ناظورسيتي | متابعة
أفاد أحد الشبان معطيات مثيرة، حول واقعة شاطئ مدينة مرتيل ليلة السبت / الأحد 23 شتنبر، حين احتشد المئات من المواطنين لانتظار قارب "الفونطوم" من أجل الهجرة صوب أوروبا.
وشهد كورنيش مدينة مرتيل في ذات الليلة، ظهور زورق "فونطوم" نفاث بشكل مباغت، حيث كانت تشير الساعة إلى الحادية عشر ونصف ليلا، و هو الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين و خصوصا الشباب منهم إلى محاولة الوصول إليه بهدف العبور نحو الضفة الأخرى، الأمر الذي لم ينجح بسبب وصول زورق البحرية الملكية.
وأضاف ذات الشاب الذي كان في عين المكان، أن مواطنين تمكنوا من الوصول إلى الزورق أثناء تواجده بالشاطئ، والحديث مع ربابنته لبرهة قبل قدوم زورق البحرية الملكية، حيث قال الشاب "أنه كان من الأوائل الذين وصلوا إلى الزورق الذي لم يكن يبعد عن الشط سوى ببضعة أمتار، وأن الزورق كانت به 3 محركات ضخمة وعلى متنه 4 أشخاص ذوو بنية ضخمة يرتدون نفس الملابس التي ظهر بها أصحاب زورق شاطئ سيدي قنقوش".
وعن اللغة التي يتحدثون بها، قال :"إنهم يتحدثون الإسبانية"، حيث أشار له أحدهم بعد حلول زورق البحرية الملكية "بأنهم سيعودون عما قريب"، وهي نفس التصريحات التي أكدها شابان ينحدران من مدينة طنجة، مضيفا أن "الزورق النفاث ظهر لأربعة مرات و بأربعة أماكن مختلفة على طول كورنيش مرتيل".
وأردف الشاب "أن الأشخاص المتواجدين على متن الزورق المطاطي من نوع "فونتوم" كانوا يرتدون ملابس الحرس المدني الإسباني، مشيرا إلى أن القارب يعمل بثلاث محركات تبلغ قوة كل واحد منها 300 حصان، وهو الأمر الذي يًصعِّب اللحاق به من طرف زوارق البحرية الملكية وحتى الطائرات المروحية نظرا للسرعة الفائقة التي يُبحر بها".
وفي ذات السياق شهد كورنيش مارتيل استنفارا أمنيا على جميع المستويات، خصوصا وأن ما عرفه شاطئ مرتيل أمر غير مسبوق، ولم تشهد المنطقة مثيلا له.
أفاد أحد الشبان معطيات مثيرة، حول واقعة شاطئ مدينة مرتيل ليلة السبت / الأحد 23 شتنبر، حين احتشد المئات من المواطنين لانتظار قارب "الفونطوم" من أجل الهجرة صوب أوروبا.
وشهد كورنيش مدينة مرتيل في ذات الليلة، ظهور زورق "فونطوم" نفاث بشكل مباغت، حيث كانت تشير الساعة إلى الحادية عشر ونصف ليلا، و هو الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين و خصوصا الشباب منهم إلى محاولة الوصول إليه بهدف العبور نحو الضفة الأخرى، الأمر الذي لم ينجح بسبب وصول زورق البحرية الملكية.
وأضاف ذات الشاب الذي كان في عين المكان، أن مواطنين تمكنوا من الوصول إلى الزورق أثناء تواجده بالشاطئ، والحديث مع ربابنته لبرهة قبل قدوم زورق البحرية الملكية، حيث قال الشاب "أنه كان من الأوائل الذين وصلوا إلى الزورق الذي لم يكن يبعد عن الشط سوى ببضعة أمتار، وأن الزورق كانت به 3 محركات ضخمة وعلى متنه 4 أشخاص ذوو بنية ضخمة يرتدون نفس الملابس التي ظهر بها أصحاب زورق شاطئ سيدي قنقوش".
وعن اللغة التي يتحدثون بها، قال :"إنهم يتحدثون الإسبانية"، حيث أشار له أحدهم بعد حلول زورق البحرية الملكية "بأنهم سيعودون عما قريب"، وهي نفس التصريحات التي أكدها شابان ينحدران من مدينة طنجة، مضيفا أن "الزورق النفاث ظهر لأربعة مرات و بأربعة أماكن مختلفة على طول كورنيش مرتيل".
وأردف الشاب "أن الأشخاص المتواجدين على متن الزورق المطاطي من نوع "فونتوم" كانوا يرتدون ملابس الحرس المدني الإسباني، مشيرا إلى أن القارب يعمل بثلاث محركات تبلغ قوة كل واحد منها 300 حصان، وهو الأمر الذي يًصعِّب اللحاق به من طرف زوارق البحرية الملكية وحتى الطائرات المروحية نظرا للسرعة الفائقة التي يُبحر بها".
وفي ذات السياق شهد كورنيش مارتيل استنفارا أمنيا على جميع المستويات، خصوصا وأن ما عرفه شاطئ مرتيل أمر غير مسبوق، ولم تشهد المنطقة مثيلا له.