سكان الريف يحاربون البرد بالحلزون والبيصارة
سهيل العثماني
يُقْبِل العديد من ساكنة الريف على تناول مشروبات ووجبات شعبية طمعا في أن تقيَهم من آثار البرد القارس الذي يعم منذ أسابيع قليلة العديد من مناطق البلاد، وعلى رأس هذه المشروبات والأكلات التي يتهافت عليها الناس مشروب "الببوش" أو الحلزون، وأكلة "البيصارة" الشهيرة.
ويسعى الكثيرون من سكان الريف والجبال إلى تناول صحون "الببوش" و"البيصارة" كوجبات رئيسية أو مُكملة من أجل طرد "البرد" من أجسامهم، لتوفرها على مقومات غذائية هامة تمنح طاقة ودفئا كبيرين في الأيام والليالي الباردة.
وبالنسبة لأكلة البيصارة فهي الأكثر انتشارا وشهرة عند فئات كثيرة، لما لها من فوائد جسدية وصحية خاصة في أجواء البرد القارس، علاوة على رُخص ثمن مكوناتها.
والبيصارة أكلة يتم إعدادها من الفول المجفف المجروش والمطهي مع بعض التوابل ذات النكهة المميزة، وخاصة زيت الزيتون، وذلك بعد أن يتم إزالة قشر الفول، وطحن المكونات لتصير عبارة عن عصيدة شبه سائلة، تؤكل في الفطور صباحا، أو في الوجبات الغذائية وسط النهار أو في الليل أيضا.
وتقي البيصارة الجسم من العديد من الأمراض، من قبيل داء سرطان الفم، ويزيد من توهج البيصارة وحب سكان الريف لها سعرها الرخيص، حيث إن صحنا كبيرا منها يمكن أن يكفي أسرة متعددة الأفراد، دون أن يتجاوز ثمن الأكلة ومستلزماتها وموادها 10 دراهم فقط.
يُقْبِل العديد من ساكنة الريف على تناول مشروبات ووجبات شعبية طمعا في أن تقيَهم من آثار البرد القارس الذي يعم منذ أسابيع قليلة العديد من مناطق البلاد، وعلى رأس هذه المشروبات والأكلات التي يتهافت عليها الناس مشروب "الببوش" أو الحلزون، وأكلة "البيصارة" الشهيرة.
ويسعى الكثيرون من سكان الريف والجبال إلى تناول صحون "الببوش" و"البيصارة" كوجبات رئيسية أو مُكملة من أجل طرد "البرد" من أجسامهم، لتوفرها على مقومات غذائية هامة تمنح طاقة ودفئا كبيرين في الأيام والليالي الباردة.
وبالنسبة لأكلة البيصارة فهي الأكثر انتشارا وشهرة عند فئات كثيرة، لما لها من فوائد جسدية وصحية خاصة في أجواء البرد القارس، علاوة على رُخص ثمن مكوناتها.
والبيصارة أكلة يتم إعدادها من الفول المجفف المجروش والمطهي مع بعض التوابل ذات النكهة المميزة، وخاصة زيت الزيتون، وذلك بعد أن يتم إزالة قشر الفول، وطحن المكونات لتصير عبارة عن عصيدة شبه سائلة، تؤكل في الفطور صباحا، أو في الوجبات الغذائية وسط النهار أو في الليل أيضا.
وتقي البيصارة الجسم من العديد من الأمراض، من قبيل داء سرطان الفم، ويزيد من توهج البيصارة وحب سكان الريف لها سعرها الرخيص، حيث إن صحنا كبيرا منها يمكن أن يكفي أسرة متعددة الأفراد، دون أن يتجاوز ثمن الأكلة ومستلزماتها وموادها 10 دراهم فقط.
