طارق العاطفي:
اضطر عدد من سكّان إقامات واقعة بحيّ المطار القديم بالنّاظور إلى الخروج عن صمتهم والانتفاض ضدّ سياسة الأفواه المكمومة بعدما أصبحت المشاكل التي يعرفها فضاء سكنهم لا تُطاق، مُؤثّرة بشكل سلبي على السير العادي للحياة لمُختلف الشرائح العُمُرية القاطنة بإقامات مثل "الشعبي للإسكان".
وقد خرجت السّاكنة، بالحي المذكور، يوم الاثنين 27 يوليوز 2009، بتأطير من بعض أفراد الجالية المغربية المُقيمة بالخارج المالكين لشقق بالإقامات المُنتشرة عبر حي المطار، للتنديد بمجرى الأمور التي حوّلت حُلم العيش بسلام إلى كابوس حرمان من أبسط شروط السكن اللائق.
وقد احتجّت الساكنة عبر شعارات مرفوعة، وكذا تصريحات مُستقاة، مسؤولية هشاشة البنية التحتية للطرق وانتشار القاذورات وانهيار جزء كبير من أشغال التبليط والانقطاعات الكهربائية وضعف ضخ المياه وتخريب المساحات الخضراء على قلّتها، إلى كلّ من المُنعشين العقاريين المُنجزين وكذا سلطات التدبير المحلّي.
وقد عبّر عدد من الساكنة أثناء الوقوف على الحركة الاحتجاجية أنّ ما ضلّ يعرفه فضاء حي المطار القديم بالنّاظور، بما فيه قلب الإقامات السكنية، هو أمر أعلى من المُطاق، وأنّ الخروقات التي عرفتها الإقامات أثناء كونها أوراشا قد بدأت تظهر للعيان باقتلاع عدد كبير من واجهات التبليط وتجهيزات الربط بالماء والكهرباء، كما أنّ تعامل الساهرين على صيانة الطّرق والمُكلّفين بتدبير النفايات الصلبة والمُشرفين على شبكة الصرف الصحّي والمُعتنين بمُحاربة الحشرات ومسؤولي المساحات الخضراء وصائني شبكات الماء والكهرباء، يوحي بأنّ السّاكنة المُقيمة على الضفّة الجنوبية من بُحيرة مارتشيكا، والتّابعة إداريا لبلدية النّاظور،خارج الاهتمامات الإصلاحية الجادّة الرّاغبة في جعل المنطقة ترتقي ضمن سُلّم التنمية.
من جانب آخر، يُقرّ مُتتبعّون بالتحدّيات الكبيرة التي تعترض ساكنة إقامات حي المطار القديم بالنّاظور، يَتمّ تأجيج عرقلتها بنقص الأمن في هذا الحيّز التّرابي الشّاسع الذي أضحى مرتعا لمُختلف أنواع الانحراف والتخريب، يُذكيه عدم اهتمام السّاكنة بالجانب التنظيمي الماس بخلق محور جمعوي مُفاوض للمؤسّسات المعنية بالملفات العالقة ومُشرف على توعية السّاكنة بما لها وما عليها.
تصوير : عبد المنعم بلحسن
اضطر عدد من سكّان إقامات واقعة بحيّ المطار القديم بالنّاظور إلى الخروج عن صمتهم والانتفاض ضدّ سياسة الأفواه المكمومة بعدما أصبحت المشاكل التي يعرفها فضاء سكنهم لا تُطاق، مُؤثّرة بشكل سلبي على السير العادي للحياة لمُختلف الشرائح العُمُرية القاطنة بإقامات مثل "الشعبي للإسكان".
وقد خرجت السّاكنة، بالحي المذكور، يوم الاثنين 27 يوليوز 2009، بتأطير من بعض أفراد الجالية المغربية المُقيمة بالخارج المالكين لشقق بالإقامات المُنتشرة عبر حي المطار، للتنديد بمجرى الأمور التي حوّلت حُلم العيش بسلام إلى كابوس حرمان من أبسط شروط السكن اللائق.
وقد احتجّت الساكنة عبر شعارات مرفوعة، وكذا تصريحات مُستقاة، مسؤولية هشاشة البنية التحتية للطرق وانتشار القاذورات وانهيار جزء كبير من أشغال التبليط والانقطاعات الكهربائية وضعف ضخ المياه وتخريب المساحات الخضراء على قلّتها، إلى كلّ من المُنعشين العقاريين المُنجزين وكذا سلطات التدبير المحلّي.
وقد عبّر عدد من الساكنة أثناء الوقوف على الحركة الاحتجاجية أنّ ما ضلّ يعرفه فضاء حي المطار القديم بالنّاظور، بما فيه قلب الإقامات السكنية، هو أمر أعلى من المُطاق، وأنّ الخروقات التي عرفتها الإقامات أثناء كونها أوراشا قد بدأت تظهر للعيان باقتلاع عدد كبير من واجهات التبليط وتجهيزات الربط بالماء والكهرباء، كما أنّ تعامل الساهرين على صيانة الطّرق والمُكلّفين بتدبير النفايات الصلبة والمُشرفين على شبكة الصرف الصحّي والمُعتنين بمُحاربة الحشرات ومسؤولي المساحات الخضراء وصائني شبكات الماء والكهرباء، يوحي بأنّ السّاكنة المُقيمة على الضفّة الجنوبية من بُحيرة مارتشيكا، والتّابعة إداريا لبلدية النّاظور،خارج الاهتمامات الإصلاحية الجادّة الرّاغبة في جعل المنطقة ترتقي ضمن سُلّم التنمية.
من جانب آخر، يُقرّ مُتتبعّون بالتحدّيات الكبيرة التي تعترض ساكنة إقامات حي المطار القديم بالنّاظور، يَتمّ تأجيج عرقلتها بنقص الأمن في هذا الحيّز التّرابي الشّاسع الذي أضحى مرتعا لمُختلف أنواع الانحراف والتخريب، يُذكيه عدم اهتمام السّاكنة بالجانب التنظيمي الماس بخلق محور جمعوي مُفاوض للمؤسّسات المعنية بالملفات العالقة ومُشرف على توعية السّاكنة بما لها وما عليها.
تصوير : عبد المنعم بلحسن