محمد العلالي / مراد ميموني
سجلت الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى الشارع المتفرع عن حي العمالي التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان، حادث كان وراء إستنفار أمني جراء سقوط إحدى العجلات الخلفية لشاحنة من الصنف الكبير خاصة بنقل الرمال، في إحدى بالوعات تصريف المياه، زوال يوم أمس الأربعاء 02 يونيو الجاري، لحظات قبل مرور الموكب الملكي، في إتجاه مدينة الناظور قادما من مدينة أزغنغان، للإشراف على أنشطة ملكية
وقد أكد شهود عيان أن الشاحنة التي كانت تحاول ولوج الطريق الرئيسية المذكورة تفاجأ سائقها بالحادث المذكور نتيجة عدم إتضاح البالوعة المتواجدة بالمكان رغم حداثة إصلاح الطريق ذاتها، وهو الأمر الذي تسبب في إرتباك كبير خاصة بعد أن باءت جميع المحاولات بالفشل، بغية إبعاد الشاحنة من المكان قبل مرور الموكب الملكي، رغم إحضار جرافتين ورافعة، بحضور مجموعة من الجهات المسؤولة، غير أن حمولة الشاحنة من كمية الرمال حالت دون التمكن من إبعاد الشاحنة عبر إخراجها من موقع الحادث
وإثر ذلك، حلت بعين المكان مجموعة من العناصر الأمنية معززة بالكلاب البوليسية، من أجل القيام بتحريات ميدانية حول النازلة درءا لكل الشكوك التي كانت تحوم حول الشاحنة التي كانت وراء الحادث، حيث كانت الواجهة الأمامية لهذه الأخيرة، بمقربة من الطريق الرئيسية، التي شهدت مرور الموكب الملكي لحظات بعد ذلك، ليتم عقبه إفراغ كمية كبيرة من الرمال التي كانت على متن الشاحنة، بغية التمكن من إخراج العجلة التي هوت فجأة، وهو الأمر الذي تأتى بعد جهد جهيد
وقد شهد الحادث حضور مسؤولين عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، رفقة مجموعة من المستخدمين من أجل إصلاح العطب الذي أصاب إحدى قنوات الشبكة ذاتها، والذي تسبب في تسرب المياه عبر الطريق، علما أن هذه الأخيرة شهدت في السابق إحتجاجات كبيرة للساكنة، إزاء الأشغال التي شهدتها الطريق الرئيسية بمحاذاة منازلهم، حيث كان مصدر إحتجاج الساكنة هو الإرتجالية في العمل ومدى صلاحية أنابيب قنوات تصريف المياه العادمة التي أنجزت على مساحة كبيرة عبر الطريق الرئيسية
سجلت الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى الشارع المتفرع عن حي العمالي التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان، حادث كان وراء إستنفار أمني جراء سقوط إحدى العجلات الخلفية لشاحنة من الصنف الكبير خاصة بنقل الرمال، في إحدى بالوعات تصريف المياه، زوال يوم أمس الأربعاء 02 يونيو الجاري، لحظات قبل مرور الموكب الملكي، في إتجاه مدينة الناظور قادما من مدينة أزغنغان، للإشراف على أنشطة ملكية
وقد أكد شهود عيان أن الشاحنة التي كانت تحاول ولوج الطريق الرئيسية المذكورة تفاجأ سائقها بالحادث المذكور نتيجة عدم إتضاح البالوعة المتواجدة بالمكان رغم حداثة إصلاح الطريق ذاتها، وهو الأمر الذي تسبب في إرتباك كبير خاصة بعد أن باءت جميع المحاولات بالفشل، بغية إبعاد الشاحنة من المكان قبل مرور الموكب الملكي، رغم إحضار جرافتين ورافعة، بحضور مجموعة من الجهات المسؤولة، غير أن حمولة الشاحنة من كمية الرمال حالت دون التمكن من إبعاد الشاحنة عبر إخراجها من موقع الحادث
وإثر ذلك، حلت بعين المكان مجموعة من العناصر الأمنية معززة بالكلاب البوليسية، من أجل القيام بتحريات ميدانية حول النازلة درءا لكل الشكوك التي كانت تحوم حول الشاحنة التي كانت وراء الحادث، حيث كانت الواجهة الأمامية لهذه الأخيرة، بمقربة من الطريق الرئيسية، التي شهدت مرور الموكب الملكي لحظات بعد ذلك، ليتم عقبه إفراغ كمية كبيرة من الرمال التي كانت على متن الشاحنة، بغية التمكن من إخراج العجلة التي هوت فجأة، وهو الأمر الذي تأتى بعد جهد جهيد
وقد شهد الحادث حضور مسؤولين عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، رفقة مجموعة من المستخدمين من أجل إصلاح العطب الذي أصاب إحدى قنوات الشبكة ذاتها، والذي تسبب في تسرب المياه عبر الطريق، علما أن هذه الأخيرة شهدت في السابق إحتجاجات كبيرة للساكنة، إزاء الأشغال التي شهدتها الطريق الرئيسية بمحاذاة منازلهم، حيث كان مصدر إحتجاج الساكنة هو الإرتجالية في العمل ومدى صلاحية أنابيب قنوات تصريف المياه العادمة التي أنجزت على مساحة كبيرة عبر الطريق الرئيسية