شاهدوا.. الحراكة يتسببون في انقلاب واحتراق شاحنة محملة بـ"الماندرين" ضواحي الناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي - الياس حجلة
حادث مروع جديد شهده الناظور مساء اليوم الأربعاء، بعد انقلاب شاحنة من الحجم الكبير "رموك" واحتراقها، في طريق ازغنغان – الناظور، ما كاد أن يسبب كارثة لولا الألطاف الإلهية.
وحسب معطيات توصلت بها ناظورسيتي، فإن "حراكة" تسببوا في هذه الحادثة، حيث لاحقوا الشاحنة التي كانت تحمل شحنة من البرتقال الموجه للتصدير، وهي في طريقها إلى ميناء بني انصار.
وأكدت مصادر ناظورسيتي، أن سائق الشاحنة، حاول الإسراع للهروب من الحراكة الذين كانوا يلاحقونه بغرض التسلل إلى الشاحنة للهجرة بشكل غير شرعي، وأثناء ذلك وفي لحظة من تشتيت انتباهه، صعدت الشاحنة فوق المدار الطرقي "رومبوان"، وانقلبت.
حادث مروع جديد شهده الناظور مساء اليوم الأربعاء، بعد انقلاب شاحنة من الحجم الكبير "رموك" واحتراقها، في طريق ازغنغان – الناظور، ما كاد أن يسبب كارثة لولا الألطاف الإلهية.
وحسب معطيات توصلت بها ناظورسيتي، فإن "حراكة" تسببوا في هذه الحادثة، حيث لاحقوا الشاحنة التي كانت تحمل شحنة من البرتقال الموجه للتصدير، وهي في طريقها إلى ميناء بني انصار.
وأكدت مصادر ناظورسيتي، أن سائق الشاحنة، حاول الإسراع للهروب من الحراكة الذين كانوا يلاحقونه بغرض التسلل إلى الشاحنة للهجرة بشكل غير شرعي، وأثناء ذلك وفي لحظة من تشتيت انتباهه، صعدت الشاحنة فوق المدار الطرقي "رومبوان"، وانقلبت.
وادى الحادث إلى اشتعال النيران في خزان وقود الشاحنة، ما تسبب في عدة انفجارات أثارت الذعر حسب شهود عيان.
واشتدت النيران في مقدمة الشاحنة، قبل أن تنتشر شيئا فشيئا إلى باقي اجزاء الشاحنة، ما تسبب في إتلاف شحنة البرتقال التي كانت موجهة للتصدير إلى إحدى البلدان الأوروبية.
ولم يخلف الحادث لحسن الحظ أية إصابات، حيث وبمجرد انقلاب الشاحنة، خرج منها السائق بسرعة بعد أن أخذ معه أوراق الشاحنة والرخص.
وفور إعلامها بالحادث، حلت السلطات الأمنية بالمكان لتأمين موقع الحادث، كما قامت عناصر الوقاية المدنية بجهود كبيرة من أجل إطفاء الحريق واحتواءه باستعمال خراطيم المياه.
وقد تحلق العشرات من المواطنين حول موقع الحادث، من أجل الاطمئنان على سلامة السائق، ولإشباع فضولهم.
جدير بالذكر، أن خسائر هذا الحادث قدرت بـ 90 مليون سنتيم، إضافة إلى تلف جزء من الحمولة التي تجاوزت 20 طنا من الماندرين.
واشتدت النيران في مقدمة الشاحنة، قبل أن تنتشر شيئا فشيئا إلى باقي اجزاء الشاحنة، ما تسبب في إتلاف شحنة البرتقال التي كانت موجهة للتصدير إلى إحدى البلدان الأوروبية.
ولم يخلف الحادث لحسن الحظ أية إصابات، حيث وبمجرد انقلاب الشاحنة، خرج منها السائق بسرعة بعد أن أخذ معه أوراق الشاحنة والرخص.
وفور إعلامها بالحادث، حلت السلطات الأمنية بالمكان لتأمين موقع الحادث، كما قامت عناصر الوقاية المدنية بجهود كبيرة من أجل إطفاء الحريق واحتواءه باستعمال خراطيم المياه.
وقد تحلق العشرات من المواطنين حول موقع الحادث، من أجل الاطمئنان على سلامة السائق، ولإشباع فضولهم.
جدير بالذكر، أن خسائر هذا الحادث قدرت بـ 90 مليون سنتيم، إضافة إلى تلف جزء من الحمولة التي تجاوزت 20 طنا من الماندرين.
