اجل التغيير.
طاقة التوق إلى الحقوق الاجتماعية و إلى الحريات و إلى ديمقراطية حقيقية متنامية، برزت في احتجاجات محلية عديدة سابقة، وعبرت بقوة عن نفسها يوم 20 فبراير. و بعد مقاطعة الانتخابات المزورة، تعبيرا عن رفض الديمقراطية الزائفة، ها هي جماهير المغرب تنزل إلى الشارع مطالبة بدستور جديد. لم يشهد المغرب نزولا من هذا القبيل، حول مطالب سياسية، منذ ستينات القرن الماضي.
أما النظام، السياسي و الاقتصادي- الاجتماعي، المستهدف بالمظاهرات، فقد بدأ كغيره من الأنظمة غير الديمقراطية بعدم فهم حقيقة ما يجري وعمقه. فسارع إلى ما اعتاد من تنازلات خاوية، مثل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي وترميم مجلس حقوق الإنسان باستعمال ما تساقط من حطام اليسار في واجهته، و تمت تلبية مطالب قسم من المعطلين ذوي الشهادات العليا بتشغيلهم كي يكفوا عن تحويل الساحة أمام البرلمان إلى حلبة قتال يومي، و ُضخت أموال إضافية في صندوق دعم المواد الأساسية بعد سنوات من تحضير الإجهاز الكلي عليه.
دب الخوف في الحاكمين، الخوف من الشعب المضطهد الذي تأثر بالثورة في تونس و مصر و بلاد عربية أخرى عديدة، فردوا بالقمع، و بترقيعات لن توقف المد الشعبي، بل سيساعد بعضها على رفع ثقة الجماهير في نفسها و في قدرتها على تحقيق مكاسب.
غارق في الوهم من يظن أن القمع و التنازلات الخادعة سيقضيان على نهوض الشباب و الشعب الكادح، و أكبر أوهامه الاستخفاف بتأثير موجة الثورة التي أطلقتها شرارة الشهيد البوعزيزي من تونس. القمع قد يضغط آنيا، لكن نحو انفجار أعظم. هذا ببساطة لأن العصا لا تقدم عملا لملايين العاطلين، و لا خبزا لملايين العمال المستغلين، و لا سرير مستشفى لملايين ضحايا تحويل صحة البشر إلى تجارة، و لا مستقبلا لملايين شباب متعطش إلى الحرية و الحياة ، و لا استجابة لتطلعات ملايين أيمازيغن المقهورين و المذلين بإنكار ثقافتهم و اعتبار لغتهم اقل من غيرها.
ستتسع حركة المطالبة بالتغيير وتزداد تنظيما ووعيا، هذا أكيد. ما لا يمكن التنبؤ به هو الوتيرة و الآجال.
مهمتنا نحو الثوريين، أنصار التغيير العميق و الشامل، تتمثل أولا في توفير شروط تبوأ الطبقة العاملة مكانتها الطليعية في النضال، بتعزيز قوى المعارضة النقابية للقيادات البيروقراطية التي أبانت من جديد بموقفها من 20 فبراير عن دورها الفعلي المدمر، و ثانيا في الحرص على الطابع الشعبي الجماهيري للحركة، و حفز التنظيم الذاتي بكافة أشكاله، العمالي في أماكن العمل، و الشعبي في الأحياء، على نحو يفسح في المجال للمبادرات الجذرية للجماهير و إبداعاتها الكفاحية: لجان شعبية من تحت للتعبئة و الإعلام وتنظيم النضال الميداني، في أماكن العمل و العيش اليومي.
و يزداد الطابع الملح لنهج التنظيم الذاتي هذا بقدر وجود قوى ديمقراطية زائفة لا ترى في 20 فبراير غير وسيلة ضغط على الحاكمين، طالما تمنوه لنيل إصلاحاتهم الطفيفة. لن تتردد تلك القوى في السعي إلى لجم الحركة المنطلقة يوم 20، لحبسها في حدود و التحكم بها لغاياتها التوافقية مع النظام، غايات تغيير سياسي يوسع مواقعهم في آلة الحكم، دون وضع السلطة بيد الشعب، وتطهير النظام الاقتصادي الرأسمالي لضمان تكافؤ فرص البرجوازيين في استغلال شغيلة المغرب، دون أي مس بآلة تدفق الأرباح.
و جلي أن مهام المناضلين هذه مرتبطة بالتقدم في تجميع طلائع النضال العمالي و الشعبي في منظمة سياسية مستندة على برنامج يركز مطالب التغيير سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا. منظمة لقيادة النضال العمالي و الشعبي في سيرورة مستمرة لتحقيق التحرر الوطني و الاجتماعي على السواء.
الدولة تسعى الى توطيد جدار الخوف لثني الشباب و الكادحين عن النضال، لكن كل من يحتقر الشعب المقهور، معتبرا إياه قطيع عبيد يساق بالسوط و التجويع، سيدفع ثمن أوهامه. لقد تعلم الشعب من مدرسة تونس ومصر، وانطلقت عجلة النضال، عجلة التاريخ.
المناضل-ة
7 مارس 2011

16.أرسلت من قبل hossam Nador في 16/04/2011 23:06
لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم اذن فالنغير ما في أنفسنا قبل ان نغير مجتمعنا ففاقد الشيء لا يعطيه.....

