ناظورسيتي: مهدي عزاوي
لا يجادل إثنان على أن الريف يزخر بشواطئ ساحرة، لا مثيل لها على مستوى المغرب بل على مستوى شمال إفريقيا، يمتزج بها صفاء مياه البحر وعلو الجبال التي توفر مناظر خلابة لا وجود لها في المناطق الأخرى.
ولعل إقليم الدريوش من بين أقاليم الريف التي يتواجد بها عدد كبير من هذه الشواطئ الخلابة، حيث نجد على طول الطريقة الساحلية مجموعة منها، والقليل من الناس يعرفونها بدقة ويعرفون أسماءها، ومن بين هذه الشواطئ نجد شاطئ "ثاحشاوت" الذي يبعد عن إقليم الناظور ب 40 كلم، ويوجد في حيز نفوذ قبيلة دار الكبداني، وليس ببعيد عن شاطئ إشمرارن المعروف.
حيث بعتبر هذا الشاطئ من بين الشواطئ المميزة، حيث يتميز بهدوئه وصفاء مياه.
ثاحشاوت شاطئ العائلات والهدوء
إن أبرز مميزات شاطئ "ثاحشاوت" الساحر، هو الهدوء جيث بإمكانك الإستمتاع بالبحر في جو هادئ بعيدا عن الفوضى التي تعرفها باقي الشواطئ، و يعتبر هذا الشاطئ من بين الأماكن المفضلة للعائلات خصوصا أن مجموعة من الشباب المنتمون للمنطقة، يوفرون كل الظروف المواتية من أجل الإصطياف بالشاطئ، عبر وضع مجموعة من الخيام المتفرقة والكراسي والمضلات الواقية من الشمس.
ويعتبر "ثاحشاوت" الوجهة المفضلة لأبناء المنطقة خلال فصل الصيف، خصوصا أبناء قبلية الكبداني، ويشهد في فصل الصيف توافد أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج من أجل الإستمتاع بهذا الشاطئ.
مسؤولون خارج التغطية
رغم أن هذا الشاطئ ممكن الإستفادة منه ليصبح أحد الوجهات السياحية البارزة، إلا أن المسؤولين خصوصا منهم المنتخبين يوجدون خارج التغطية، فأول شيء يثير الإنتباه، صعوبة الوصول إليه، رغم أن الطريق من موقف السيارات للشاطئ لا تتعدى بعض الأمتار، ولولا قيام الشباب العاملين بالشاطئ خلال الصيف بإصلاح الطريق ووضع بعض الحواجز الخشبية، لما تمكن المواطنون من الوصول إليه.
غياب المسؤولين عن القيام بعملهم يظهر جليا كذلك بالمكان المخصص لركن السيارات، حيث لا توجد أي علامات تشير بأن هناك مكان لوضع السيارات أو على تواجد شاطئ بالمنطقة، ولا أي لوحة تعريفية بالشاطئ، ما يدل على أن هؤلاء ليس لهم أي إهتمام بهذه الشواطئ التي تزخر بها المنطقة والتي لا وجود لمثيل لها بالمغرب.
مطالب بسيطة لتطوير السياحة بالشاطئ
إن مطالب العاملين الموسميين بالشاطئ من أجل إنتعاشها إقتصاديا وسياحيا، بسيطة جدا ولا تحتاج للكثير من التفكير ولا لميزانية ضخمة من أجل إنجازها، فمثلا إصلاح الطريق المؤدية له والتي لا تتعدى مساحتها 300 متر، وكذلك تجهيز موقف السيارات، ووضع لافتة تعريفية بالمكان حتى يتعرف عليها الزوار القادمين من خارج المنطقة.
أما على مستوى الشاطئ فيكفي توفير مكان لرمي الأزبال، بالإضافة لوضع مراحيض وتوفير خزان مياه متنقل حتى يتمكن المسطافون والعاملون بالشاطئ على إستعمالها دون العناء للإنتقال لمركز القرية البعيد عن الشاطئ.
