طارق العاطفي:
لم يتمكن عشرات المُسافرين المغاربة من استقلال رحلتهم الجوية التي اقتنوا تذاكرها، والتي كان من المُتوقع أن تنطبق صباح الجمعة 3يوليوز من مطار برشلونة صوب مطار الناظور العروي، وذلك بعدما اعترضت إدارة المطار الإسباني على التذاكر التي يحملها المُسافرون المغاربية باعتبار أنها لا تنتمي لأي من الشركات المُستغلة للخط الجوي الرابط بين العاصمة الكتالونية والوجهة المقصودة بالناظور.
ووجد المُسافرون أنفسهم في مُواجهة المجهول، وهم الذين يتشكلون من نسبة كبيرة من مغاربة المهجر العائدين إلى البلاد برسم عملية العبور "مرحبا 2009"، حيث أنّ بعضهم بقي مشدوها وهو يُراقب تذاكر شركة "ريفجيت" التي اقتُني بعضها بمبلغ يصل إلى الألف أورو لحجوزات تهمّ الأُسر، خصوصا بعد أن تفاقم الوضع بتواري عُملاء الشركة المُروّجة للرحلات عن الأنظار وكفّهم عن الإجابة على المُكالمات الهاتفية، شأنهم شأن مدير الشركة (ع.ج) المغربي المُنحدر من هولندا الذي لا يُجيب هو أيضا على المُكالمات.
شرطة مطار برشلونة باشرت إجراءاتها المسطرية بفتح محاضر للنازلة التي اعتبر فيها الحاجزون المغاربية أنفسهم عُرضة لعملية نصب واحتيال، إذ رفضوا بعد ذلك مُغادرة الميناء الجوي الدولي لبرشلونة وبقوا مُرابطين به، خصوصا وأن أغلبهم جاء من مناطق قصية من إسبانيا والدول المُجاورة التي لا تتوفر على ربط جوي مُباشر بالناظور.
وتتوفر الشركة المذكورة على موقع بالأنترنيت يروج لنشاطها التجاري الذي سبق وأن أُعلن عن انطلاقه سابقا عن طريق ندوة صحفية لأولى رحلاتها، وهي الندوة التي احتضنها فضاء غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالناظور، ولقيت تغطيات من لدن الإعلام المغربي بقناتيه العموميتين، كما سبق أيضا أن نشر مسؤولو الملاحة الجوية بهولندا تحذيرا بشأن عدم تواجد الشركة المذكورة على لوائح مُسوقي الرحلات صوب المغرب انطلاقا من الأراضي المُنخفضة.
لم يتمكن عشرات المُسافرين المغاربة من استقلال رحلتهم الجوية التي اقتنوا تذاكرها، والتي كان من المُتوقع أن تنطبق صباح الجمعة 3يوليوز من مطار برشلونة صوب مطار الناظور العروي، وذلك بعدما اعترضت إدارة المطار الإسباني على التذاكر التي يحملها المُسافرون المغاربية باعتبار أنها لا تنتمي لأي من الشركات المُستغلة للخط الجوي الرابط بين العاصمة الكتالونية والوجهة المقصودة بالناظور.
ووجد المُسافرون أنفسهم في مُواجهة المجهول، وهم الذين يتشكلون من نسبة كبيرة من مغاربة المهجر العائدين إلى البلاد برسم عملية العبور "مرحبا 2009"، حيث أنّ بعضهم بقي مشدوها وهو يُراقب تذاكر شركة "ريفجيت" التي اقتُني بعضها بمبلغ يصل إلى الألف أورو لحجوزات تهمّ الأُسر، خصوصا بعد أن تفاقم الوضع بتواري عُملاء الشركة المُروّجة للرحلات عن الأنظار وكفّهم عن الإجابة على المُكالمات الهاتفية، شأنهم شأن مدير الشركة (ع.ج) المغربي المُنحدر من هولندا الذي لا يُجيب هو أيضا على المُكالمات.
شرطة مطار برشلونة باشرت إجراءاتها المسطرية بفتح محاضر للنازلة التي اعتبر فيها الحاجزون المغاربية أنفسهم عُرضة لعملية نصب واحتيال، إذ رفضوا بعد ذلك مُغادرة الميناء الجوي الدولي لبرشلونة وبقوا مُرابطين به، خصوصا وأن أغلبهم جاء من مناطق قصية من إسبانيا والدول المُجاورة التي لا تتوفر على ربط جوي مُباشر بالناظور.
وتتوفر الشركة المذكورة على موقع بالأنترنيت يروج لنشاطها التجاري الذي سبق وأن أُعلن عن انطلاقه سابقا عن طريق ندوة صحفية لأولى رحلاتها، وهي الندوة التي احتضنها فضاء غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالناظور، ولقيت تغطيات من لدن الإعلام المغربي بقناتيه العموميتين، كما سبق أيضا أن نشر مسؤولو الملاحة الجوية بهولندا تحذيرا بشأن عدم تواجد الشركة المذكورة على لوائح مُسوقي الرحلات صوب المغرب انطلاقا من الأراضي المُنخفضة.