شاهدوا.. أشغال توسعة كلية الناظور تبلغ مراحلها النهائية
ناظورسيتي: علي كراجي – محمد العبوسي
دخلت أشغال توسعة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، مراحلها النهائية، بعد بلوغها نسبة متقدمة ناهزت الـ 90 بالمائة، وذلك تفعيلا لمشروع أطلقته جامعة محمد الأول بوجدة بغلاف مالي ناهز 55 مليون درهم.
وأكد علي أزديموسى، عميد الكلية في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن المشروع الذي ينجز على وعاء عقاري تفوق مساحته 10 آلاف متر مربع، أصبح شبه نهائي، في انتظار تسليمه من طرف المقاولة المكلفة بالإنجاز من أجل افتتاحه وشروعه في استقبال الطلبة والموظفين.
وهم المشروع، بناء 5 مدرجات كبرى، واحد يتسع لـ 500 طالب، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للأربعة الآخرين 250 كرسي.
دخلت أشغال توسعة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، مراحلها النهائية، بعد بلوغها نسبة متقدمة ناهزت الـ 90 بالمائة، وذلك تفعيلا لمشروع أطلقته جامعة محمد الأول بوجدة بغلاف مالي ناهز 55 مليون درهم.
وأكد علي أزديموسى، عميد الكلية في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن المشروع الذي ينجز على وعاء عقاري تفوق مساحته 10 آلاف متر مربع، أصبح شبه نهائي، في انتظار تسليمه من طرف المقاولة المكلفة بالإنجاز من أجل افتتاحه وشروعه في استقبال الطلبة والموظفين.
وهم المشروع، بناء 5 مدرجات كبرى، واحد يتسع لـ 500 طالب، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للأربعة الآخرين 250 كرسي.
كما يضم أيضا، عدد من المرافق الأخرى، من بينها 60 قاعة للتدريس، بطاقة استيعابية تتراوح ما بين 30 و 60 و 120 كرسي، ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط والاكتظاظ الذي أصبحت تعرفه الكلية بعد بلوغها هذا الموسم لأزيد من 30 ألف طالب وطالبة.
وفضلا على ذلك، تم إنجاز أربع مختبرات علمية وقاعات للأشغال التطبيقية والاعلاميات، وعدد من المرافق الأخرى الإدارية الخاصة بالأساتذة والموظفين وفضاءات للطلبة.
وأوضح عميد الكلية، أن عملية البناء تمت وفق احترام تام للمعايير المحددة في كناش التحملات، حيث راعت التقدم العلمي والتكنولوجي وشروط البحث العلمي، بالإضافة إلى حرص المؤسسة على تقديم خدماتها لجميع الفئات الطلابية بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "هذا المشروع يأتي بفضل الجهود المبذولة منذ 2005 لتحويل كلية الناظور إلى مؤسسة جامعية تضاهي باقي كليات المملكة، وكذلك حرا على الرفع من طاقتها الاستيعابية".
إلى ذلك، أثنى أزديموسى على جميع المساهمين في إنجاز هذا المشروع، وكذا الجهود التي يبذلها رئيس جامعة محمد الأول، مؤكدا أن المشروع السالف ذكره سيفتتح أبوابه ليشرع في استقبال الطلبة في غضون الأسابيع القادمة.
وفضلا على ذلك، تم إنجاز أربع مختبرات علمية وقاعات للأشغال التطبيقية والاعلاميات، وعدد من المرافق الأخرى الإدارية الخاصة بالأساتذة والموظفين وفضاءات للطلبة.
وأوضح عميد الكلية، أن عملية البناء تمت وفق احترام تام للمعايير المحددة في كناش التحملات، حيث راعت التقدم العلمي والتكنولوجي وشروط البحث العلمي، بالإضافة إلى حرص المؤسسة على تقديم خدماتها لجميع الفئات الطلابية بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف "هذا المشروع يأتي بفضل الجهود المبذولة منذ 2005 لتحويل كلية الناظور إلى مؤسسة جامعية تضاهي باقي كليات المملكة، وكذلك حرا على الرفع من طاقتها الاستيعابية".
إلى ذلك، أثنى أزديموسى على جميع المساهمين في إنجاز هذا المشروع، وكذا الجهود التي يبذلها رئيس جامعة محمد الأول، مؤكدا أن المشروع السالف ذكره سيفتتح أبوابه ليشرع في استقبال الطلبة في غضون الأسابيع القادمة.