ومن شأن تحقيق هذه المطالب أن ينمي المنطقة سياحيا وإقتصاديا.
cy[
لا يجادل إثنان على أن الريف يزخر بشواطئ ساحرة، لا مثيل لها على مستوى المغرب بل على مستوى شمال إفريقيا، يمتزج بها صفاء مياه البحر وعلو الجبال التي توفر مناظر خلابة لا وجود لها في المناطق الأخرى.
ولعل إقليم الدريوش من بين أقاليم الريف التي يتواجد بها عدد كبير من هذه الشواطئ الخلابة، حيث نجد على طول الطريقة الساحلية مجموعة منها، والقليل من الناس يعرفونها بدقة ويعرفون أسماءها، ومن بين هذه الشواطئ نجد شاطئ "ثاحشاوت" الذي يبعد عن إقليم الناظور ب 40 كلم، ويوجد في حيز نفوذ قبيلة دار الكبداني، وليس ببعيد عن شاطئ إشمرارن المعروف.
حيث بعتبر هذا الشاطئ من بين الشواطئ المميزة، حيث يتميز بهدوئه وصفاء مياه.
ثاحشاوت شاطئ العائلات والهدوء
إن أبرز مميزات شاطئ "ثاحشاوت" الساحر، هو الهدوء جيث بإمكانك الإستمتاع بالبحر في جو هادئ بعيدا عن الفوضى التي تعرفها باقي الشواطئ، و يعتبر هذا الشاطئ من بين الأماكن المفضلة للعائلات خصوصا أن مجموعة من الشباب المنتمون للمنطقة، يوفرون كل الظروف المواتية من أجل الإصطياف بالشاطئ، عبر وضع مجموعة من الخيام المتفرقة والكراسي والمضلات الواقية من الشمس.
ويعتبر "ثاحشاوت" الوجهة المفضلة لأبناء المنطقة خلال فصل الصيف، خصوصا أبناء قبلية الكبداني، ويشهد في فصل الصيف توافد أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج من أجل الإستمتاع بهذا الشاطئ.
مسؤولون خارج التغطية
رغم أن هذا الشاطئ ممكن الإستفادة منه ليصبح أحد الوجهات السياحية البارزة، إلا أن المسؤولين خصوصا منهم المنتخبين يوجدون خارج التغطية، فأول شيء يثير الإنتباه، صعوبة الوصول إليه، رغم أن الطريق من موقف السيارات للشاطئ لا تتعدى بعض الأمتار، ولولا قيام الشباب العاملين بالشاطئ خلال الصيف بإصلاح الطريق ووضع بعض الحواجز الخشبية، لما تمكن المواطنون من الوصول إليه.
غياب المسؤولين عن القيام بعملهم يظهر جليا كذلك بالمكان المخصص لركن السيارات، حيث لا توجد أي علامات تشير بأن هناك مكان لوضع السيارات أو على تواجد شاطئ بالمنطقة، ولا أي لوحة تعريفية بالشاطئ، ما يدل على أن هؤلاء ليس لهم أي إهتمام بهذه الشواطئ التي تزخر بها المنطقة والتي لا وجود لمثيل لها بالمغرب.
مطالب بسيطة لتطوير السياحة بالشاطئ
إن مطالب العاملين الموسميين بالشاطئ من أجل إنتعاشها إقتصاديا وسياحيا، بسيطة جدا ولا تحتاج للكثير من التفكير ولا لميزانية ضخمة من أجل إنجازها، فمثلا إصلاح الطريق المؤدية له والتي لا تتعدى مساحتها 300 متر، وكذلك تجهيز موقف السيارات، ووضع لافتة تعريفية بالمكان حتى يتعرف عليها الزوار القادمين من خارج المنطقة.
أما على مستوى الشاطئ فيكفي توفير مكان لرمي الأزبال، بالإضافة لوضع مراحيض وتوفير خزان مياه متنقل حتى يتمكن المسطافون والعاملون بالشاطئ على إستعمالها دون العناء للإنتقال لمركز القرية البعيد عن الشاطئ.
ومن شأن تحقيق هذه المطالب أن ينمي المنطقة سياحيا وإقتصاديا.
cy[