ناظورسيتي | متابعة
حصل الأستاذ المتابع في قضية تعنيف تلميذة داخل فصل دراسي بمدينة خريبكة، على تنازل من الأخيرة بعدما توصل الطرفين إلى التراضي بتدخل هيئات من المجتمع المدني ونقابات تعليمية، حيث دامت جلسة الصلح التي باشرتها فعاليات مدنية، قرابة ساعتين، انتهت بإقناع والد الفتاة والتلميذة للوصول إلى التنازل على متابعة الأستاذ البالغ من العمر 59 عاما.
وقد غادر الأستاذ قبل مغرب اليوم السجن بعدما قضت المحكمة الابتدائية بتمتيعه بالسراح المؤقت، وتحديد يوم السابع من الشهر المقبل موعدا للجلسة الثانية من محاكمته.
وكانت التلميذة المعنفة والتي ظهرت في شريط الفيديو المثير للجدل، كانت بانتظاره حاملة باقة من الورود لحظة خروجه من السجن.
وعن الواقعة التي أثارت الجدل، قال الأستاذ المعطي العويني بأنه كالعادة استقبل تلميذته، وشرع في شرح الدرس للتلاميذ، إلا أنه تفاجأ أكثر من مرتين، بشيء مقذوف نحو الصبورة وحين استفساره عن الأمر وجه أغلب التلاميذ أصابع الاتهام للتلميذة المعنية، وأضاف الأستاذ أنه في المرة الثالثة ضبط التلميذة متلبسة برشقه، الأمر الذي أفقده التحكم في أعصابه.
حصل الأستاذ المتابع في قضية تعنيف تلميذة داخل فصل دراسي بمدينة خريبكة، على تنازل من الأخيرة بعدما توصل الطرفين إلى التراضي بتدخل هيئات من المجتمع المدني ونقابات تعليمية، حيث دامت جلسة الصلح التي باشرتها فعاليات مدنية، قرابة ساعتين، انتهت بإقناع والد الفتاة والتلميذة للوصول إلى التنازل على متابعة الأستاذ البالغ من العمر 59 عاما.
وقد غادر الأستاذ قبل مغرب اليوم السجن بعدما قضت المحكمة الابتدائية بتمتيعه بالسراح المؤقت، وتحديد يوم السابع من الشهر المقبل موعدا للجلسة الثانية من محاكمته.
وكانت التلميذة المعنفة والتي ظهرت في شريط الفيديو المثير للجدل، كانت بانتظاره حاملة باقة من الورود لحظة خروجه من السجن.
وعن الواقعة التي أثارت الجدل، قال الأستاذ المعطي العويني بأنه كالعادة استقبل تلميذته، وشرع في شرح الدرس للتلاميذ، إلا أنه تفاجأ أكثر من مرتين، بشيء مقذوف نحو الصبورة وحين استفساره عن الأمر وجه أغلب التلاميذ أصابع الاتهام للتلميذة المعنية، وأضاف الأستاذ أنه في المرة الثالثة ضبط التلميذة متلبسة برشقه، الأمر الذي أفقده التحكم في أعصابه.