حسن الرامي \ حمزة حجلة
في مشهد لافتٍ لأنظار المتجمهرين حولها، تفاعلت بتأثر سيّدة مسنة أبت إلاّ أن تسجّل حضورها بين صفوف المتظاهرين ضمن مسيرة 20 يوليوز المقامة عشية أمس الخميس بمدينة الحسيمة.
ولم تتوان السيدة المسنة في ترديد شعار "عاش الريف" بملء فاهها، لحظة إقدام قوات الأمن بـ"عنف" على تفريق جموع المتظاهرين، مستعملةً قنابل غاز "الكريموجين" المسيل للدموع.
ويبدو أن المتظاهرة المسنة لم تسلم من الإصابة بتعبات غاز" الكريموجين" على مستوى عينيها، بحيث ظهرت وهي تفركها، ما حذا بها إلى صب جام غضبها برفع حنجرتها عاليا صادحة بالشعار إياه.
في مشهد لافتٍ لأنظار المتجمهرين حولها، تفاعلت بتأثر سيّدة مسنة أبت إلاّ أن تسجّل حضورها بين صفوف المتظاهرين ضمن مسيرة 20 يوليوز المقامة عشية أمس الخميس بمدينة الحسيمة.
ولم تتوان السيدة المسنة في ترديد شعار "عاش الريف" بملء فاهها، لحظة إقدام قوات الأمن بـ"عنف" على تفريق جموع المتظاهرين، مستعملةً قنابل غاز "الكريموجين" المسيل للدموع.
ويبدو أن المتظاهرة المسنة لم تسلم من الإصابة بتعبات غاز" الكريموجين" على مستوى عينيها، بحيث ظهرت وهي تفركها، ما حذا بها إلى صب جام غضبها برفع حنجرتها عاليا صادحة بالشعار إياه.