ناظورسيتي -متابعة
أظهر مقطع فيديو لقي انتشارا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الساعات الأخيرة، عددا من الشباب المغاربة ممّن كانوا قد علقوا في مدينة سبتة المحتلة منذ إغلاق الحدود وإعلان حالة الطوارئ وهم "مكدّسون" داخل أحد المخازن المخصصة لـ"السلع"، والذي تم تحويله إلى "مركز إيواء"، تم تجميع أعداد كبيرة من الشباب المغاربة فيه، في غياب أبسط شروط احترام إجراءات التباعد الجسدي.
واتضح من خلال محتوى مقطع الفيديو، الذي تداوله عدد من النشطاء والمجموعات في الموقع المذكور، أن سلطات إسبانيا قررت نقل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين المغاربة إلى هذا "المخزن"، الذي يوجد في منطقة "تاراخال" والذي يُعرَف بـ"خْزين ليهودي"، بهدف عرضهم على لجنة مختصّة تم تكليفها لإحصائهم، في أفق تسليمهم للسلطات المغربية لإرجاعهم إلى الأراضي المغربية.
أظهر مقطع فيديو لقي انتشارا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الساعات الأخيرة، عددا من الشباب المغاربة ممّن كانوا قد علقوا في مدينة سبتة المحتلة منذ إغلاق الحدود وإعلان حالة الطوارئ وهم "مكدّسون" داخل أحد المخازن المخصصة لـ"السلع"، والذي تم تحويله إلى "مركز إيواء"، تم تجميع أعداد كبيرة من الشباب المغاربة فيه، في غياب أبسط شروط احترام إجراءات التباعد الجسدي.
واتضح من خلال محتوى مقطع الفيديو، الذي تداوله عدد من النشطاء والمجموعات في الموقع المذكور، أن سلطات إسبانيا قررت نقل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين المغاربة إلى هذا "المخزن"، الذي يوجد في منطقة "تاراخال" والذي يُعرَف بـ"خْزين ليهودي"، بهدف عرضهم على لجنة مختصّة تم تكليفها لإحصائهم، في أفق تسليمهم للسلطات المغربية لإرجاعهم إلى الأراضي المغربية.
في خضمّ ذلك، تمكن العديد من هؤلاء الشبان المغاربة من الفرار من "المخزن"، الذي كان قد أعدّ لإيوائهم، هروبا من خيار إعادتهم من قبَل السلطات الإسبانية، التي يبدو أنها تحاول استغلال عمليات إجلاء العالقين بسبب كورونا من أجل "التخلص" من مشكلة المهاجرين السريين الذين يوجدون في المدينة المحتلة. وشوهد العديد منهم وهم يفرّون من المخزن.
يشار إلى أنه محاولات الهجرة السرية إلى السواحل الأوربية، وتحديدا الإسبانية منها، لم تتوقف حتى في عزّ أزمة كورونا، بعد تفشي فيروس كورونا، إذ واصلت مجموعة من شبكات التهجير السري أنشطتها انطلاقا من السواحل الشرقية والشمالية للمغرب، في تنفيذ عمليات التهجير نحو السواحل الجنوبية لإسبانيا، ما جعل العديد من المنظمات هناك تدقّ ناقوس الخطر بشأن تزايد وصول أعداد إضافية من المهاجرين السريين إلى الأراضي الإسبانية.
يشار إلى أنه محاولات الهجرة السرية إلى السواحل الأوربية، وتحديدا الإسبانية منها، لم تتوقف حتى في عزّ أزمة كورونا، بعد تفشي فيروس كورونا، إذ واصلت مجموعة من شبكات التهجير السري أنشطتها انطلاقا من السواحل الشرقية والشمالية للمغرب، في تنفيذ عمليات التهجير نحو السواحل الجنوبية لإسبانيا، ما جعل العديد من المنظمات هناك تدقّ ناقوس الخطر بشأن تزايد وصول أعداد إضافية من المهاجرين السريين إلى الأراضي الإسبانية.