الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة مفاجئة، عثرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة على شرطي مفقود من مدينة سلا داخل إحدى ورش البناء بالمدينة. تكشفت تفاصيل هذا الحادث بعد اختفاء الشرطي لمدة تزيد عن شهرين.
وفقًا لمعلومات استقتها الزميلة "الصباح"، تلقت السلطات الأمنية في طنجة معلومات حول وجود شخص غريب يعيش في حالة تشرد بالمدينة، ويتردد بين ورش البناء من حين لآخر. وعندما توجهت فرقة أمنية للتحقق من الأمر وسألت الشخص عن سبب وجوده في المكان، أبدى صمتا غامضا. لكن بعد تفتيشه، عثرت الفرقة على وثائق تكشف أنه يعمل ضمن جهاز الشرطة بسلا.
التحقيقات كشفت أن الشرطي يعمل ضمن مجموعة حماية المنشآت الحساسة في سلا، وتقدمت زوجته الحامل في الشهر الخامس ببلاغ عن اختفائه لدى الثكنة التي يعمل فيها.
في حادثة مفاجئة، عثرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة على شرطي مفقود من مدينة سلا داخل إحدى ورش البناء بالمدينة. تكشفت تفاصيل هذا الحادث بعد اختفاء الشرطي لمدة تزيد عن شهرين.
وفقًا لمعلومات استقتها الزميلة "الصباح"، تلقت السلطات الأمنية في طنجة معلومات حول وجود شخص غريب يعيش في حالة تشرد بالمدينة، ويتردد بين ورش البناء من حين لآخر. وعندما توجهت فرقة أمنية للتحقق من الأمر وسألت الشخص عن سبب وجوده في المكان، أبدى صمتا غامضا. لكن بعد تفتيشه، عثرت الفرقة على وثائق تكشف أنه يعمل ضمن جهاز الشرطة بسلا.
التحقيقات كشفت أن الشرطي يعمل ضمن مجموعة حماية المنشآت الحساسة في سلا، وتقدمت زوجته الحامل في الشهر الخامس ببلاغ عن اختفائه لدى الثكنة التي يعمل فيها.
بعد إبلاغ والي الأمن بالموضوع، تم تجهيز سيارة إسعاف لنقل الشرطي المفقود إلى مركز صحي لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن اختفاء الشرطي قد أثار قلقا واستنفارا كبيرا بين وحدات الشرطة في المنطقة. وقد تم الاستماع إلى زوجته ووالديه للتحقق من ظروف اختفائه، ولكن لم يتم الكشف عن أي علامات على اضطرابات نفسية أو خلافات مع زملائه في العمل.
المختفي كان يعيش حياة عادية وسط زملائه في الشرطة، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أنه كان يواجه مشاكل أو توترات قبل اختفائه، مما جعل هذا الحادث أكثر غموضا وتساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا السلوك الغريب. هذا وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية الرئيسية للمباحث والتحقيق في هذه القضية المحيرة.
تجدر الإشارة إلى أن اختفاء الشرطي قد أثار قلقا واستنفارا كبيرا بين وحدات الشرطة في المنطقة. وقد تم الاستماع إلى زوجته ووالديه للتحقق من ظروف اختفائه، ولكن لم يتم الكشف عن أي علامات على اضطرابات نفسية أو خلافات مع زملائه في العمل.
المختفي كان يعيش حياة عادية وسط زملائه في الشرطة، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أنه كان يواجه مشاكل أو توترات قبل اختفائه، مما جعل هذا الحادث أكثر غموضا وتساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا السلوك الغريب. هذا وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية الرئيسية للمباحث والتحقيق في هذه القضية المحيرة.