ناظورسيتي: متابعة
علمت "ناظورسيتي"، أن رئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، وعامل الإقليم، راسلا وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا من أجل التنسيق معها بشأن إصلاح شارع محمد الخامس، بعدما فشلت هذه المؤسسة في تنزيل المشروع نتيجة عدم توصلها بالغلاف المالي المخصص له.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن العامل الجديد لإقليم الناظور، جمال الشعراني، تجول مرتجلا في شارع محمد الخامس بمعية رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ، وعاين عن قرب الحالة الكارثية لهذا الفضاء التاريخي بالمدينة، ليقررا بعد ذلك التواصل مع وكالة مارتشيكا من أجل اخراج المشروع إلى حيز الوجود.
علمت "ناظورسيتي"، أن رئيس جماعة الناظور، سليمان أزواغ، وعامل الإقليم، راسلا وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا من أجل التنسيق معها بشأن إصلاح شارع محمد الخامس، بعدما فشلت هذه المؤسسة في تنزيل المشروع نتيجة عدم توصلها بالغلاف المالي المخصص له.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن العامل الجديد لإقليم الناظور، جمال الشعراني، تجول مرتجلا في شارع محمد الخامس بمعية رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ، وعاين عن قرب الحالة الكارثية لهذا الفضاء التاريخي بالمدينة، ليقررا بعد ذلك التواصل مع وكالة مارتشيكا من أجل اخراج المشروع إلى حيز الوجود.
شارع محمد الخامس الذي كان فضاء يجلب الزوار من مختلف بقاع الإقليم، ومتنفسا للساكنة يسر الناظرين، تحول اليوم إلى مرتع متسخ ومتهالك الأرصفة، وهو المشهد الذي يسيء لجمالية المدينة ويشوهها يوميا، في وقت تأمل فيه الساكنة أن يستعيد فيه بريقه حفاظا على جزء من الذاكرة التاريخية لهذا الجزء من الإقليم.
وكان سليمان أزواغ، قد راسل في وقت سابق السلطة المحلية من أجل إزالة اللافتات الحديدة التي أغلقت الشارع لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أدنى تغيير، وذلك حماية لسلامة المواطنين الذين كانوا يتعرضون للخطر نتيجة تطاير أجزاء من اللافتات أثناء هبوب الرياح.
الشكاية استجابت لها السلطة المحلية وقررت إزالة اللافتات، لكن الشيء الذي استغربه سكان المدينة أن حالة الشارع ازدادت سوء لتطرح مع هذا المشهد تساؤلات عدة حول السبب الذي جعل الفضاء المذكور يعاني التهميش والتخريب.
وكان سليمان أزواغ، قد راسل في وقت سابق السلطة المحلية من أجل إزالة اللافتات الحديدة التي أغلقت الشارع لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أدنى تغيير، وذلك حماية لسلامة المواطنين الذين كانوا يتعرضون للخطر نتيجة تطاير أجزاء من اللافتات أثناء هبوب الرياح.
الشكاية استجابت لها السلطة المحلية وقررت إزالة اللافتات، لكن الشيء الذي استغربه سكان المدينة أن حالة الشارع ازدادت سوء لتطرح مع هذا المشهد تساؤلات عدة حول السبب الذي جعل الفضاء المذكور يعاني التهميش والتخريب.