من إنجاز : محمد العلالي / مراد ميموني
شارع القيسارية بالناظور ... محطة طاكسيات رغم أنف الجميع
يشكل شارع القيسارية بمدينة الناظور إحدى المشاكل العويصة للساكنة والتجار على السواء نتيجة تحويله إلى محطة لسيارات الأجرة من الصنف الكبير الرابطة بين الناظور وبني انصار وهو الأمر الذي ينتج عنه عدة إنعكاسات سلبية أولاها على مستوى جمالية المدينتة بإعتبار الشارع مدخل هذه الأخيرة للقادمين من مدينة مليلية وبني انصار كما تخلق المحطة ذاتها عرقلة كبيرة لحركة السير والجولان نظرا للإكتظاظ نتيجة تواجد أزيد من 80 سيارة أجرة بعين المكان إضافة إلى معانات تلاميذ مؤسسة تيمكارت وإبن خلدون والأطر التربوية إزاء المحطة بحكم الضجيج الكبير الذي ينتج من المكان والكلام الفاحش الذي يسمع داخل حجرات التعليم التي تربي الأجيال وتحث على الأخلاق ناهيك عن تراكم النفايات وإستحالة إستفادة سكان الشارع من الطابق السفلي لمنازلهم نظرا لإحتلال سيارات الأجرة للشارع المذكور على مستوى الإتجاهين معا، وبخصوص المشاكل القائمة وإحتراما للرأي الآخر يبرر المهنيين وجمعية طاكسيات بني انصار الناظور تواجدهم بالمكان ذاته لعدة إعتبارات إرتأينا أن نستمع إليها بدورها لتكتمل صورة الوضعية الراهنة للشارع وتتحدد على إثرها المسؤولية تجاه الوضع...
السكان والتجار يستغيثون ...
في ذات السياق، تؤكد شكاية توصلت ناظور سيتي بنسخة منها، موقعة بإسم سكان وتجار شارع القيسارية بالمقاطعة الحضرية الأولى موجهة إلى عامل إقليم الناظور مؤرخة بتاريخ 15 فبراير 2010 ، حول إحداث محطة سيارات الأجرة بشارع عمومي " القسارية "، أنه سبق وأن تقدموا بملتمس التدخل للحيلولة دون إقامة محطة سيارات الأجرة من الصنف الأول، الناظور / بني انصار بشارع " القيسارية " إلى الخليفة الأول للعامل بالناظور بتاريخ 13/ 08 /2008 مسجلة تحت عدد 3549، غير أنه تؤكد الشكاية ذاتها لم يتم الإستجابة للطلب ذاته، حيث تضيف الشكاية أن المحطة أصبحت اليوم رسمية بعدما كانت مؤقتة، وهو الأمر الذي ضاعف من معانات السكان والتجار على السواء نتيجة توافد بشكل يومي عدد هائل من سيارات الأجرة والركاب إلى المحطة وهو الأمر الذي يتسبب حسب الشكاية ذاتها في الضجيج المفرط علاوة عن المناوشات ليلا وإستبدال زيوت السيارات وغسلها ورمي النفايات بالشارع العام بالإضافة إلى الكلام الساقط الذي يسمع أمام الملأ بما فيها أفراد العائلة الواحدة وتضيف ذات الشكاية أن الأعمال المذكورة تقع بجوار المؤسسة التعليمية " تيمكارت " " إبن خلدون " وملحقة البلدية حيث يقوم سائقي سيارات الأجرة وغيرهم بالتبول على جدران هذه الأخيرة وهي العوامل التي تجعل السكان والتجار يستنكرون بشدة ما يقع من ممارسات لاأخلاقية ولاقانونية دون مراعاة للسكان والتجار المجاورين للمحطة والذين يقلقون راحتهم ويمسون طمأنينتهم
حادثة وفاة التلميذ أسامة مكافح .. أية دروس
علاقة بالموضوع سجل الشارع المذكور بتاريخ 11 فبراير 2010، حادثة سير أليمة ذهب ضحيتها التلميذ أسامة مكافح 08 سنوات والذي كان يتابع دراسته بالقسم الثاني إبتدائي بمدرسة إبن خلدون بالناظور جراء دهسه من طرف إحدى السيارات ووفاته بعين المكان متؤثرا بنزيف حاد على مستوى الرأس إضافة إلى إصابة أخته مريم مكافح على مستوى الكتف ورضوض في شتى أنحاء الجسم، وهو الأمر الذي جعل أمهات التلاميذ بالمؤسستين المذكورتين يتكبدن عناء الذهاب والمجيئ رفقة فلذات أكبادهن مخافة من تكرار الكارثة، وبخصوص هذه الأخيرة يطرح ألم وفاة التلميذ أسامة أسئلة حارقة حول الإجراءات التي تم إتخاذها والإحتياطات التي تم إتباعها لضمان سلامة التلاميذ والراجلين على السواء وإعادة الإعتبار للساكنة والتجار بالشارع المذكور ..
