شبكة تطالب بالتحقيق في حقنة أصابت مرضى بالعمى في مستشفى 20 غشت
ناظور سيتي: مريم محو
تفاعلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، مع حادث فقدان 16 شخصا يتابعون علاجهم بقسم طب العيون بمستشفى 20 غشت، بمدينة الدار البيضاء، لبصرهم نتيجة مضاعفات وآثار جانبية لدواء يؤخذ على شكل حقنة على مستوى العين.
وأوضحت الشبكة المغربية، في البيان الذي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن الحقنة التي تم بها حقن المرضى المذكورين، هو عقار يستخدم كدواء للعلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي وبعض السرطانات الأخرى، مشيرة إلى أن هذا الدواء لم يتم إنشاؤه في البداية لعلاج أمراض العين، ليستخدمه بعد ذلك أطباء العيون لعلاج أمراض العين والشبكية، بناء على مجموعة من التجارب السريرية.
وأكد المصدر ذاته، على أن الحقن التي تم استعمالها للمرضى المصابين في المستشفى المذكور، والمتعلقة ب"أفاستين"، إذا استخدم داخل الجسم الزجاجي تنتج عنه آثار جانبية من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفات، منها انخفاض في الرؤية أو العمى، يسترسل المصدر.
تفاعلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، مع حادث فقدان 16 شخصا يتابعون علاجهم بقسم طب العيون بمستشفى 20 غشت، بمدينة الدار البيضاء، لبصرهم نتيجة مضاعفات وآثار جانبية لدواء يؤخذ على شكل حقنة على مستوى العين.
وأوضحت الشبكة المغربية، في البيان الذي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن الحقنة التي تم بها حقن المرضى المذكورين، هو عقار يستخدم كدواء للعلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي وبعض السرطانات الأخرى، مشيرة إلى أن هذا الدواء لم يتم إنشاؤه في البداية لعلاج أمراض العين، ليستخدمه بعد ذلك أطباء العيون لعلاج أمراض العين والشبكية، بناء على مجموعة من التجارب السريرية.
وأكد المصدر ذاته، على أن الحقن التي تم استعمالها للمرضى المصابين في المستشفى المذكور، والمتعلقة ب"أفاستين"، إذا استخدم داخل الجسم الزجاجي تنتج عنه آثار جانبية من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفات، منها انخفاض في الرؤية أو العمى، يسترسل المصدر.
كما أورد، أنه عند حقن الأفاستين، يحتمل أيضا إصابة العين بالتهاب باطن المقلة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان شديد ودائم للرؤية.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إلى وجوب التحقيق في مصدر الدواء وكذا في جودته وفعاليته.
كما حثت الشبكة عينها، على َضرورة التحقيق في الترخيص المؤقت وعدم السقوط في الصراعات التنافسية التي وصفتها بالحادة للشركات المعنية والتي يتم الأداء عنها أحيانا، مشددة على العمل على تحديد المسؤوليات، حسب ما ستسفر عنه نتائج المختبر بشأن فعالية وجودة وصلاحية الدواء وسلامته وأمنه وكذا مصدره، ومدى احترام البروتوكول العلاجي.
ونص المصدر، على ضرورة التكفل بعلاج المصابين المتضررين والمصابين بالعمى نتيجة حقنهم بحقن أفاستين، وتعويضهم، حيث نصت على أن تتحمل النفقات الخاصة بعلاجهم وتعويضهم الشركة المنتجة في حالة ما إذا تبين أن الدواء المعني ملوث أو فاسد أو انتهت صلاحيته.
وخلصت الشبكة، إلى أنه يتوجب على مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن تتخذ قرارا نهائيا اتخاد قرار نهائي بخصوص الترخيص من عدمه لعقار أفاستين، والتعويض عنه مئة بالمئة، من طرف صناديق التأمين.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إلى وجوب التحقيق في مصدر الدواء وكذا في جودته وفعاليته.
كما حثت الشبكة عينها، على َضرورة التحقيق في الترخيص المؤقت وعدم السقوط في الصراعات التنافسية التي وصفتها بالحادة للشركات المعنية والتي يتم الأداء عنها أحيانا، مشددة على العمل على تحديد المسؤوليات، حسب ما ستسفر عنه نتائج المختبر بشأن فعالية وجودة وصلاحية الدواء وسلامته وأمنه وكذا مصدره، ومدى احترام البروتوكول العلاجي.
ونص المصدر، على ضرورة التكفل بعلاج المصابين المتضررين والمصابين بالعمى نتيجة حقنهم بحقن أفاستين، وتعويضهم، حيث نصت على أن تتحمل النفقات الخاصة بعلاجهم وتعويضهم الشركة المنتجة في حالة ما إذا تبين أن الدواء المعني ملوث أو فاسد أو انتهت صلاحيته.
وخلصت الشبكة، إلى أنه يتوجب على مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن تتخذ قرارا نهائيا اتخاد قرار نهائي بخصوص الترخيص من عدمه لعقار أفاستين، والتعويض عنه مئة بالمئة، من طرف صناديق التأمين.
