سلامة: موضوع العدالة الاجتماعية أصبح يشكل محورا أساسيا لتحقيق التنمية والاستقرار
ناظورسيتي: متابعة
قال عبد القادر سلامة، الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، اليوم الاثنين، خلال كلمة ألقاها على هامش تسييره لجلسة المنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية تحت شعار "رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد"، إن اختيار موضوع العدالة الاجتماعية والعدالة والمجالية كمحور أساسي لهذا المنتدى، يأتي لاستقراء التجارب الدولي المقارنة.
وأضاف سلامة، ان اختيار الموضوع لم يأتي بمحض الصدفة بل نظرا لأهمية مفهوم العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية على حد سواء، باعتبارهما مدخلين أساسيين ومحورين لتحقيق التنمية والاستقرار، ومن ثم تتضح اهمية التمكين الحقيقي للمواطنين على المستوى الجهوي من كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
و يروم اختيار المنتدى الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم الاثنين في مجلس المستشارين، لموضوع العدالة الاجتماعية، من اجل بحث آليات الحد من التفاوتات المجالية في ظل الجهوية المتقدمة، ومن اجل التطلع نحو تحقيق التكامل والتناغم المأمول بين مختلف الجهات، ويقوم هذا المشروع حسب سلامة على ’’مشاركة المواطنين في تسيير شؤونهم بأنفسهم والاسهام الجماعي في تحقيق التماسك الاجتماعي والازدهار في الاستفادة من الخيرات والثروات المجالية‘‘.
إن النموذج التنموي الجديد الذي انخرط فيه المغرب اضحى يقوم على محددات دستورية وعلى الاتفاقيات الدولية الموقع عليها من طرف المملكة، وعلى اهداف الميثاق الاجتماعي الذي اعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المحدد لأربع مبادئ كبرى هي التنمية البشرية الاندماجية والمستدامة، و مشاركة الفاعلين والمجتمع المدني في مراحل اعداد البرامج التنموية، واحترام حقوق الانسان، وعلى دعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون.
كل هذه الامور اعتبر، سلامة أنها توضح بالملموس اهمية العدالة الاجتماعية والمجالية باعتبارهما مدخلين اساسيين لإصلاح النموذج التنموي الجديد في المغرب.
يذكر، أنه انطلقت اليوم الاثنين بالرباط، أشغال المنتدى البرلماني الثالث للعدالة الاجتماعية تحت شعار "رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد".
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي ينظمه مجلس المستشارين، بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في أشغال المنتدى، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد عبد اللطيف المنوني.
ويهدف المنتدى، المنظم على مدى يومين، على الخصوص، إلى تقديم توصيات ومقترحات عملية بشأن النموذج التنموي الجديد من مدخلي العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وذلك عبر الإسهام القيم المتوقع للمتدخلين، من فاعلين مؤسساتيين وسياسيين واقتصاديين واجتماعيين ومدنيين وخبراء، في أربع لحظات أساسية تتوزع عليها أشغال هذا المنتدى.
قال عبد القادر سلامة، الخليفة الرابع لرئيس مجلس المستشارين، اليوم الاثنين، خلال كلمة ألقاها على هامش تسييره لجلسة المنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية تحت شعار "رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد"، إن اختيار موضوع العدالة الاجتماعية والعدالة والمجالية كمحور أساسي لهذا المنتدى، يأتي لاستقراء التجارب الدولي المقارنة.
وأضاف سلامة، ان اختيار الموضوع لم يأتي بمحض الصدفة بل نظرا لأهمية مفهوم العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية على حد سواء، باعتبارهما مدخلين أساسيين ومحورين لتحقيق التنمية والاستقرار، ومن ثم تتضح اهمية التمكين الحقيقي للمواطنين على المستوى الجهوي من كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
و يروم اختيار المنتدى الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم الاثنين في مجلس المستشارين، لموضوع العدالة الاجتماعية، من اجل بحث آليات الحد من التفاوتات المجالية في ظل الجهوية المتقدمة، ومن اجل التطلع نحو تحقيق التكامل والتناغم المأمول بين مختلف الجهات، ويقوم هذا المشروع حسب سلامة على ’’مشاركة المواطنين في تسيير شؤونهم بأنفسهم والاسهام الجماعي في تحقيق التماسك الاجتماعي والازدهار في الاستفادة من الخيرات والثروات المجالية‘‘.
إن النموذج التنموي الجديد الذي انخرط فيه المغرب اضحى يقوم على محددات دستورية وعلى الاتفاقيات الدولية الموقع عليها من طرف المملكة، وعلى اهداف الميثاق الاجتماعي الذي اعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المحدد لأربع مبادئ كبرى هي التنمية البشرية الاندماجية والمستدامة، و مشاركة الفاعلين والمجتمع المدني في مراحل اعداد البرامج التنموية، واحترام حقوق الانسان، وعلى دعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون.
كل هذه الامور اعتبر، سلامة أنها توضح بالملموس اهمية العدالة الاجتماعية والمجالية باعتبارهما مدخلين اساسيين لإصلاح النموذج التنموي الجديد في المغرب.
يذكر، أنه انطلقت اليوم الاثنين بالرباط، أشغال المنتدى البرلماني الثالث للعدالة الاجتماعية تحت شعار "رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد".
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي ينظمه مجلس المستشارين، بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في أشغال المنتدى، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد عبد اللطيف المنوني.
ويهدف المنتدى، المنظم على مدى يومين، على الخصوص، إلى تقديم توصيات ومقترحات عملية بشأن النموذج التنموي الجديد من مدخلي العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وذلك عبر الإسهام القيم المتوقع للمتدخلين، من فاعلين مؤسساتيين وسياسيين واقتصاديين واجتماعيين ومدنيين وخبراء، في أربع لحظات أساسية تتوزع عليها أشغال هذا المنتدى.