مطالب السكان والتجار في قاعة الإنتظار...
وضعية الشارع المذكور ومعانات السكان والتجار إزاء واقع الحال فرض المطالبة بمجموعة من النقاط تتمثل أبرزها في التدخل العاجل من أجل تحويل محطة الطاكسيات الناظور / بني انصار إلى مكانها المناسب، وإعطاء التعليمات من طرف عامل الناظور للجهات المعنية من أجل وضع سياج حديدي على الرصيف المؤدي إلى مدرسة " تيمكارت " إبن خلدون ، وذلك تفاديا لوقوع كارثة أخرى كحادثة السير المؤلمة التي وقعت قرب المدرسة والتي ذهب ضحيتها التلميذ أسامة مكافح وجرح شقيقته وسبب الحادث ناتج عن إكتظاظ سيارات الأجرة في الطريق العمومي إضافة إلى ضرورة وضع رجال الأمن الوطني قرب المدرسة لمراقبة سلامة التلاميذ عند دخولهم وخروجهم...
فيديو للإحتجاج عقب وفاة التلميذ أسامة مكافح
صور من الأرشيف
شارع القيسارية بالناظور ... محطة طاكسيات رغم أنف الجميع
يشكل شارع القيسارية بمدينة الناظور إحدى المشاكل العويصة للساكنة والتجار على السواء نتيجة تحويله إلى محطة لسيارات الأجرة من الصنف الكبير الرابطة بين الناظور وبني انصار وهو الأمر الذي ينتج عنه عدة إنعكاسات سلبية أولاها على مستوى جمالية المدينتة بإعتبار الشارع مدخل هذه الأخيرة للقادمين من مدينة مليلية وبني انصار كما تخلق المحطة ذاتها عرقلة كبيرة لحركة السير والجولان نظرا للإكتظاظ نتيجة تواجد أزيد من 80 سيارة أجرة بعين المكان إضافة إلى معانات تلاميذ مؤسسة تيمكارت وإبن خلدون والأطر التربوية إزاء المحطة بحكم الضجيج الكبير الذي ينتج من المكان والكلام الفاحش الذي يسمع داخل حجرات التعليم التي تربي الأجيال وتحث على الأخلاق ناهيك عن تراكم النفايات وإستحالة إستفادة سكان الشارع من الطابق السفلي لمنازلهم نظرا لإحتلال سيارات الأجرة للشارع المذكور على مستوى الإتجاهين معا، وبخصوص المشاكل القائمة وإحتراما للرأي الآخر يبرر المهنيين وجمعية طاكسيات بني انصار الناظور تواجدهم بالمكان ذاته لعدة إعتبارات إرتأينا أن نستمع إليها بدورها لتكتمل صورة الوضعية الراهنة للشارع وتتحدد على إثرها المسؤولية تجاه الوضع...
السكان والتجار يستغيثون ...
