ناظورسيتي: متابعة
عرفت جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، اليوم الخميس 22 شتنبر الجاري، محاولة انتحار أقدم عليها شاب هدد برمي نفسه من سطح عمارة مكونة من أربعة طوابق.
وتعود تفاصيل الحادث الذي استنفر مصالح الأمن بأزغنغان، إلى إقدام شاب في عقده الثالث على الصعود إلى سطح عمار، وشرع بعده في الصراخ مهددا بالقفز إلى الأرض بهدف الانتحار.
وأدى تدخل أحد المتطوعين، من انقاذ المعني، حيث أقنعه على العدول، ليقوم بدفعه وجره بعيدا عن حافة السطح.
عرفت جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، اليوم الخميس 22 شتنبر الجاري، محاولة انتحار أقدم عليها شاب هدد برمي نفسه من سطح عمارة مكونة من أربعة طوابق.
وتعود تفاصيل الحادث الذي استنفر مصالح الأمن بأزغنغان، إلى إقدام شاب في عقده الثالث على الصعود إلى سطح عمار، وشرع بعده في الصراخ مهددا بالقفز إلى الأرض بهدف الانتحار.
وأدى تدخل أحد المتطوعين، من انقاذ المعني، حيث أقنعه على العدول، ليقوم بدفعه وجره بعيدا عن حافة السطح.
وسجلت مدينة الناظور، خلال الاعوام الاخيرة، عددا من حالات الانتحار والتي تعود لاشخاص يعانون من مشاكل نفسية.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين إلى غاية.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول ظاهرة الانتحار، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانتحار ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه بطرق مختلفة.