تترقب فرنسا بدء عملية تخفيف إجراءات العزل تدريجيا يوم الإثنين 11 ماي 2020، حيث ستُحاط بتدابير سلامة مشددة من أجل تجنب موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد مستندة إلى تراجع أعداد الوفيات.
وقبل 36 ساعة من بدء تخفيف العزل، سجلت فرنسا أدنى حصيلة يومية للوفيات بالوباء بلغت 80 وفاة، حسب ما أعلنت الإدارة العامة للصحة.
وسيتمكن أغلب السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق، تم الالتزام به عموما وأتاح حسب السلطات تراجعا كبيرا للوباء، الذي أودى بحياة 26 ألفا و230 شخصا في البلاد، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح.
وسيبقى حوالى 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، وستقسم فرنسا إلى جزئين: مناطق "خضراء" وأخرى "حمراء" حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي.
المنطقة "الحمراء" تشمل ضواحي باريس وشمال شرق البلاد. ستبقى المدارس لأعمار 11-14 عاما والمتنزهات والحدائق العامة مغلقة فيها، مع قيود على المتاجر ووسائل النقل. وفي مايوت، الجزيرة الفرنسية في المحيط الهندي أرجئ تخفيف العزل إلى ما بعد 11 ماي.
وشدد أخصائيون ومنهم خبيرة الأوبئة ماري-بول كيني، عضوة في لجنة البحث وتحليل الخبرة المكلفة بتقديم الاستشارات للحكومة، أنه من الضروري أن يطبق الناس إجراءات التباعد الجسدي، أي أن ينتقلوا من العزل في المنزل إلى الإبتعاد عن بعضهم البعض والتفكير بانهم يجب أن يحموا أنفسهم والآخرين.
وقد أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية "اس ان سي أف" أمس السبت، أن حركة القطارات ستستأنف تدريجيا، وسيكون وضع الكمامات إجباريا. وهناك حوالى 3100 شخص سيقومون بتنظيف المحطات.
وقبل 36 ساعة من بدء تخفيف العزل، سجلت فرنسا أدنى حصيلة يومية للوفيات بالوباء بلغت 80 وفاة، حسب ما أعلنت الإدارة العامة للصحة.
وسيتمكن أغلب السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق، تم الالتزام به عموما وأتاح حسب السلطات تراجعا كبيرا للوباء، الذي أودى بحياة 26 ألفا و230 شخصا في البلاد، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في ظل عدم التوصل إلى علاج أو لقاح.
وسيبقى حوالى 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، وستقسم فرنسا إلى جزئين: مناطق "خضراء" وأخرى "حمراء" حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي.
المنطقة "الحمراء" تشمل ضواحي باريس وشمال شرق البلاد. ستبقى المدارس لأعمار 11-14 عاما والمتنزهات والحدائق العامة مغلقة فيها، مع قيود على المتاجر ووسائل النقل. وفي مايوت، الجزيرة الفرنسية في المحيط الهندي أرجئ تخفيف العزل إلى ما بعد 11 ماي.
وشدد أخصائيون ومنهم خبيرة الأوبئة ماري-بول كيني، عضوة في لجنة البحث وتحليل الخبرة المكلفة بتقديم الاستشارات للحكومة، أنه من الضروري أن يطبق الناس إجراءات التباعد الجسدي، أي أن ينتقلوا من العزل في المنزل إلى الإبتعاد عن بعضهم البعض والتفكير بانهم يجب أن يحموا أنفسهم والآخرين.
وقد أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية "اس ان سي أف" أمس السبت، أن حركة القطارات ستستأنف تدريجيا، وسيكون وضع الكمامات إجباريا. وهناك حوالى 3100 شخص سيقومون بتنظيف المحطات.