في ذات السياق، تؤكد شكاية توصلت ناظور سيتي بنسخة منها، موقعة بإسم سكان وتجار شارع القيسارية بالمقاطعة الحضرية الأولى موجهة إلى عامل إقليم الناظور مؤرخة بتاريخ 15 فبراير 2010 ، حول إحداث محطة سيارات الأجرة بشارع عمومي " القسارية "، أنه سبق وأن تقدموا بملتمس التدخل للحيلولة دون إقامة محطة سيارات الأجرة من الصنف الأول، الناظور / بني انصار بشارع " القيسارية " إلى الخليفة الأول للعامل بالناظور بتاريخ 13/ 08 /2008 مسجلة تحت عدد 3549، غير أنه تؤكد الشكاية ذاتها لم يتم الإستجابة للطلب ذاته، حيث تضيف الشكاية أن المحطة أصبحت اليوم رسمية بعدما كانت مؤقتة، وهو الأمر الذي ضاعف من معانات السكان والتجار على السواء نتيجة توافد بشكل يومي عدد هائل من سيارات الأجرة والركاب إلى المحطة وهو الأمر الذي يتسبب حسب الشكاية ذاتها في الضجيج المفرط علاوة عن المناوشات ليلا وإستبدال زيوت السيارات وغسلها ورمي النفايات بالشارع العام بالإضافة إلى الكلام الساقط الذي يسمع أمام الملأ بما فيها أفراد العائلة الواحدة وتضيف ذات الشكاية أن الأعمال المذكورة تقع بجوار المؤسسة التعليمية " تيمكارت " " إبن خلدون " وملحقة البلدية حيث يقوم سائقي سيارات الأجرة وغيرهم بالتبول على جدران هذه الأخيرة وهي العوامل التي تجعل السكان والتجار يستنكرون بشدة ما يقع من ممارسات لاأخلاقية ولاقانونية دون مراعاة للسكان والتجار المجاورين للمحطة والذين يقلقون راحتهم ويمسون طمأنينتهم
حادثة وفاة التلميذ أسامة مكافح .. أية دروس
علاقة بالموضوع سجل الشارع المذكور بتاريخ 11 فبراير 2010، حادثة سير أليمة ذهب ضحيتها التلميذ أسامة مكافح 08 سنوات والذي كان يتابع دراسته بالقسم الثاني إبتدائي بمدرسة إبن خلدون بالناظور جراء دهسه من طرف إحدى السيارات ووفاته بعين المكان متؤثرا بنزيف حاد على مستوى الرأس إضافة إلى إصابة أخته مريم مكافح على مستوى الكتف ورضوض في شتى أنحاء الجسم، وهو الأمر الذي جعل أمهات التلاميذ بالمؤسستين المذكورتين يتكبدن عناء الذهاب والمجيئ رفقة فلذات أكبادهن مخافة من تكرار الكارثة، وبخصوص هذه الأخيرة يطرح ألم وفاة التلميذ أسامة أسئلة حارقة حول الإجراءات التي تم إتخاذها والإحتياطات التي تم إتباعها لضمان سلامة التلاميذ والراجلين على السواء وإعادة الإعتبار للساكنة والتجار بالشارع المذكور ..
مطالب السكان والتجار في قاعة الإنتظار...
وضعية الشارع المذكور ومعانات السكان والتجار إزاء واقع الحال فرض المطالبة بمجموعة من النقاط تتمثل أبرزها في التدخل العاجل من أجل تحويل محطة الطاكسيات الناظور / بني انصار إلى مكانها المناسب، وإعطاء التعليمات من طرف عامل الناظور للجهات المعنية من أجل وضع سياج حديدي على الرصيف المؤدي إلى مدرسة " تيمكارت " إبن خلدون ، وذلك تفاديا لوقوع كارثة أخرى كحادثة السير المؤلمة التي وقعت قرب المدرسة والتي ذهب ضحيتها التلميذ أسامة مكافح وجرح شقيقته وسبب الحادث ناتج عن إكتظاظ سيارات الأجرة في الطريق العمومي إضافة إلى ضرورة وضع رجال الأمن الوطني قرب المدرسة لمراقبة سلامة التلاميذ عند دخولهم وخروجهم...
فيديو للإحتجاج عقب وفاة التلميذ أسامة مكافح
صور من الأرشيف