حـسن الرامي
دخـل أحد الشباب المنحدرين من مدينة الحسيمة، يوم أمس، في نقاشٍ مثير مع وزير السياحة محمد ساجد، على إثر قيامه بزيارة رسمية إلى مدينة الحسيمة رفقة وفدٍ وزاري، وإجرائه جولة إلى شاطئ "كيمادو" الكائن وسط المدينة لدراسة إمكانية تحسين وتجويد الفضاء السياحي الشاطئي.
وأكـد الشاب لوزير السياحة أن السلطات قامت بإجلاء كتائب قوات الأمن من ساحة "محمد السادس" المتواجدة وسط الحاضرة، قبل حلول وفدهم الوزاري على مدينة الحسيمة، كاشفا له أن بعض أقربائه المقيمون بالخارج، سرعان ما عادوا أدراجهم إلى فرنسا حيث يقيمون، فور معاينتهم مظاهر العسكرة والإنزال الأمني بالمدينة.
وأضـاف الشاب الذي تزامن تواجده بشاطئ "كيمادو" الذي كان يصطاف به، مع زيارة وزير السياحة بعد الترحيب به، قائلاً "مطلبنا الوحيد والأوحد هو الإفراج الفوري لمعتقلي حراك الريف ولا شيء آخر غير ذلك"، في تلميح إلى أن مثل هذه الزيارات الوزارية إلى المنطقة ليست حلاًّ دون فكّ وثاق نشطاء الحراك القابعين داخل السجون.
دخـل أحد الشباب المنحدرين من مدينة الحسيمة، يوم أمس، في نقاشٍ مثير مع وزير السياحة محمد ساجد، على إثر قيامه بزيارة رسمية إلى مدينة الحسيمة رفقة وفدٍ وزاري، وإجرائه جولة إلى شاطئ "كيمادو" الكائن وسط المدينة لدراسة إمكانية تحسين وتجويد الفضاء السياحي الشاطئي.
وأكـد الشاب لوزير السياحة أن السلطات قامت بإجلاء كتائب قوات الأمن من ساحة "محمد السادس" المتواجدة وسط الحاضرة، قبل حلول وفدهم الوزاري على مدينة الحسيمة، كاشفا له أن بعض أقربائه المقيمون بالخارج، سرعان ما عادوا أدراجهم إلى فرنسا حيث يقيمون، فور معاينتهم مظاهر العسكرة والإنزال الأمني بالمدينة.
وأضـاف الشاب الذي تزامن تواجده بشاطئ "كيمادو" الذي كان يصطاف به، مع زيارة وزير السياحة بعد الترحيب به، قائلاً "مطلبنا الوحيد والأوحد هو الإفراج الفوري لمعتقلي حراك الريف ولا شيء آخر غير ذلك"، في تلميح إلى أن مثل هذه الزيارات الوزارية إلى المنطقة ليست حلاًّ دون فكّ وثاق نشطاء الحراك القابعين داخل السجون.