17.أرسلت من قبل abdu في 17/04/2011 01:13
السلام عليكم
انا مغربي احب بلدي واعيش خارج بلدي
حداري من المزايدات ان المغاربة ليسوا اغبياء ،على من تسول له نفسه ان المغرب ليس كالآخرين فهو خاطئ ،ان اهم المطالب واقعية ومعقولة
اصحاب الشهادات العليا عاطلين واصحاب النفود وابنا الوزراء اصبحوا وزراء وابناء ناهبي اموال الشعب في المناصب،وابناء الشرفاء الغيورين عن بلدهم في السجون .
انصح الجميع ان الرياح والعواصف ليس بعيدة ، اسرعوا واعطوا لكل ذي حق حقه وحاصروا المنافقين والانتهازيين ،واستفيدوا من االاحداث الجارية،العدالة الاجتماعية،حقوق الانسان بصدق، حدف القوانين التي تكرس الاسبداد والظلم وان عهد (جوع كلبك يتبعك) انتهى.
المغرب يبنى بابناءه جميعا دون ميز او اقصاء ولا ننسى ابناء المغرب في الخارج ان يكونوا ممثلين في القرار السياسي اليس لهم دور في بناء بلدهم؟
ان رياح التغيير آتية لا محالة ،وعلى اصحاب القرار اتخاد الخطوات اللازمة والحقيقية حتى ٦لا تصبح الرياح عواصف وتقلع خيامنا يصبح الجميع في العراء.........حداري......حداري-غيور عن بلده

18.أرسلت من قبل abdu في 17/04/2011 19:10
السلام عليكم
انا مغربي احب بلدي واعيش خارج بلدي
حداري من المزايدات ان المغاربة ليسوا اغبياء ،على من تسول له نفسه ان المغرب ليس كالآخرين فهو خاطئ ،ان اهم المطالب واقعية ومعقولة
اصحاب الشهادات العليا عاطلين واصحاب النفود وابنا الوزراء اصبحوا وزراء وابناء ناهبي اموال الشعب في المناصب،وابناء الشرفاء الغيورين عن بلدهم في السجون .
انصح الجميع ان الرياح والعواصف ليس بعيدة ، اسرعوا واعطوا لكل ذي حق حقه وحاصروا المنافقين والانتهازيين ،واستفيدوا من االاحداث الجارية،العدالة الاجتماعية،حقوق الانسان بصدق، حدف القوانين التي تكرس الاسبداد والظلم وان عهد (جوع كلبك يتبعك) انتهى.
المغرب يبنى بابناءه جميعا دون ميز او اقصاء ولا ننسى ابناء المغرب في الخارج ان يكونوا ممثلين في القرار السياسي اليس لهم دور في بناء بلدهم؟
ان رياح التغيير آتية لا محالة ،وعلى اصحاب القرار اتخاد الخطوات اللازمة والحقيقية حتى لا تصبح الرياح عواصف وتقلع خيامنا يصبح الجميع في العراء.........حداري......حداري-غيور عن بلده


19.أرسلت من قبل arifi20@yahoo.fr في 19/04/2011 04:54
تحية برساوية ياأخي ميكانيزمات...وأضيف إلى ما كتبت أن اللذين لا يريدون التغيير هم عصابة جعلوا من المغرب بقرة حلوب...الشاف من فرنسا

20.أرسلت من قبل bissan في 20/04/2011 20:45
salam 9abla an noghayira baladana yajib l2awal an noghayira anfosana wanandora litasarofatina wano3atiba anfosana aghlabiyat man yorido taghyir fahowa ya9omo birachwa wlkatir law kola wahidin mina ghayara nafsaho wa ta3amala bima yordi lah walaw akhadna al9alila min a3mali rasolina 3alayhi salat lakona ahsana balad wa ahsana oma fakolo wahidin yohibo nafsaho walfa9ir yorido an yakon aghaniy walghaniy yordo an yakona wazir walwazir alah o3lam mada yorid almohim hadihi al awda3 lmozriya walmotakhalifa lati na3ichoha bisabab bo3dina 3ani lah wa3adam ridana bima 9asamaho lah wa lanohibo lighayrina manohiboho linafsina wata9lidina lilgharb fi achyae tokhajil almohim kol wahd aybdl mn nafso oysafi 9albo oyt9rb llah ta3ala oyhmad lah 3la maktblo

21.أرسلت من قبل دندون في 20/04/2011 21:46
أذيك أبي البركة أعيزي اموح












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما