شركة الحليب "سنطرال" تفرض شروطا تعجيزية على الفلاحين لتعويض خسائر المقاطعة
ناظورسيتي - متابعة
كشف هشام الزعواطي، نائب آمين مال تعاونية اوعويش، جماعة سمكت، بني ملال، أن “شركة سنطرال خفضت ثمن إقتنائها للحليب خلال فصل الربيع من 3.55 درهم ، إلى 3.20 درهم، وذلك بمبرر أن الأبقار تأكل ما تنبته الأرض”، مردفا أن “الشركة ذاتها كانت تعطي مبلغا تحفيزي لفلاح كل 3 أشهر، إلا أن ذلك توقف”، واصفا ما تقدم عليه الشركة بأنها “تلقي خسائرها على كاهل الفلاح”.
وقال الزعواطي، إن “شركة سنطرال تضغط على التعاونيات التي تزودها بالحليب من أجل وضع شاحن شفط الحليب بمستودعات التعاونيات لإيصاله بشاحنة نقل الحليب، وذلك في الوقت الذي كان يتم الشفط بواسطة أجهزة مركبة بالشاحنة”، مضيفا أنه “لما تساءلت تعاونيته عن سبب ذلك، وعما إذا كانت كلفة الكهرباء المستخدم في الشفط سيتم دفعها من طرف التعاونية أو من طرف الشركة؟”، كان الجواب هو: “أن جميع التعاونيات قامت بهذا الإجراء ومن امتنع عن ذلك لن يتم إقتناء الحليب من عنده”.
وأضاف نائب آمين مال ذات التعاونية، “أنه منذ بداية حملة المقاطعة، تأخرت شركة سنطرال في صرف مستحقاتهم لمدة 15 يوما”، معتبرا أن الكثير من الفلاحين غير راضين عن هذا التأخير”، مشيرا إلى “أنه بالرغم من توقيع التعاونية لعقد مع سنطرال، إلا أنهم لا يعلمون على ماذا ينص العقد”
كشف هشام الزعواطي، نائب آمين مال تعاونية اوعويش، جماعة سمكت، بني ملال، أن “شركة سنطرال خفضت ثمن إقتنائها للحليب خلال فصل الربيع من 3.55 درهم ، إلى 3.20 درهم، وذلك بمبرر أن الأبقار تأكل ما تنبته الأرض”، مردفا أن “الشركة ذاتها كانت تعطي مبلغا تحفيزي لفلاح كل 3 أشهر، إلا أن ذلك توقف”، واصفا ما تقدم عليه الشركة بأنها “تلقي خسائرها على كاهل الفلاح”.
وقال الزعواطي، إن “شركة سنطرال تضغط على التعاونيات التي تزودها بالحليب من أجل وضع شاحن شفط الحليب بمستودعات التعاونيات لإيصاله بشاحنة نقل الحليب، وذلك في الوقت الذي كان يتم الشفط بواسطة أجهزة مركبة بالشاحنة”، مضيفا أنه “لما تساءلت تعاونيته عن سبب ذلك، وعما إذا كانت كلفة الكهرباء المستخدم في الشفط سيتم دفعها من طرف التعاونية أو من طرف الشركة؟”، كان الجواب هو: “أن جميع التعاونيات قامت بهذا الإجراء ومن امتنع عن ذلك لن يتم إقتناء الحليب من عنده”.
وأضاف نائب آمين مال ذات التعاونية، “أنه منذ بداية حملة المقاطعة، تأخرت شركة سنطرال في صرف مستحقاتهم لمدة 15 يوما”، معتبرا أن الكثير من الفلاحين غير راضين عن هذا التأخير”، مشيرا إلى “أنه بالرغم من توقيع التعاونية لعقد مع سنطرال، إلا أنهم لا يعلمون على ماذا ينص العقد”
