ناظورسيتي | ب.ر
هم شخوص وشموا ذاكرة المدينة، كسبوا شهرة بين سكانها، ليس بمالهم ولا بجاههم، بل بمجرد خدمات أو أفعال قاموا بها فأكسبهم محبة الناس، ولا زالت الساكنة تتذكرهم إلى يومنا هذا، "ناظورسيتي" تذكركم بشخصية وشمت ذاكرة المدينة، معروفة لدى الكبير كما الصغير بصوتها المألوف، بحيث كانت تنتقل من حي إلى أخر طوال اليوم، رابطة في غالبية الأحيان علاقات ودية مع السكان، حاملة لأكياس مملوءة بـ"ثِيغْوَاوِينْ"، حنجرتها تصدح منذ الصباح الباكر بـ"التبراح" قصد الترويج لبضاعتها البسيطة، التي تشكل مصدر رزقها الوحيد.
ولوحظ بالآونة الأخيرة، غياب صوتها عن الأحياء السكنية، وذلك راجع لكبر سنها وعدم قدرتها عن مزاولة عملها الذي ابتدأته منذ زمن مديد، ناظورسيتي سعيا منها إلى إحياء الذاكرة الشعبية المشتركة تذكركم بهذه الشخصية التي سمينها سيدة "ثِيغْوَاوِينْ" الأولى بالناظور:
هم شخوص وشموا ذاكرة المدينة، كسبوا شهرة بين سكانها، ليس بمالهم ولا بجاههم، بل بمجرد خدمات أو أفعال قاموا بها فأكسبهم محبة الناس، ولا زالت الساكنة تتذكرهم إلى يومنا هذا، "ناظورسيتي" تذكركم بشخصية وشمت ذاكرة المدينة، معروفة لدى الكبير كما الصغير بصوتها المألوف، بحيث كانت تنتقل من حي إلى أخر طوال اليوم، رابطة في غالبية الأحيان علاقات ودية مع السكان، حاملة لأكياس مملوءة بـ"ثِيغْوَاوِينْ"، حنجرتها تصدح منذ الصباح الباكر بـ"التبراح" قصد الترويج لبضاعتها البسيطة، التي تشكل مصدر رزقها الوحيد.
ولوحظ بالآونة الأخيرة، غياب صوتها عن الأحياء السكنية، وذلك راجع لكبر سنها وعدم قدرتها عن مزاولة عملها الذي ابتدأته منذ زمن مديد، ناظورسيتي سعيا منها إلى إحياء الذاكرة الشعبية المشتركة تذكركم بهذه الشخصية التي سمينها سيدة "ثِيغْوَاوِينْ" الأولى بالناظور: