ناظورسيتي -متابعة
هاجم شابّ مغربي (في العشرينات من عمره) أول أمس السبت، في محطة "برشلونة سانتس" ضابطي أمن بسكين، خلال محاولته الوصول إلى المنصّات بدون تذكرة. وقالت صحيفة “ناسيونال” الإسبانية إن ضابطَي الأمن اعترضا الشاب المغربي واقتاداه إلى المخفر لتفتيشه، مبرزة أنه سلّمهما وثائقه وبعض متعلقاته، قبل أن يستلّ سكينا ويهاجم أحدهما ويفرّ، قبل أن يعتدي على ضابط آخر طارده وحاول ليصيبه في بطنه.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن نظام الطوارئ الطبية نقل الشرطي الذي أصيب بجروح وصفتها بـ"الخطيرة"، إلى أحد مستشفيات برشلونة، موازاة مع تقديم الإسعافات الضرورية للضابط الأول، رغم أن إصابته ليست خطيرة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر خضع لغرز جراحية قبل أن يتم نقله إلى مركز طبي لاستكمال علاجه هناك، في الوقت الذي صرّحت مصادر من الشرطة بأن جماعة البحث جار عن الجاني، الذي ما زال في حالة فرار.
هاجم شابّ مغربي (في العشرينات من عمره) أول أمس السبت، في محطة "برشلونة سانتس" ضابطي أمن بسكين، خلال محاولته الوصول إلى المنصّات بدون تذكرة. وقالت صحيفة “ناسيونال” الإسبانية إن ضابطَي الأمن اعترضا الشاب المغربي واقتاداه إلى المخفر لتفتيشه، مبرزة أنه سلّمهما وثائقه وبعض متعلقاته، قبل أن يستلّ سكينا ويهاجم أحدهما ويفرّ، قبل أن يعتدي على ضابط آخر طارده وحاول ليصيبه في بطنه.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن نظام الطوارئ الطبية نقل الشرطي الذي أصيب بجروح وصفتها بـ"الخطيرة"، إلى أحد مستشفيات برشلونة، موازاة مع تقديم الإسعافات الضرورية للضابط الأول، رغم أن إصابته ليست خطيرة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر خضع لغرز جراحية قبل أن يتم نقله إلى مركز طبي لاستكمال علاجه هناك، في الوقت الذي صرّحت مصادر من الشرطة بأن جماعة البحث جار عن الجاني، الذي ما زال في حالة فرار.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن حادثا مماثلا وقع في محطة قطار "برشلونة -سانت" في يوم آخر تورّط فيه أيضا شخص من أصول مغربية. وقد اضطرت شرطة برشلونة، وفق وسائل إعلام إسبانية، إلى توقيف قطار في محطة "كورنيل"، بعد توصّلها بمعلومات تشير إلى أنّ شخصا كان يخفي سلاحا ناريا، إذ تم ألقاء القبض عليه وفتح تحقيق معه.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تندمج غالبية المهاجرين المغاربة في إقليم كاتالونيا، كما في باقي أقاليم وجهات إسبانيا، يرتكب بعض الجانحين من أصول مغربية مثل هذه الحوادث التي تزيد أوضاع المهاجرين المغاربة في عموم التراب الإسباني تعقيدا، إذ غالبا ما يستغلّ قادة الأحزاب والتنظيمات اليمينية المتطرفة، وأشهرها حزب "فوكس"، مثل هذه الحوادث ولو كانت معزولة لمهاجمة أفراد الجالية المغربية هناك، من خلال خطابات عنصرية "تذكي" تنامي الحقد ضدّهم بين عموم الإسبان.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تندمج غالبية المهاجرين المغاربة في إقليم كاتالونيا، كما في باقي أقاليم وجهات إسبانيا، يرتكب بعض الجانحين من أصول مغربية مثل هذه الحوادث التي تزيد أوضاع المهاجرين المغاربة في عموم التراب الإسباني تعقيدا، إذ غالبا ما يستغلّ قادة الأحزاب والتنظيمات اليمينية المتطرفة، وأشهرها حزب "فوكس"، مثل هذه الحوادث ولو كانت معزولة لمهاجمة أفراد الجالية المغربية هناك، من خلال خطابات عنصرية "تذكي" تنامي الحقد ضدّهم بين عموم الإسبان.