ناظور سيتي ـ متابعة
في مشاهد مثيرة وغريبة، يظهر مقطع فيديو صادم يوثق لقيام مجموعة من الشبان المغاربة بإفطار شهر رمضان في الشارع العام، حيث انتشر الشريط على مواقع التواصل، في الساعات الأخيرة، كالنار في الهشيم.
ويظهر شريط الفيديو، شاب يزعم أنه يقوم بتجربة اجتماعية، حيث يطلب من شبان إفطار رمضان مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 50 و500 درهم.
الخطير في الأمر أن عدد ممن شملهم هذا "التحدي" قبلوا إفطار رمضان، حيث ظهر عدد منهم يأكلون حلوى الشباكية، غير مهتمين بتوثيق أفعالهم المخالفة للشرع والقانون، عبر عدسات الكاميرا.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل، السلطات، بالتدخل العاجل، وتوقيف جميع المتورطين في الواقعة التي اعتبروها تحديا للدين الإسلامي وحرمة الشهر الفضيل.
في مشاهد مثيرة وغريبة، يظهر مقطع فيديو صادم يوثق لقيام مجموعة من الشبان المغاربة بإفطار شهر رمضان في الشارع العام، حيث انتشر الشريط على مواقع التواصل، في الساعات الأخيرة، كالنار في الهشيم.
ويظهر شريط الفيديو، شاب يزعم أنه يقوم بتجربة اجتماعية، حيث يطلب من شبان إفطار رمضان مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 50 و500 درهم.
الخطير في الأمر أن عدد ممن شملهم هذا "التحدي" قبلوا إفطار رمضان، حيث ظهر عدد منهم يأكلون حلوى الشباكية، غير مهتمين بتوثيق أفعالهم المخالفة للشرع والقانون، عبر عدسات الكاميرا.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل، السلطات، بالتدخل العاجل، وتوقيف جميع المتورطين في الواقعة التي اعتبروها تحديا للدين الإسلامي وحرمة الشهر الفضيل.
بينما ذكر آخرون ان المقلب لم يتم التأكد من تاريخ تصويره إذ يمكن أن يكون قد صور قبل رمضان بغية تحقيق مشاهدات عالية في يوتوب.
وعلاقة بالموضوع، ففي كل سنة، وبالتزامن مع شهر رمضان، يتجدد النقاش والجدل في المغرب، حول حرية عدم الصيام، والإفطار العلني في هذا الشهر، إذ تتعالى الأصوات الحقوقية المطالبة بتعديل البنود القانونية المجرمة لفعل الإفطار العلني، مقابل أخرى تدعو إلى "عدم استفزاز مشاعر الصائمين"، و"تشديد الخناق على دعاة الإفطار علنا في رمضان".
معظم المطاعم تغلق أبوابها نهار شهر رمضان، ما عدا تلك التابعة لشركات عالمية، في حين تستقبل معظمها الأجانب فقط، دون المغاربة، ما عدا بعض التساهلات المعدودة على الأصابع، والموجودة في المدن السياحية والكبرى.
من جهة ثانية، يُجرم القانون المغربي، فعل تناول الطعام علنا نهار رمضان، إذ يرصد الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي مجموعة من العقوبات التي تترصد أولئك الذين "عرفوا باعتناقهم الدين الإسلامي وتجاهروا بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، ودون عذر شرعي"، تتراوح بين الحبس من شهر إلى ستة أشهر، والغرامة من حوالي 20 إلى 50 دولار.
وعلاقة بالموضوع، ففي كل سنة، وبالتزامن مع شهر رمضان، يتجدد النقاش والجدل في المغرب، حول حرية عدم الصيام، والإفطار العلني في هذا الشهر، إذ تتعالى الأصوات الحقوقية المطالبة بتعديل البنود القانونية المجرمة لفعل الإفطار العلني، مقابل أخرى تدعو إلى "عدم استفزاز مشاعر الصائمين"، و"تشديد الخناق على دعاة الإفطار علنا في رمضان".
معظم المطاعم تغلق أبوابها نهار شهر رمضان، ما عدا تلك التابعة لشركات عالمية، في حين تستقبل معظمها الأجانب فقط، دون المغاربة، ما عدا بعض التساهلات المعدودة على الأصابع، والموجودة في المدن السياحية والكبرى.
من جهة ثانية، يُجرم القانون المغربي، فعل تناول الطعام علنا نهار رمضان، إذ يرصد الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي مجموعة من العقوبات التي تترصد أولئك الذين "عرفوا باعتناقهم الدين الإسلامي وتجاهروا بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، ودون عذر شرعي"، تتراوح بين الحبس من شهر إلى ستة أشهر، والغرامة من حوالي 20 إلى 50 دولار.