ناظورسيتي: من الرباط
لم تخلو المسيرة التضامنية مع معتقلي حراك الريف، اليوم الأحد، بالرباط، من الابداعات الاحتجاجية التي لفتت انتباه عدد من الحاضرين لاسيما الصحافيين الذين وثقوها في مناسبات متكررة منذ انطلاق المسيرة إلى غاية وصلوها امام البرلمان.
وجسد مبدعو هذا الشكل الاحتجاجي، مشهدا تمثيليا أدى دوره نشطاء قاموا بارتداء اقنعة تحمل ملامح الزفزافي ورفاقه حاملين لافتات بأسماء المعتقلين وسنوات السجن التي سيقضونها واقفين وراء قضبان على شاكلة سجن أطلق عليه "سجن الشعب".
المشهد الموثق بالصوت والصورة، كان من ضمن أكثر المشاهد انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي بين النشطاء، معتبرين أن ما قام به النشطاء يجسد واقع المجتمع المغربي الذي يعيش منذ اندلاع شرارة حراك الريف على وقع احتقان غير مسبوق، داعين الدولة إلى التحلي بالعقلانية في معالجة ملف الريف بعيدا عن الأساليب البائدة المتمثلة في الاعتقالات والزج بالمحتجين في السجون.
لم تخلو المسيرة التضامنية مع معتقلي حراك الريف، اليوم الأحد، بالرباط، من الابداعات الاحتجاجية التي لفتت انتباه عدد من الحاضرين لاسيما الصحافيين الذين وثقوها في مناسبات متكررة منذ انطلاق المسيرة إلى غاية وصلوها امام البرلمان.
وجسد مبدعو هذا الشكل الاحتجاجي، مشهدا تمثيليا أدى دوره نشطاء قاموا بارتداء اقنعة تحمل ملامح الزفزافي ورفاقه حاملين لافتات بأسماء المعتقلين وسنوات السجن التي سيقضونها واقفين وراء قضبان على شاكلة سجن أطلق عليه "سجن الشعب".
المشهد الموثق بالصوت والصورة، كان من ضمن أكثر المشاهد انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي بين النشطاء، معتبرين أن ما قام به النشطاء يجسد واقع المجتمع المغربي الذي يعيش منذ اندلاع شرارة حراك الريف على وقع احتقان غير مسبوق، داعين الدولة إلى التحلي بالعقلانية في معالجة ملف الريف بعيدا عن الأساليب البائدة المتمثلة في الاعتقالات والزج بالمحتجين في السجون.