سكان سنادة يحتجون على أوضاعهم الاجتماعية
مراسلة
نظم العشرات من سكان جماعة اسنادة وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة رددوا خلالها شعارات تندد بتدهور الأوضاع الاجتماعية والخدماتية بالجماعة، خاصة الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء الصالح للشرب والتطبيب، وذلك بعد أن استنفذ الجميع الصبر أمام استفحال التهميش الممنهج والإمعان في إقصاء الجماعة من عدد من المشاريع التنموية على صعيد الإقليم، واستمرار المجالس المتعاقبة في نهج سياسة التسويف والوعود الكاذبة.
وحسب بلاغ صادر عن لجنة متابعة الشأن المحلي بجماعة آيت يطفت، فإن الوقفة الاحتجاجية كانت الخيار الوحيد أمام الساكنة بعد تفاقم معاناتها من الانقطاع المتكرر للكهرباء بعدد من الدواوير في الأشهر الأخيرة، وغياب طبيب بالمستوصف الجماعي منذ عشر سنوات والنقص الحاد في الأدوية الأساسية وتردي الخدمة الصحية، إضافة إلى تحميل الساكنة مصاريف إضافية لأداء فواتير استهلاك الكهرباء والماء خارج الجماعة بدلا من استخلاص المكتب الوطني لمستحقاته بالمقر الذي خصص له بالمركز الجماعي، ولائحة طويلة من المطالب العالقة منذ سنوات دون جواب أو تفعيل للقرارات المتخذة بشأنها.
وقد تدخل أثناء الوقفة عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالجماعة لتجديد المطالب الأساسية للساكنة بالجماعة واقتراح الأشكال النضالية المناسبة في المستقبل للرد على سياسة التماطل المنتهجة من قبل المجلس الجماعي والجهات المعنية. وفي الأخير تقرر تشكيل لجنة لمتابعة الشأن المحلي وصياغة عريضة للتوقيع لتسليمها إلى المعنيين بالأمر، قبل أن يرفع الشكل الاحتجاجي في أفق انعقاد اجتماع للجنة لوضع اللمسات الأولى على الملف المطلبي وإصدار بلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني بهذا الشأن.
هذا وقد حددت اللجنة أهم المطالب التي تتميز بطابع الاستعجالية فيما يلي:
1-إصلاح شامل للشبكة الكهربائية المتهالكة بالجماعة، وتقوية أو الزيادة في قدرة المحول الكهربائي والقدرة الطاقية، مع التزام المكتب الوطني باستخلاص فواتير استهلاك الكهرباء والماء بالجماعة و مراقبة منتظمة للعدادات وتزويد الآبار بعدادات مستقلة مع توسيع الشبكة.
2-توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب وإصلاح قنوات استجلاب المياه من سد ترجيست وتخصيص نافورات للدواوير التي تعاني من نقص في المياه الصالحة للشرب.
3-توفير طبيب بالمستوصف الجماعي وتحسين خدماته بما في ذلك توفير الأدوية الكافية والأساسية وسائق رسمي لسيارة الاسعاف مع جعل خدمات هذه الأخيرة مجانية للمواطنين.
4-متابعة أشغال واد السوق والوقوف عند الخروقات التقنية لتنفيذ المشروع مع الالتزام بإصلاح الأودية المتفرعة عنه وتشييد القناطر بشروط معقولة وسليمة لحماية السكان من مخاطر الفياضانات والعزلة، وكشف حقيقية ما تم الاعلان عنه بهذا الشأن من قبل رئيس الجهة.
5-ترميم المعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها الجماعة، وفي مقدمتها القصبة الشهيرة التي باتت مهددة فعليا بالاختفاء بعدما لحقتها تشوهات عديدة.
6-هيكلة السوق الأسبوعي وتوفير مكان مناسب لانعقاده وتجهيزه بطريقة عصرية بعد مضي سنوات على توقف نشاطه.
7-فتح دار الشباب وتجهيزها لفك الحصار عن أبناء الجماعة على المستوى الثقافي، وتولي المجلس الجماعي مسؤولية الضغط لتحسين صبيب الأنترنيت وتجهيز البريد بقوة ج4.
8-إيجاد حل عقلاني ونهائي للمطرح الجماعي للأزبال مع توسيع نطاق خدمات جمع الأزبال على مستوى الدواوير القريبة من المركز لتفادي تلويث البيئة والمياه الجوفية.
نظم العشرات من سكان جماعة اسنادة وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة رددوا خلالها شعارات تندد بتدهور الأوضاع الاجتماعية والخدماتية بالجماعة، خاصة الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء الصالح للشرب والتطبيب، وذلك بعد أن استنفذ الجميع الصبر أمام استفحال التهميش الممنهج والإمعان في إقصاء الجماعة من عدد من المشاريع التنموية على صعيد الإقليم، واستمرار المجالس المتعاقبة في نهج سياسة التسويف والوعود الكاذبة.
وحسب بلاغ صادر عن لجنة متابعة الشأن المحلي بجماعة آيت يطفت، فإن الوقفة الاحتجاجية كانت الخيار الوحيد أمام الساكنة بعد تفاقم معاناتها من الانقطاع المتكرر للكهرباء بعدد من الدواوير في الأشهر الأخيرة، وغياب طبيب بالمستوصف الجماعي منذ عشر سنوات والنقص الحاد في الأدوية الأساسية وتردي الخدمة الصحية، إضافة إلى تحميل الساكنة مصاريف إضافية لأداء فواتير استهلاك الكهرباء والماء خارج الجماعة بدلا من استخلاص المكتب الوطني لمستحقاته بالمقر الذي خصص له بالمركز الجماعي، ولائحة طويلة من المطالب العالقة منذ سنوات دون جواب أو تفعيل للقرارات المتخذة بشأنها.
وقد تدخل أثناء الوقفة عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالجماعة لتجديد المطالب الأساسية للساكنة بالجماعة واقتراح الأشكال النضالية المناسبة في المستقبل للرد على سياسة التماطل المنتهجة من قبل المجلس الجماعي والجهات المعنية. وفي الأخير تقرر تشكيل لجنة لمتابعة الشأن المحلي وصياغة عريضة للتوقيع لتسليمها إلى المعنيين بالأمر، قبل أن يرفع الشكل الاحتجاجي في أفق انعقاد اجتماع للجنة لوضع اللمسات الأولى على الملف المطلبي وإصدار بلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني بهذا الشأن.
هذا وقد حددت اللجنة أهم المطالب التي تتميز بطابع الاستعجالية فيما يلي:
1-إصلاح شامل للشبكة الكهربائية المتهالكة بالجماعة، وتقوية أو الزيادة في قدرة المحول الكهربائي والقدرة الطاقية، مع التزام المكتب الوطني باستخلاص فواتير استهلاك الكهرباء والماء بالجماعة و مراقبة منتظمة للعدادات وتزويد الآبار بعدادات مستقلة مع توسيع الشبكة.
2-توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب وإصلاح قنوات استجلاب المياه من سد ترجيست وتخصيص نافورات للدواوير التي تعاني من نقص في المياه الصالحة للشرب.
3-توفير طبيب بالمستوصف الجماعي وتحسين خدماته بما في ذلك توفير الأدوية الكافية والأساسية وسائق رسمي لسيارة الاسعاف مع جعل خدمات هذه الأخيرة مجانية للمواطنين.
4-متابعة أشغال واد السوق والوقوف عند الخروقات التقنية لتنفيذ المشروع مع الالتزام بإصلاح الأودية المتفرعة عنه وتشييد القناطر بشروط معقولة وسليمة لحماية السكان من مخاطر الفياضانات والعزلة، وكشف حقيقية ما تم الاعلان عنه بهذا الشأن من قبل رئيس الجهة.
5-ترميم المعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها الجماعة، وفي مقدمتها القصبة الشهيرة التي باتت مهددة فعليا بالاختفاء بعدما لحقتها تشوهات عديدة.
6-هيكلة السوق الأسبوعي وتوفير مكان مناسب لانعقاده وتجهيزه بطريقة عصرية بعد مضي سنوات على توقف نشاطه.
7-فتح دار الشباب وتجهيزها لفك الحصار عن أبناء الجماعة على المستوى الثقافي، وتولي المجلس الجماعي مسؤولية الضغط لتحسين صبيب الأنترنيت وتجهيز البريد بقوة ج4.
8-إيجاد حل عقلاني ونهائي للمطرح الجماعي للأزبال مع توسيع نطاق خدمات جمع الأزبال على مستوى الدواوير القريبة من المركز لتفادي تلويث البيئة والمياه الجوفية.
