ناظورسيتي: نسيم الشريف
قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة، أن الشرطة القضائية بامزرون، أقدمت أمس السبت 8 يوليوز الجاري، على اعتقال أحد جيران الطفل سيف الدين بوكريش، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه بشأن " استغلال قاصر في التحريض على الاحتجاج بمقابل مادي".
البوشتاوي، أكد أن الموقوف يسمى " الياس بوشهاوي"، وسيتم تقديمه على أنظار النيابة العامة بابتدائية الحسيمة، مباشرة بعد انتهاء الحراسة النظرية، وتساءل المحامي المذكور، عن جدوى استمرار السلطات في التعاطي مع حراك الريف بمثل هذه المقاربات.
وأضاف " التساؤل المشروع والقانوني المطروح هو هل تعتبر تصريحات الطفل الصغير غير المميز (وهو الوصف القانوني الذي يطلق على الطفل الذي لم يبلغ بعد12من عمره) والتي تكون قد انتزعت تحت التهديد يمكن اعتمادها كدليل أو كحجة يمكن البناء عليها في البحث التمهيدي وفِي المحاكمة خاصة أن الأب لم يتقدم بأية شكاية في مواجهة أي شخص"، يضيف عبد الصادق البوشتاوي.
وكانت الشرطة القضائية بإمزورن، استدعت أول أمس الجمعة والد الطفل سيف الدين، السيد محمد بوكريش، واستعمت إليه بمعية إبنه لمدة دامت ساعات، وذكر عبد الصادق البوشتاوي أن الشرطة هددت بزج الطفل في الاصلاحية، كما تم تحرير محضر والتزام وقع عليه "محمد بوكريش" دون التمكن من الاطلاع عليه لكون لا يتقن القراءة والكتابة، وتم الضغط عليه للتصريح بالأشخاص الذين صوروا الفيديو الذي يدعو فيه الطفل للاحتجاج بشكل سلمي.
إلى ذلك، فإن الرواية الرسمية، اعتبرت استدعاء سيف الدين ووالده من طرف شرطة إمزورن، مجرد إجراء احترازي يحمي هذا الطفل ويتعامل معه كضحية وليس كمتهم، لأن المذكور تعرض للاستغلال من طرف اشخاص وثقوا له شريطا تحريضي بعد منحه مبلغاً ماليا لا يتجاوز 10 دراهم، وذلك وفق ما أوضحه مصدر أمني.
قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة، أن الشرطة القضائية بامزرون، أقدمت أمس السبت 8 يوليوز الجاري، على اعتقال أحد جيران الطفل سيف الدين بوكريش، ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه بشأن " استغلال قاصر في التحريض على الاحتجاج بمقابل مادي".
البوشتاوي، أكد أن الموقوف يسمى " الياس بوشهاوي"، وسيتم تقديمه على أنظار النيابة العامة بابتدائية الحسيمة، مباشرة بعد انتهاء الحراسة النظرية، وتساءل المحامي المذكور، عن جدوى استمرار السلطات في التعاطي مع حراك الريف بمثل هذه المقاربات.
وأضاف " التساؤل المشروع والقانوني المطروح هو هل تعتبر تصريحات الطفل الصغير غير المميز (وهو الوصف القانوني الذي يطلق على الطفل الذي لم يبلغ بعد12من عمره) والتي تكون قد انتزعت تحت التهديد يمكن اعتمادها كدليل أو كحجة يمكن البناء عليها في البحث التمهيدي وفِي المحاكمة خاصة أن الأب لم يتقدم بأية شكاية في مواجهة أي شخص"، يضيف عبد الصادق البوشتاوي.
وكانت الشرطة القضائية بإمزورن، استدعت أول أمس الجمعة والد الطفل سيف الدين، السيد محمد بوكريش، واستعمت إليه بمعية إبنه لمدة دامت ساعات، وذكر عبد الصادق البوشتاوي أن الشرطة هددت بزج الطفل في الاصلاحية، كما تم تحرير محضر والتزام وقع عليه "محمد بوكريش" دون التمكن من الاطلاع عليه لكون لا يتقن القراءة والكتابة، وتم الضغط عليه للتصريح بالأشخاص الذين صوروا الفيديو الذي يدعو فيه الطفل للاحتجاج بشكل سلمي.
إلى ذلك، فإن الرواية الرسمية، اعتبرت استدعاء سيف الدين ووالده من طرف شرطة إمزورن، مجرد إجراء احترازي يحمي هذا الطفل ويتعامل معه كضحية وليس كمتهم، لأن المذكور تعرض للاستغلال من طرف اشخاص وثقوا له شريطا تحريضي بعد منحه مبلغاً ماليا لا يتجاوز 10 دراهم، وذلك وفق ما أوضحه مصدر أمني.